• Tuesday, 14 May 2024
logo

الديمقراطي الكوردستاني: صراع PKK وتركيا لم يجلب لإقليم كوردستان سوى الخراب

الديمقراطي الكوردستاني: صراع PKK وتركيا لم يجلب لإقليم كوردستان سوى الخراب

أكدت كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في برلمان كوردستان، اليوم الاثنين، أن الصراع بين حزب العمال الكوردستاني PKK وتركيا لم يجلب سوى الخراب والدمار لإقليم كوردستان.

الكتلة قالت اليوم في بيان: «للأسف فإن الصراع بين تركيا وحزب العمال الكوردستاني ألحق دائماً الضرر والأذية والخراب بالحياة والبيئة والطبيعة في إقليم كوردستان إلى جانب إفراغ القرى الحدودية وإيقاف مظاهر الحياة فيها».

وأضاف البيان «ليس بسبب قطع الأشجار، بل اننا من زمن طويل ننادي بألا يقع المدنيون ضحايا وشهداء، وننادي بأن تُحل هذه الصراعات على الأراضي التركية وألا يصبح شعب كوردستان وطبيعتها وبيئتها وحيواناتها ضحية لهذا الصراع».

وأردف «ومثلما نطالب الحكومة التركية بألا يتم استهداف المدنيين وطبيعة كوردستان وقراها، فإننا نقول في الوقت نفسه إن حزب العمال الكوردستاني يمنح الذريعة دائماً لتركيا ولا يتعامل بمسؤولية مع أوضاع إقليم كوردستان الحساسة، بل على العكس يريد أن يدفع الإقليم وشعبه وطبيعته ضريبة تلك الذرائع التي يمنحها للحكومة التركية».

ودعا البيان الحكومة الاتحادية إلى أن تتخذ موقفا وألا تقف على الحياد من هذه المشكلة، وأن تخاطب الدولة التركية من جهة، وأن توجه رسالة واضحة لـ PKK أيضاً.

وألحق وجود العمال الكوردستاني ضرراً بالغاً بنحو 4500 قرية على طول الشريط الحدودي في إقليم كوردستان بعدما حولها إلى ساحة صراع دموي مسلح مع تركيا. ولم تستطع حكومة إقليم كوردستان من إيصال الخدمات إلى تلك القرى بسبب القصف المستمر.

يذكر أن الحزب الكوردي التركي المصنف على لوائح الإرهاب الأمريكية والأوروبية يتخذ من جبال قنديل والمناطق الحدودية الوعرة داخل إقليم كوردستان، معقلاً له، وينشط مسلحوه في تلك المناطق ويشنون منها هجمات على الداخل التركي، كما يفرضون ضرائب وإتاوات على سكان المنطقة، وتسببوا في إخلاء مئات القرى الحدودية داخل الإقليم من ساكنيها، كما ويعرقلون إيصال الخدمات لعشرات أخرى منها.

ويرفض إقليم كوردستان أن تكون أراضيه، منطلقاً لشن الهجمات على الدول المجاورة، وكثيراً ما تطالب حكومة الإقليم الحزب التركي بإخلاء المناطق الحدودية التي يتواجد فيها تحاشياً لتعرض السكان والقرويين للقصف، لكن من دون جدوى.

 

باسنيوز

Top