قال رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني يوم الجمعة إن إغلاق مجرى تصريف مياه الأمطار أحد أسباب الفيضانات الناتجة عن الأمطار الغزيرة في ضواحي أربيل، مؤكداً تشكيل لجنة للتحقيق بذلك.

وأدلى مسرور بارزاني بهذا التصريح بعد أن ترأس اجتماعاً استثنائياً مع عدد من الوزراء ومحافظ أربيل والمسؤولين الإداريين بمبنى المحافظة.

وفي تصريح للصحفيين، أعرب مسرور بارزاني عن عن تضامنه مع ضحايا الفيضانات الناتجة عن الأمطار الغزيرة في أربيل.

وتوفي نحو 12 شخصاً بينهم رضيع إثر الفيضانات والسيول التي تركزت في مناطق جنوب شرق أربيل ولا سيما دارتو.

وعبّر رئيس الحكومة عن حزنه لسقوط خسائر بشرية، وعزّى ذوي الضحايا ووجّه شكره للوزراء ومحافظ أربيل ومجلس المحافظة وجميع المديرين والمسؤولين الذين هرعوا لإغاثة المواطنين المنكوبين من جراء الفيضانات.

وقال مسرور بارزاني "على الرغم من أن الفيضانات كارثة طبيعية، لكن هذا لا يمنعنا من التحقيق لمعرفة ما إذا كان هناك إهمال ما".

وأشار إلى أن اجتماع خلص إلى أن "إغلاق مجرى لتصريف مياه الأمطار كان أحد أسباب السيول والفيضانات".

وأكد أنه مع التوسع العمراني في السنوات القليلة الماضية لم تؤخذ تصريف مياه الأمطار بعين الاعتبار في أربيل.

وتابع "وجهنا بتشكيل لجنة خاصة للتحقيق في أسباب الفيضانات وتحديد المقصرين إزاء إغلاق مجرى تصريف مياه الأمطار".

وأشار إلى أنه سيتم تقدير الخسائر المادية للمتضررين.

ودعا مسرور بارزاني جميع السلطات المحلية في جميع محافظات الإقليم إلى اتخاذ استعداداتها تحسباً لأي سيول.وبعد ذلك، تفقد رئيس الحكومة المتضررين من السيول والفيضانات، وقال إنه وجه بتعويضهم بأسرع وقت ممكن.

 

 

كوردستان24