• Thursday, 02 May 2024
logo

الرئيس بارزاني يعرب عن أمله بأن يثمر اجتماع الحنانة عن حل المشاكل التي تواجه العملية السياسية

الرئيس بارزاني يعرب عن أمله بأن يثمر اجتماع الحنانة عن حل المشاكل التي تواجه العملية السياسية

اعرب الرئيس مسعود بارزاني، عن أمله في أن يثمر اجتماع الحنانة في النجف، عن نتائج ايجابية تمهد الطريق لحل المشاكل الحالية التي تواجه العملية السياسية في العراق.

وبحسب تغريدة بموقع تويتر، قال الرئيس مسعود بارزاني، اليوم الاثنين (31 كانون الثاني 2022)، "يحدوني أمل مخلص أن اللقاء بين الصدر ونيجيرفان بارزاني والحلبوسي سيثمر نتائج ايجابية ويمهد الطريق لحل المشاكل الحالية التي تواجه العملية السياسية في العراق".

ووصل رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، ورئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، وزعيم تحالف عزم خميس الخنجر، الى مدينة النجف، لعقد لقاء مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

يأتي ذلك في اطار مقترح الرئيس مسعود بارزاني، الذي وجّه رسالة الى الرأي العام في العراق وكوردستان، هذا نصها:

"من أجل حل المشاكل وتوفير بيئة مناسبة وجيدة للعملية السياسية في العراق بدأت مبادرة سياسية. في إطار هذه المبادرة اقترحت على السيد نيجيرفان بارزاني ومحمد الحلبوسي زيارة السيد مقتدى الصدر ومناقشة كيفية مواصلة العملية السياسية وتجنب المشاكل.

اتمنى ان تكون لهذه المبادرة نتائج جيدة لصالح العراق وكل مكوناته".

وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أبلغ قادة الإطار التنسيقي أن بإمكانهم جميعاً، باستثناء نوري المالكي، الانضمام إلى جبهته، لكن الاطار لم يوافق بعد على ذلك، الأمر الذي يجعل التيار الصدري يتجه مع حلفائه الى تشكيل حكومة الأغلبية الوطنية التي ينادي بها.

يمنح الدستور رئيس الجمهورية الجديد مهلة 15 يوماً بعد انتخابه، لتكليف رئيس للوزراء، وفي حال لم تتفق الأطراف الشيعية على مرشح لرئاسة الوزراء حتى ذلك الموعد، فإن الصدريين سيزودون رئيس الجمهورية الجديد باسم المرشح لرئاسة الوزراء في حال حصولهم على إقرار من رئاسة مجلس النواب بأنهم الكتلة الأكبر.

زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أعلن مؤخراً أن وفداً من تحالف الفتح زاره، وأنه أخبرهم بأن من الممكن أن يشارك الفتح وفالح الفياض، وآخرون معه في حكومة الأغلبية الوطنية، "بشرط عدم إشراك المالكي"، لكنهم أجابوه "إما أن نأتي جميعنا أو لا نأتي".

إصرار الصدر على إبعاد نوري المالكي وائتلاف دولة القانون عن المشاركة في السلطة يضع الإطار التنسيقي الشيعي، الذي يتألف في أغلبه من دولة القانون وتحالف الفتح، الجناح السياسي للحشد الشعبي، في مواجهة خيارين، أولهما هو المشاركة في السلطة بدون المالكي، والثاني عدم المشاركة في السلطة والتحول إلى معارضة.

 

 

 

روداو

 

 

 

 

 

Top