• Friday, 29 March 2024
logo

الشاعرة دنيا ميخائيل: اتمنى للشعر العربي ألّا يخاف من ارتياد مناطق غير مأهولة

الشاعرة دنيا ميخائيل: اتمنى للشعر العربي ألّا يخاف من ارتياد مناطق غير مأهولة
شاعرة عراقية من مواليد بغداد عام 1965 وتُقيم في أميركا. درست الأدب الإنكليزي في جامعة بغداد، وأكملت دراستها العليا في جامعة وين ستيت؛ حيث حصلتْ على الماجستير في الآداب الشرقية، وهي تعمل حالياً أستاذة للغة العربية وآدابها في جامعة أوكلاند في ولاية ميشيغان. صدرت لها ثمانية كتب بالعربية...
حاورتها: العربي الجديد

شاعرة عراقية من مواليد بغداد عام 1965 وتُقيم في أميركا. درست الأدب الإنكليزي في جامعة بغداد، وأكملت دراستها العليا في جامعة وين ستيت؛ حيث حصلتْ على الماجستير في الآداب الشرقية، وهي تعمل حالياً أستاذة للغة العربية وآدابها في جامعة أوكلاند في ولاية ميشيغان. صدرت لها ثمانية كتب بالعربية؛ هي: "نزيف البحر" (1987)، و"مزامير الغياب" (1997)، و"على وشك الموسيقى" (1997)، و"الحرب تعمل بجد" (2005)، و"يوميات موجة خارجة عن البحر" (2009)، و"الليالي العراقية" (2013)، و"في سوق السبايا" (2017)، و"الغريبة بتائها المربوطة" (2019). تُرجم بعض تلك الكتب إلى الإنكليزية والإيطالية والبولندية والفرنسية والهندية والصينية، إضافة إلى مختارات بلغات أخرى.
■ من هو قارئك؟ وهل تعتبرين نفسك شاعرة مقروءة؟
- أستطيع أن أقول بأنني مقروءة إلى حدٍّ ما، وخاصة في أميركا. تصلني استجاباتٌ أكثر مما يسمح به وقتي لمتابعتها كما ينبغي.
■ كيف هي علاقتك مع الناشر، هل لديك ناشر وهل هو الناشر الذي تحلمين به لشعرك؟
- ناشري الأميركي ناشرٌ حقيقي؛ فهو يقوم بحملة إعلامية قبل شهر من صدور الكتاب، ويُطلعني سنوياً على المبيعات، ويبعث لي نسبة من الربح كل سنة مدى الحياة. بالنسبة إلى الناشرين العرب بشكل عام، يبدو أنَّ ظروفهم مختلفة؛ حيث إن عملهم في أغلب الأحيان يقتصر على طباعة الكتاب وليس نشره. بالنسبة إلى تجربتي مع الناشرين العرب، من العدل أن أشيد بـ "دار الرافدين"؛ فهي تتمتّع بقدر لا بأس به من المهنية والالتزام بالمواعيد.
■ كيف تنظرين إلى النشر في المجلات والجرائد والمواقع؟
- لا تخطر على بالي كثيراً، وعادةً أنشر فيها استجابةً لطلب ما، ثم أعيد نشر المادة في مواقع التواصل الاجتماعي لأنها تتيح فرصةً أكبر للتفاعل مع القرّاء
■ هل تنشرين شعرك على وسائل التواصل الاجتماعي، وكيف ترين تأثير ذلك في كتابتك أو - كتابة زملائك ممن ينشرون شعرهم على وسائل التواصل؟
- هو سلاح ذو حدَّين؛ فمن ناحيةٍ يُخلّصنا من الرقابة ومن حارسي بوّابات الأدب، أي أنّ مواقع التواصل الاجتماعي وفّرت بعض الديمقراطية في اختيار ما تقرأ من دون وسطاء. لكن من ناحية ثانية، ازدحمت المواقع بكتابات ركيكة فيها من الاستسهال والإسهال ما يدعو إلى النفور من المطالعة بشكل عام.
■ من هو قارئ الشعر العربي اليوم في رأيك؟
- القارئ الغربي أحسن قارئ للشعر العربي.
■ هل توافقين على أن الشعر المترجم من اللغات الأخرى هو اليوم أكثر مقروئية من الشعر العربي، ولماذا؟
- لن أستغرب ذلك. أولاً عندنا فضول دائماً تجاه معرفة الآخر، وثانياً هناك شيء من اللاكمال في الشعر المترجم. اللاكمال يجعل الشيء (أي شيء) أكثر إغراءً.
■ ما هي مزايا الشعر العربي الأساسية وما هي نقاط ضعفه؟
- لغته هي ميزته ونقطة ضعفه في الوقت نفسه. يعتمد الأمر على كيفية استخدامها.
■ شاعرٌ عربي تعتقدين أن من المهم استعادته الآن؟
- سركون بولص.
■ ما الذي تتمنّينه للشعر العربي؟
- ألّا يخاف من ارتياد مناطق غير مأهولة.

www.alaraby.co.uk
Top