أعاد الحزب الديمقراطي الكوردستاني، اليوم الأحد، افتتاح مقره في الموصل، بالتزامن مع الإعلان عن مرشحيه، وسط حفلٍ جماهيريٍ واسع، حضره وجهاء ومثقون.

وانطلقت احتفالية الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، للإعلان عن البرنامج الانتخابي لخمسة مرشحين، ثلاثة منهم داخل مدينة الموصل، وإثنين خارجها.

وجاءت هذه الاحتفالية عقب انقطاعٍ دام 7 أعوام، إثر دخول داعش، وبالتالي شهد اليوم افتتاح مقر لجنة الحزب في مدينة الموصل.

 ويقول مسؤولون في الحزب، إن عودة الحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى مدينة الموصل يلخص رسالة واضحة عن عودة التعايش بين مكونات نينوى.

وشهد الافتتاح حضور كثيفاً من مجمل المكونات والطوائف، فيما أكد مسؤولون في الحزب بأن الديمقراطي الكوردستاني يمثل جميع أطياف الشعب العراقي، والدليل على ذلك العرب والمسيحيين الذين أعلنوا عن ترشحهم في الدائرة التابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني.

وشهد الحفل حضور شيوخ ووجهاء العشائر، وأيضاً للحكومة المحلية في نينوى في خطوة اعتبرها الكثيرون أنها خطوة نحو التقدم في ملف التعايش، وعودة الاندماج بين مكونات محافظة نينوى، حيث جاءت الاحتفالية وسط حضور كبير من قبل الأهالي في مدينة الموصل، وعددٍ من المسؤولين المحليين، ومسؤولي الحزب الديمقراطي الكوردستاني الفرع 14 في مدينة الموصل.

وكان مواطنون من مكونات سهل نينوى، أعلنوا إصرارهم على التصويت لمرشحي الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مشيرين إلى أن الديمقراطي الكوردستاني وحده القادر على تطبيق المادة 140 وإعادة الأمن والاستقرار إلى مناطقهم.

 

 

باسنيوز