• Wednesday, 24 April 2024
logo

أسباب غير متوقعة لارتفاع الكوليسترول

أسباب غير متوقعة لارتفاع الكوليسترول

الاعتقاد السائد هو أن ارتفاع الكوليسترول في الدم مرتبط بالأطعمة الدهنية والتدخين لكن هناك أيضا أسباب أخرى قد تكون مفاجئة مثل تناول بعض أنواع القهوة والكحول والحمل والتوتر وحتى بعض الأدوية.

وبحسب موقع "ويب ميد" الطبي فإن تلك الأسباب تشمل:

التوتر
يسبب التوتر المزمن عددًا من المشكلات الصحية، بما في ذلك ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. وأظهرت الأبحاث أنه يزيد من خطر الإصابة بكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (الضار) ويخفض مستويات الكوليسترول HDL (الجيد). ذلك لأن هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول والأدرينالين، تؤدي إلى تغيرات قد تسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم والالتهابات، وبمرور الوقت قد يتسبب ذلك في قيام الكبد بضخ المزيد من الكوليسترول ودهون الدم التي تسمى الدهون الثلاثية.

القهوة غير المصفاة
قد تؤدي عادة القهوة الفرنسية أو القهوة التركية أو الإسبريسو إلى إثارة مشكلة الكوليسترول في الجسم. ولأنها لا تستخدم مرشحًا فإن ذلك يسبب تسرب المركبات الزيتية في الحبوب التي تسمى ديتيربين إلى الفنجان التي يمكن أن ترفع نسبة الكوليسترول الضار. ويوصي الخبراء تناول ما لا يزيد عن أربعة أكواب من القهوة غير المفلترة في اليوم.

الأدوية
قد يكون لبعض الأدوية تأثير غير متوقع على مستويات الكوليسترول، وتشمل هذه بعض حبوب منع الحمل والريتينويدات والكورتيكوستيرويدات والأدوية المضادة للفيروسات ومضادات الاختلاج. ويمكن لبعض أدوية ارتفاع ضغط الدم، مثل مدرات البول أن ترفع نسبة الكوليسترول في الدم.

مشاكل الغدة الدرقية
يستخدم جسمك هرمونات الغدة الدرقية للمساعدة في إزالة الكوليسترول الزائد الذي لا يحتاجه. لذلك، عندما يكون لديك خمول أو قصور في الغدة الدرقية ترتفع مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار. تحدث إلى طبيبك إذا كنت تعاني من أعراض قصور الغدة الدرقية، مثل التعب وجفاف الجلد وضعف العضلات وآلامها.

داء السكري فئة 2
يمكن أن يسبب مرض السكري فئة 2 ارتفاع نسبة السكر في الدم. وعندما يكون هناك الكثير من السكر، فقد يرتبط بالبروتينات، مثل جزيئات الكوليسترول ما يجعل الكوليسترول أكثر ضررا. وعلى سبيل المثال، يميل الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 2 إلى امتلاك جزيئات LDL صغيرة وكثيفة، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. كما أن لديهم كميات أقل من الكوليسترول الحميد.

انقطاع الطمث
يؤثر هرمون الاستروجين الجنسي على مستويات الكوليسترول وعندما ينخفض هرمون الاستروجين بعد انقطاع الطمث، يرتفع مستوى الكوليسترول لديك.

وتظهر الأبحاث أن البروتين الدهني منخفض الكثافة ومستويات الكوليسترول الكلية ترتفع خلال وبعد الدورة الشهرية الأخيرة. وما يزيد المشكلة هو أن النساء يكتسبن في المتوسط 8 إلى 10 أرطال بعد انقطاع الطمث. كما أنهن يتوقفن عن ممارسة الرياضة بنفس القدر ، ما قد يزيد من خطر ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.

الجلوس كثيرا
سواء كان ذلك على مكتبك أو على الأريكة ، فإن الجلوس لساعات متتالية يضر بصحتك لانه مرتبط بالسمنة وأمراض القلب وارتفاع الكوليسترول. وعندما تجلس لفترة طويلة ، ينخفض إنزيم يحول الكولسترول الضار LDL إلى كوليسترول HDL جيد بنسبة 95٪. ولحماية قلبك، خذ فترات راحة متكررة بما فيها الوقوف على الأقل كل 30 دقيقة او المشي لمدة 5 دقائق كل ساعة.

مشاكل الكبد
يقوم الكبد بتصنيع الكوليسترول ومعالجته وتفكيكه. وعندما لا يعمل الكبد بشكل صحيح، يمكن أن يؤثر على مستويات الكوليسترول لديك. وإحدى أكثر الحالات شيوعًا هو مرض الكبد الدهني غير الكحولي والذي يحدث عند تخزين الدهون الزائدة في الكبد.

الإفراط في استهلاك الكحول
إلى جانب معالجة الكوليسترول، يقوم الكبد أيضًا بتكسير الكحول. لذلك، عندما تشرب الكثير، يمكن أن يؤثر ذلك على نسبة الكوليسترول لديك. ووجدت إحدى الدراسات أن الرجال الذين يشربون بكثرة - ما يقرب من 4 أكواب أو أكثر في وقت واحد لديهم مستويات كوليسترول أسوأ، مقارنة بأولئك الذين لا يشربون هذه الكمية.

الحمل
أثناء الحمل يستخدم جسمك الكوليسترول لمساعدة الجنين على النمو والتطور. لهذا السبب قد ترتفع مستويات الكوليسترول لديك بنسبة تصل إلى 50٪ في الثلث الثاني والثالث من الحمل. ويمكن أن تظل مستويات الكوليسترول مرتفعة لمدة شهر تقريبًا بعد الولادة وعادة لا يؤذي هذا الارتفاع المؤقت الأم أو الطفل. ولكن إذا كان لديك بالفعل ارتفاع في نسبة الكوليسترول، فسوف يرغب طبيبك في تتبع مستوياتك.

مشاكل في الكلى
يؤثر الكوليسترول في طريقة عمل كليتيك إذ أظهرت الأبحاث أن ارتفاع الكوليسترول في الدم قد يضر بوظائف الكلى ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى. على الجانب الآخر، قد تؤدي مشاكل الكلى إلى زيادة مستويات الكوليسترول في الدم.

وأشارت الأبحاث إلى أن المتلازمة الكلوية، وهي نوع من اضطرابات الكلى، تزيد من مستويات الكوليسترول الضار LDL ومستويات الكوليسترول الكلية.

نظام غذائي عالي السكر
غالبًا ما يتم إلقاء اللوم على الدهون المشبعة باعتبارها السبب الغذائي الرئيسي لأمراض القلب. لكن الكثير من السكر يحدث ضررا أيضًا، والنظام الغذائي الغني بالمواد الحلوة يجعل الكبد ينتج المزيد من الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، ويقلل من الكوليسترول الحميد.

 

 

باسنيوز

Top