• Saturday, 20 April 2024
logo

الخارجية الأميركية عن الفصائل الشيعية: ميليشيات مدعومة من إيران ونتطلع لتعزيز شراكتنا مع العراق

الخارجية الأميركية عن الفصائل الشيعية: ميليشيات مدعومة من إيران ونتطلع لتعزيز شراكتنا مع العراق
أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، عدم رغبته بالتعليق على ما تريده ما أسماها "الميليشيات المدعومة من إيران في العراق"، مشدداً على تطلع بلاده لتعزيز علاقاتها مع الحكومة العراقية "وأن وجود علاقات بناءة بين أربيل وبغداد يصب في صالح واشنطن، مثلما هو في مصلحة الطرفين"....
، إنه لا يود التعليق على رغبة "هذه الميليشيات المدعومة من إيران، والموجودة في العراق"، مبيناً: "ما يُمكنني قوله وأقوله هو أن لدينا علاقات ستراتيجية مع الحكومة العراقية، وحتى الآن تم عقد جولتي حوار ستراتيجي، وهذه الشراكة من صالح البلدين، ونحن نتطلع لتعزيزها في الأيام والأسابيع المقبلة".

وفيما يلي نص ردود المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية:

* سأبدأ من العراق، توصل مسؤولو العراق والقادة الكورد في نهاية المطاف إلى اتفاق حول الموازنة، هل لديكم تعليق على هذا الأمر؟ والمسألة الأخرى هي أن بعض التقارير المحلية تشير إلى أن عدداً من الميليشيات العراقية أعلنت استعدادها للتوقف عن مهاجمة قوات التحالف شريطة أن تسحب الولايات المتحدة قواتها من العراق في غضون عام واحد، هل في نيتكم الانسحاب بهذا الشكل؟

المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس: من الواضح أنني لا أريد التعليق على رغبة هذه الميليشيات المدعومة من إيران والموجودة في العراق، ما يمكنني قوله وأقوله هو أن لدينا علاقات ستراتيجية مع الحكومة العراقية، تم عقد جولتي حوار ستراتيجي حتى الآن، والشراكة القائمة تصب في مصلحة البلدين ونحن نتطلع لتعزيزها خلال الأيام والأسابيع المقبلة.

*هل لديكم أي تصريح حول الملفات العالقة بين أربيل وبغداد؟ وهل تعملون أنتم في الولايات المتحدة على التقريب بين الجانبين؟

برايس: العلاقات البناءة بين أربيل وبغداد من مصلحتنا، مثلما هو في مصلحة الطرفين.

*: سؤالي الآخر عن شمال وشرق سوريا، قبل يومين من الآن كتب ممثل مجلس سوريا الديمقراطية هنا إن الرئيس بايدن قادر إظهار أنه بالإمكان الثقة بالقيادة الأميركية مرة أخرى، وذلك بالطلب من تركيا الانسحاب من سوريا، أنتم هل تنوون دعوة تركيا إلى الخروج من عفرين والمناطق الأخرى والتي صدرت العديد من التقارير التي تؤكد حصول انتهاكات حقوق الإنسان فيها؟

برايس: لقد تحدثنا عن شراكتنا مع شركائنا على الأرض والشركاء الذين نعمل معهم سوية لكي يكون لنا تأثير في هذا الواجب المهم، ألا وهو حملة مواجهة داعش والتي نقوم بها منذ فترة، لكن ليس لدي تصريح خاص على الموضوع الذي أشرتم إليه أنتم.

* هل لقوات سوريا الديمقراطية مكان في الحل السياسي في سوريا؟

برايس: لا أود الحديث عن كيف سيكون الحل السياسي، وآمل أن نحرز تقدماً في هذا المجال، أريد أن أشير إلى تصريحات وزير الخارجية الأميركي مطلع هذا الأسبوع، التي أكدت أهمية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، كما سمعتم السفيرة الأميركية في سوريا، ليندي توماس غرينفيلد، التي شددت على التزامنا الكامل أمام الشعب السوري حيث تم الإعلان عن مساعدات أميركية بقيمة نحو 500 مليون دولار هذا الأسبوع.






حاورته شبكة روداو الأعلامية
Top