رد المكتب الاعلامي للفرع الثالث للحزب الديمقراطي الكوردستاني في مدينة كركوك ، اليوم الاحد ، على تصريحات كان قد اطلقها امس رئيس الجبهة التركمانية، حسن توران، بخصوص عودة البيشمركة الى المدينة وفرض الامن في مناطق التماس بين قوات البيشمركة والجيش العراقي او ماتسمى بمناطق (الفراغ الأمني) عبر قوات مشتركة ، واصفاً تصريحاته تلك بـ "المشوشة والمرتبكة" .

البيان الذي طالعت (باسنيوز) نسخة منه ، قال " في خضم التفاعلات السياسية الدقيقة التي يمر بها العراق والمصاعب التي تواجه المواطنين في مختلف انحاء البلاد وخاصة في محافظة كركوك، يخرج علينا بين الفينة والاخرى ثلة من الانتهازيين ببيانات عنصرية لا تمت بأية صلة الى الواقع ولا الى ما يتطلع اليه ابناء كركوك بمختلف مكوناتهم وانتمائاتهم".

مضيفاً " فقد اطلق رئيس الجبهة التركمانية سلسلة من التصريحات المشوشة والمرتبكة لا لشيء سوى ليحقق ظهوراً اعلامياً استعراضياً يرقع به الانتكاسات التي تعرض لها حزبه في الانتخابات التي جرت مؤخراً، حيث حصل حزبه تحت قيادته على ادنى عدد من أصوات التركمان" ، مردفاً " وهذا ان دل على شي فانه يوضح وبما لا يقبل الشك ان هذه الشخصية لا تمثل مطلقاً المواطنين الذين يقوم باصدار البيانات الهزيلة باسمهم."

 البيان شدّد ، بالقول ان " قوات البيشمركة دافعت جنباً الى جنب مع مختلف القوات الوطنية للدفاع عن كركوك وحمت المحافظة ومكوناتها من بطش داعش وغيرها من الجماعات الارهابية، وقد حسمت بسالة البيشمركة وروحهم القتالية الجبارة وتضحياتهم المعارك المتعددة لصالح كركوك لحماية مواطنيها ولترسيخ امن المحافظة".

وتابع البيان " الان وفي هذا المنعطف الخطير الذي نجد فيه ان الخلايا النائمة لداعش تنفذ مختلف العمليات في مختلف المناطق مستغلة الخواصر الرخوة المحيطة بكركوك يطلّ علينا المبتزون والانتهازيون ببيانات عنصرية لاتمت لتطلّعات المواطنين بصلة حيث يغامرون بامن المدينة وبمقوّمات تحصين الدفاعات فيها ضد داعش، وذلك فقط ليظهروا أنفسهم وليرقعوا فشلهم الكبير الذي لن ينهضوا منه. "

وختم بيان المکتب الاعلامي للفرع الثالث للحزب الديمقراطي الكوردستاني  ، بالقول انّ " البيشمركة والحزب الديمقراطي الكوردستاني يقفون يداً بيد مع كل مواطني كركوك ويدافعون عنها ويعملون بصدق وتفاني لاعادة اعمارها وتحقيق الاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي اللذان تنشدهما كل مكونات كركوك ولن يكون للخاسرين والانتهازيين مكان في هذا المشروع الوطني الاصيل".

 

 

باسنيوز