• Friday, 19 April 2024
logo

الفنان العراقي الكبير صبري الرماحي ... ارث من الاعمال الأذاعية و التلفزيونية و السينمائية

الفنان  العراقي الكبير صبري الرماحي ... ارث من الاعمال الأذاعية و  التلفزيونية  و السينمائية
تعلق منذ الطفولة بالراديو وسماع الإذاعات وكبرت معه هذه الهواية حتى كتب أول نص إذاعي عام 1967 عن مقتل الزعيم عبد الكريم قاسم .بعدها .واصل التعامل مع الإذاعة و التلفزيون مخرجا للعديد من الأعمال الفنية..
كتبه: حسن الناصر




يروي الفنان سيرته الذاتية بالقول:

تعلقت منذ الطفولة بالراديو وسماع الإذاعات وكبرت معي هذه الهواية حتى كتبت أول نص إذاعي عام 1967 عن مقتل الزعيم عبد الكريم قاسم .بعدها .واصلت التعامل مع الإذاعة بشكل متعاون وليس موظفا ..
في عام 1970 عينت مخرجا في إذاعة صوت الجماهير ( العراق ) ،أخرجت العديد من المسلسلات التي حضيت بإعجاب المستمعين.منها مسلسل ( اشهر المغنون العرب ) في ايام العصر العباسي للكاتب العراقي معاذ يوسف ومسلسل ( جرف الملح ) للكاتب صباح عطوان الذي حوله المخرج المصري المعروف ابراهيم عبد الجليل الى مسلسل تلفزيوني ناجح جدا .وايضا من المسلالات الناجحه التي اخرجتها مسلسل ( الباحثون ) للكاتب الكبير صباح عطوان الذي حولها الى فلم سينمائي بنفس العنوان المخرج محمد يوسف الجنابي . هذا الى جانب العديد من التمثيليات والبرامج الاذاعية التي لاحصر لها .عملت فترة طويلة في الاذاعة مع الاستاذ شكري العقيدي وعلي الانصاري والاستاذ حلمي نوري الى جانب الزملاء د فاضل خليل و د عبد المطلب السنيد و د قائد النعماني و د حسن الجنابي وراسم الجميلي ومقداد عبد الرضا والفنان طعمه التميمي وصادق الاطرقجي .
ومن خلال عملي في الإذاعة وتواصلي مع معظم االفناين الذين يشتركون معي في التمثيل في الاعمال الاذاعية التي اتولى اخرجها طرح علي ان اقوم باختيار الموسيقى التصورية لاحدى السهرات التلفزيونيه وافقت ونفذ العمل وعرض ونال استحسان المشاهدين . بعد هذا العمل انهالت علي العروض لتنفيذ واختيار الموسيقى التصويريه واصبحت القاسم المشترك لمعظم الاعمال .
بعدها عرض علي العمل رئيسا لقسم الموسيقى التصويرية في المؤسسة العامة للسينما والمسرح وعملت فترة طويلة في الفرقة القومية للتمثيل واشتركنا بمعظم المهرجانات المسرحية داخل وخارج الوطن العربي ، واستمرت لسنوات معها ، بعدها كلفت بإدارة المسرح الوطني وكانت تجربة جديدة في في حياتي المهنية وكانت لي بصمة واضحة من خلال عملي وشهادة المسؤلين بذالك .بعدها أي بعد عامين أو أكثر تسلمت منصب مدير الدعاية والأعلام في دائرة السينما والمسرح وعملت أيام أدارة الشاعر الراحل يوسف الصائغ واصلت العمل في موقعي إلى إن قدمت طلبا بإحالتي على التقاعد لأسباب لادعي لذكرها ..
عينت مديرا للإعلان التجاري في شركة بابل للإنتاج السينمائي التلفزيوني وأيضا حققت إرباح كبيرة في جانب الإعلان التلفزيوني ..
من خلال عملي مع كبار المخرجين في التلفزيون العراقي وعملي في الفرقة القومية مع مخرجين كبار أمثال المخرج الكبير إبراهيم جلال الذي يعتبره المسرحيون في الوطن العربي واحد من أهم أعمدة المسرح العراقي والعربي .
تجارب كثيرة ومخرجون يختلفون غي العطاء والتفسير صارت لدية قناعة إنني ممكن أن أكون مخرجا تلفزيونيا ، دخلت معهد التدريب التلفزيوني من خلال دورة أقامها لبعض المخرجين الشباب وكنت واحدا من هؤلاء المخرجين ، جاء يوم الامتحان وعلينا أن نقدم أطروحة التخرج وسعى الكل من اجل تحقيق نتائج أفضل واختلفت المواضيع وزمن الأفلام من 30 – 50 دقيقة ، كان فلمي الوحيد زمنه دقيقتان وخمسة وثلاثون ثانية ، حصلت على المرتبة الأولى من حيث اختيار الموضوع والمعالجة الإخراجية .
استمرت مع بابل مخرجا ومديرا للإعلان ، بعده قدم لي عرض مغري من قبل زميل العمر د. حسن الجنابي وكان آنذاك المدير المفوض لشركة الحضر لإنتاج التلفزيوني والسينمائي فعملت بها لفترة طويلة، وخلال عملي في الشركة أخرجت أربعة مسلسلات تلفزيونية ومسلسل للفنان الراحل رياض احمد ... واستمرت المسيرة بين الدراسة والعمل في خطين متوازيين ...
في عام 1996 عرض علي العمل في قناة الجزيرة الفضائية ، مخرجا للبرامج والأفلام الوثائقية ، قلت للصديق محمد ضياء اتركني يومين أفكر بالموضوع لانتقال للدوحة .. آلا إنني صراحة قبل اليومين سلمت أوراقي وموافقتي بسب ظروف خاصة بي .. وفي 4-7-1996 باشرنا العمل في القناة والى يومنا هذا .. هذا عملت العديد من الأفلام والبرامج الوثائقية ومازالت مستمرا في عملي وخلال السنوات التي عملت فيها ، أنجزت العديد من الافلام والبرامج لا حصر لها .



المصدر : اتحاد الاذاعيين والتلفزيونيين العراقيين - المقر العام - بغداد
Top