البروفيسور ديفيد بولوك وهو الآن من اكبر الباحثين في الشؤون السياسية للعراق و الشرق الأوسط في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى و المستشار السابق لبورد الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأمريكية و هو في الوقت ذاته متخصص في شؤون الكورد، وحول الزيارة الأخيرة لنجيرفان بارزاني الى بغداد و الجهود المبذولة لحل المشكلات بالحوار، يقول البروفيسور ديفيد بولوك ل(كولان):الولايات المتحدة ملتزمة بتحقيق عراق ديمقراطي تجري فيه انتخابات،وعلى هذا الأساس تقبل بحكومة المالكي ولذا فأنا سعيد جداَ بعودة المسؤولين الكورد الى مناصبهم في بغداد.صحيح انّ المالكي لم يستطع توحيد البلد في ظل قيادته للحكومة ولكن الرد بالعنف سوف يؤدي الى تأزم الأوضاع اكثر،الى جانب ذلك فإن امريكا ليست في وضع يجعلها تتدخل في الأمور،اذاً المسؤولية تقع على عاتق كل الأطراف العراقية لتجلس معاً من اجل حل الأزمة سلمياً.وما يتعلق بسوريا فإن خير حل امام العراق هو ان يلتزم جانب الحياد وعلى المالكي الكف عن دعم الأسد و كذلك يجب ان يبتعد الكورد عن معاداة أي طرف.النقطة الأيجابية هي تعزيز العلاقات بين الكورد و الأتراك التي يعوّل عليها الكثير و خاصة تحقيق تطلعات الشعب الكوردي.
ترجمة/بهاءالدين جلال
