• Wednesday, 15 May 2024
logo

حكومة إقليم كوردستان تؤكد أهمية تكثيف التعاون بين البيشمركة والجيش والتحالف ضد داعش

حكومة إقليم كوردستان تؤكد أهمية تكثيف التعاون بين البيشمركة والجيش والتحالف ضد داعش

قالت حكومة إقليم كوردستان ، يوم الاحد ، ان الهجمات التي يشنها إرهابيو داعش في المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان او ماتسمى بـ(المتنازع عليها) ، ومناطق الفراع الأمني بين قوات البيشمركة والجيش العراقي ،  تثبت حقيقة أن هذه الجماعة الإرهابية لا تزال تشكل تهديداً للعراق بأسره، مما يحتم على الجميع العمل للقضاء هذا التهديد وإنهائه.

المتحدث باسم حكومة إقليم كوردستان جوتيار عادل ، قال في بيان ، يوم الأحد ، حول الهجوم الإرهابي الذي استهدف قوات البيشمركة قرب ناحية بردي (آلتون كوبري) شمال غرب محافظة كركوك :" شن إرهابيو داعش الليلة الماضية هجوماً جباناً على محور قوات بيشمركة كوردستان في منطقة (زورگه زراو) عند حدود محور كركوك ، ومع بالغ الأسف اُستشهد بطلان من قوات البيشمركة الباسلة، وهما خالد حميد هياس وآكو كريم قادر."

وتقدم متحدث حكومة الإقليم ، بخالص التعازي والمواساة إلى أسرتي الشهيدين ، متضرعاً إلى الله تعالى أن يلهمهما الصبر والسلوان.

وتابع " لقد برهنت قوات بيشمركة كوردستان بأنها القوة الوحيدة والموثوق بها في حماية سكان هذه المناطق ، إذ لا يمكن لداعش أن يجد له أي موطئ قدم أينما حلت البيشمركة "، مضيفاً " وعلى هذا الأساس تؤكد حكومة إقليم كوردستان على أهمية وضرورة تكثيف التعاون والتنسيق بين قوات بيشمركة كوردستان والجيش العراقي وقوات التحالف الدولي ضد داعش".

مردفاً " ومما لا شك فيه فإن الهجمات التي يشنها إرهابيو داعش باستمرار في هذه المناطق تثبت حقيقة أن هذه الجماعة الإرهابية لا تزال تشكل تهديداً للعراق بأسره، مما يحتم على الجميع العمل للقضاء هذا التهديد وإنهائه".

 وتكررت الهجمات الإرهابية في الآونة الأخيرة على مواقع قوات البيشمركة في هذه المناطق ، انطلاقاً من مناطق الفراغ الأمني بين البيشمركة والجيش والتي يستغلها الارهابيون لشن هجماتهم كونها خالية من اي قوات ، آخرها كان الهجوم الذي شنه ارهابيو داعش ليلة امس على موقع للفوج الثاني التابع للواء العاشر في قوات البيشمركة ضمن حدود ناحية بردي في محور كركوك لقوات البيشمركة وادى الى استشهاد 2 من مقاتلي البيشمركة .

ويؤكد المسؤولون الكورد إن داعش أعاد تنظيم صفوفه في المناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان او ماتسمى بـ (المتنازع عليها) مستغلاً ضعف اداء القوات الامنية العراقية والفراغ الأمني الذي تشهده تلك المناطق في الوقت الراهن بعد انسحاب قوات البيشمركة منها عقب أحداث 16 أكتوبر 2017 تفادياً للصدام مع القوات العراقية التي شنت هجوماً عسكرياً واسعاً غير مبرر على تلك المناطق عقب استفتاء الاستقلال الذي جرى في العام نفسه.

 وعلى الرغم من اتفاق وزارتي البيشمركة والدفاع العراقية على تشكيل لواءين مشتركين لمطاردة فلول الإرهاب في (المتنازع عليها) الا ان الإجراءات المتعلة بهذا الامر من الجانب العراقي تسير بصورة بطيئة ما أخّرت تشكيل اللواءين .

 

 

باسنيوز

Top