• Monday, 13 May 2024
logo

إقليم كوردستان يرسل 26 طناً من الأوكسجين السائل إلى صحة ذي قار

إقليم كوردستان يرسل 26 طناً من الأوكسجين السائل إلى صحة ذي قار

بتوجيه من رئيس وزراء إقليم كوردستان، أرسلت صحة إقليم كوردستان 26 طناً من الأوكسجين السائل إلى صحة ذي قار.

وقال وزير الصحة في إقليم كوردستان سامان برزنجي، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الثلاثاء (13 تموز 2021): "نحن على تواصل مستمر مع المسؤولين في صحة ذي قار للتعاون في مساعدة جرحى مستشفى الحسين التعليمي في الناصرية، وإرسال كل ما يحتاجونه من مستلزمات".

 برزنجي أضاف لرووداو: " ببادرة انسانية، تواصلنا على الفور مع وزراة الصحة الاتحادية، والمكلف بأعمال وزراة الصحة العراقية، والمدير العام لصحة ذي قار، ومحافظ ذي قار، وكافة المسؤولين، لنتمكن من التوصل الى كيفية تقديم المساعدة، كالفريق الطبي وسيارات الإسعاف واستقبال المرضى، وكل ما يستوجب عمله".

ووفقاً لوزير صحة إقليم كوردستان، "تعاني صحة الناصرية، من قلة الأوكسجين، بسبب الحريق الذي اندلع في المستشفى، لذا وبناءً على توجيهات رئيس وزراء اقليم كوردستان، مسرور بارزاني، قمنا بإرسال 26 طناً من الأوكسجين السائل اليوم، إلى صحة ذي قار، وتلك هي البداية، حيث سنقوم بإرسال كل ما يلزم، كما ابدينا استعدادنا لاستقبال الجرحى في مستشفيات اقليم كوردستان".

ووصف برزنجي حريق مستشفى الحسين بالكارثة، وأشار إلى  العلاقة الجيدة لوزارة الصحة في إقليم كوردستان مع وزارة الصحة العراقية، وأضاف، "لدينا علاقة جيدة جدا مع وزارة الصحة العراقية"، واعتبرها استراتيجية جيدة، وقال "خلال السنتين الماضيتين تمكنا من الحصول على كمية جيدة من الأدوية واللوازم الطبية، لكن ليس بمعدل كافي بنسبة 100 ٪، ولم نواجه أي مشاكل في السنوات الماضية، وكانت هنالك مشاريع وطنية جيدة".

وكانت السلطات العراقية، أعلنت مصرع العشرات على الأقلّ في حريق اندلع في قسم مخصّص لعزل المصابين بكورونا في مستشفى بمدينة الناصريّة، في مأساة تأتي بعد شهرين ونصف على مصرع أكثر من 80 شخصاً بحريق مماثل اندلع في مستشفى ببغداد.

ووفقاً لمصدر في دائرة الصحّة في المحافظة فإنّ الحريق نجم عن انفجار اسطوانات أوكسيجين. وإذا صحّت هذه المعلومات تكون هذه المأساة نسخة طبق الأصل عن تلك التي وقعت في مستشفى ابن الخطيب في بغداد في نهاية نيسان ونجمت أيضاً عن سوء تخزين اسطوانات الأوكسيجين التي يستخدمها مرضى كوفيد-19.

وعزت مصادر سبب الحادث إلى الإهمال الذي غالباً ما يكون مرتبطاً بالفساد في بلد تعاني مستشفياته من حالة سيّئة وهاجر عدد كبير من أطبّائه بسبب الحروب المتكرّرة منذ أربعين عاماً.

وكان العراق معروفاً حتّى ثمانينيات القرن الفائت بمستشفياته في العالم العربي وبجودة خدماتها ومجّانيّتها. لكنّه بات اليوم يعاني تدهوراً على هذا الصعيد وسط ضعف تدريب كوادره الصحيّين وقلّة موارد وزارة الصحّة التي لا تتجاوز 2% من مجمل موازنة الدولة.

وأعلنت وزارة الداخليّة في نيسان اندلاع سبعة آلاف حريق بين كانون الثاني وآذار، كان سبب غالبيتها احتكاكات كهربائية في متاجر أو مطاعم أو مبان، فيما تضرب البلاد حالياً موجة حرّ تجاوزت الخمسين درجة مئوية.

 

 

 

روداو

Top