• Wednesday, 22 May 2024
logo

قدري جميل: لولا تدخل روسيا لسقطت دمشق خلال أيام

قدري جميل: لولا تدخل روسيا لسقطت دمشق خلال أيام
أكد رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية وأمين حزب الإرادة الشعبية، قدري جميل، أن "مشروع المنصة واضح وبسيط الذي يضمن تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254"، لافتاً إلى أن "المنصة لديها برنامج أوسع من القرار الدولي، ونحاول دائماً تسهيل الأمور لإيجاد حل للأزمة السورية".وأضاف جميل في مقابلة أجرتها معه شبكة رووداو الإعلامية، أنه "ليس من الخطأ أن تكون أطراف المعارضة متعددة، ويجب أن تمثل نموذج سوريا القادمة (الديمقراطية، التعددية)"، موضحاً أنهم "يرفضون إملاءات بعض أطراف المعارضة التي تفرض برنامجها على وفود المعارضة"....
أكد رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية وأمين حزب الإرادة الشعبية، قدري جميل، أن "مشروع المنصة واضح وبسيط الذي يضمن تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254"، لافتاً إلى أن "المنصة لديها برنامج أوسع من القرار الدولي، ونحاول دائماً تسهيل الأمور لإيجاد حل للأزمة السورية".

وأضاف جميل في مقابلة أجرتها معه شبكة رووداو الإعلامية، أنه "ليس من الخطأ أن تكون أطراف المعارضة متعددة، ويجب أن تمثل نموذج سوريا القادمة (الديمقراطية، التعددية)"، موضحاً أنهم "يرفضون إملاءات بعض أطراف المعارضة التي تفرض برنامجها على وفود المعارضة".

وأشار إلى أنه طالب "منذ بداية اندلاع الثورة السورية في عام 2011 جميع الأطراف بالجلوس على طاولة الحوار لإنهاء الأزمة قبل ارتفاع عدد القتلى وتفاقم المشاكل والخلافات"، لافتاً إلى أن "المعارضة والنظام كانا يعتقدان أن حل الأزمة ستُحل عسكرياً وهذا كان الخطأ الأكبر لدى الطرفين، وأدى إلى إطالة أمد الأزمة".

وبشأن التدخل العسكري الروسي في سوريا، أوضح المعارض السوري، أن "روسيا تدخلت عسكرياً بطلب من الحكومة السورية التي ما زالت شرعية في نظر الأمم المتحدة، ولولا تدخل روسيا لكانت دمشق ستسقط خلال أيام"، لافتاً إلى أن "التدخل الروسي ليس لإنقاذ النظام، بل لإنقاذ الدولة السورية، وروسيا تحاول تهيئة الظروف للشعب لتقرير مصيره دون أن تتدخل في ذلك أجهزة المخابرات السورية التي لها خبرة كبيرة في تزوير الانتخابات إضافة إلى ذلك فإن روسيا ترفض التدخل الخارجي في شؤون الشعب".

وتابع بالقول: إن "تدخل روسيا عسكرياً في سوريا كان إيجابياً، ومنعت سقوط سوريا بيد داعش وجبهة النصرة، وكان ذلك سيؤثر على جميع الدول ومنها كوردستان العراق وتركيا والعراق وروسيا"، مؤكداً أن "الروس قالوا علناً أنهم قاموا بضربة استباقية ضد الإرهابيين في سوريا".

وتحدث جميل عن منصة موسكو، قائلاً: "نحن جزء من المعارضة الداخلية التي ترفض التدخل الخارجي ونعول على دور روسيا في احلال الأمن وترسيخ الديمقراطية".

وبشأن إقالته من الحكومة السورية التي شارك فيها منذ بداية اندلاع الأزمة كوزير للتجارة الداخلية، أفاد جميل بأنه "سمع نبأ إقالته من خلال الوسائل الإعلامية، والنظام السوري كان قد قال إن سبب إقالته يعود إلى غيابه عن الدوام في الوزارة"، مشيراً إلى أن "السبب الحقيقي يعود إلى لقائي بسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى سوريا، روبرت فورد، الذي رفض النظام أن اجتمع به".
Top