أكد رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، اليوم الأربعاء، أن قرار المحكمة الاتحادية الأخير المتعلق بقطاع النفط والغاز في إقليم كوردستان لا يخدم استقرار العراق.

جاء ذلك خلال استقباله اليوم، ماثيو تولر، سفير الولايات المتحدة لدى العراق ووفداً مرافقاً له.

وناقش الجانبان، وفق بيان لرئاسة الإقليم، : آخر تطورات الوضع السياسي في العراق، خاصة بعد صدور قرار المحكمة الاتحادية العليا المتعلق بقطاع النفط والغاز في إقليم كوردستان.

وفي هذا الصدد، طرح نيجيرفان بارزاني قراءته لطريقة إصدار القرار المذكور والمضي باتجاه الحل، مجدداً التأكيد على أن المرحلة التي يمر بها العراق تدعو المحكمة الاتحادية وكل الأطراف العراقية إلى السعي لإيجاد الحلول للمشاكل.

وأوضح أن إقليم كوردستان أبدى دائماً التزامه بحل المشاكل مع الحكومة الاتحادية العراقية على أساس الدستور، مشدداً على أن «مثل هذه الخطوات لا يخدم الاستقرار في البلد، لهذا يجب علينا جميعاً أن نعمل من أجل الحل وحفظ الاستقرار».

واتفق الجانبان على أن «أصدقاء العراق كانوا يتطلعون بعد انتخابات أكتوبر الماضي النيابية، أن تتشكل الحكومة ويتحقق الاستقرار وتتقدم العملية الديمقراطية في العراق»، وأكدا كذلك على «أهمية التعاون والتنسيق بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية العراقية وخاصة في مواجهة الإرهاب الذي لا يزال يشكل خطراً حقيقياً في العراق وسوريا».

وشكلت الانتخابات البرلمانية في إقليم كوردستان محوراً آخر للاجتماع، حيث أكد نيجيرفان بارزاني أن رئاسة إقليم كوردستان والجهات ذات العلاقة تعمل وتتواصل مع الأطراف السياسية لكي تجرى الانتخابات في موعدها.

وبحث الجانبان أحوال البيشمركة وخطوات الإصلاح وعملية توحيدهم ومساندة أمريكا والدول الأخرى الصديقة في هذا المجال، واتفقا على أنه بالرغم من الخطوات الجيدة المتخذة في هذا الاتجاه، لا تزال العملية بحاجة إلى المزيد من العمل وأن استمرار مساندة أمريكا وأصدقاء إقليم كوردستان مطلوب.

وفي محاور أخرى من الاجتماع، جرى تناول القطاع الاقتصادي وأهمية الأمن والاستقرار في تشجيع تشغيل رؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية في إقليم كوردستان والعراق، أهمية استقلال المحاكم في العراق وإقليم كوردستان واستمرار تعاون وشراكة العراق مع المجتمع الدولي.

 

 

باسنيوز