من المرجح أن تعلن واشنطن وبغداد اليوم الإثنين 26 تموز(يوليو) 2021 التوصل إلى اتفاق يقضي بسحب القوات الأميركية الموجودة في العراق وفق جدول زمني محدد وذلك بعد أكثر من خمس سنوات على عودة القوات الامريكية إلى العراق في إطار التحالف الدولي للحرب على الإرهاب. لكن هذا لا يعني انتهاء الوجود الأميركي في العراق، إذ ستبقى في العراق مهمة للقوات الأميركية بصفة استشارية وتدريبية، وهو ما ترفضه المليشيات العراقية التي هددت بمواصلة مهاجمة القواعد التي تضم أميركيين في حال لم يكن هناك انسحاب كامل.

وفي محاولة لاحتواء التصعيد الذي بدأت به فصائل مسلحة وقوى سياسية حليفة لطهران، تطالب بإخراج كامل للقوات الأجنبية واعتبرت الحديث عن قوات قتالية وأخرى استشارية نوعاً من الالتفاف والمماطلة في ما يتعلق بسحب القوات الامريكية من العراق حرص رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قبيل توجهه إلى واشنطن اليوم الإثنين 26 تموز2021 حيث يلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن  لتجديد تأكيده عدم حاجة بلاده إلى قوات قتالية في إطار الحرب على الإرهاب.

وقال الكاظمي في مقابلة مع وكالة "أسوشييتد برس" أمس الأحد، إن بلاده لم تعد بحاجة إلى قوات قتالية أميركية لمحاربة "داعش"، لكن الإطار الزمني الرسمي لإعادة انتشار القوات سيعتمد على نتيجة المحادثات مع المسؤولين الأميركيين في اطار الجولة الرابعة والاخيرة من الحوار  الاستراتيجي مع واشنطن. وأضاف الكاظمي أنّ العراق سيظل يطلب تدريباً وجمع معلومات استخبارية عسكرية من الولايات المتحدة متابعاً أنّه ليست هناك حاجة إلى "أي قوات قتالية أجنبية على الأراضي العراقية"،

 

 

 

كوردستان24