• Thursday, 25 April 2024
logo

انطلقت اليوم في اربيل .. محطة "صوت المساواة" ستردد صوت المرأة في إقليم كوردستان

انطلقت اليوم في اربيل .. محطة

سلّط وزير الداخلية فی حكومه‌ إقليم كوردستان ريبر أحمد ، اليوم الثلاثاء ، الضوء على دور المنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية في مساعدة خطة الإقليم لتمكين وتعزيز حقوق المرأة ، وتعزيز المساواة بين الجنسين في إقليم كوردستان ، مشدداً على ايمان حكومة الإقليم الراسخ بحقوق المرأة وحمايتها.

جاء حديث الوزير ريبر احمد، في كلمة له على هامش حضوره إلى جانب العديد من المسؤولين الحكوميين وممثلي البعثات الدبلوماسية وممثلي الأمم المتحدة في إقليم كوردستان ، مراسيم حفل افتتاح محطة "صوت المساواة" الاذاعية ، وهو المشروع  الذي أطلقته المديرية العامة لمكافحة العنف ضد المرأة في حكومة إقليم كوردستان بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية .

وقال الوزير ريبر احمد ، ان هذه المراسيم في يوم المرأة العالمي 8 مارس/آذار هي ايضاً احتفال بالإنجازات الرائعة التي حققتها النساء والفتيات في إقليم كوردستان.

مضيفاً " نحن في حكومة إقليم كوردستان ، وشخص رئيس الوزراء مسرور بارزاني مؤمنون بحقوق المرأة والمساواة كما ان هذه الحكومة ملتزمة بالتنفيذ الكامل لبرنامج عملها بخصوص حقوق المرأة في إقليم كوردستان وتحقيق المساواة وحماية حقوقهن ، ومشاركتهن الفاعلة في كل مناحي الحياة وفي القرار السياسي ، مشيراً الى ان ذلك ليس مجرد شعارات وحديث للاعلام بل نؤمن بها ونعمل على تحقيقها.

وأوضح وزير الداخلية ، أن حكومة إقليم كوردستان ومنذ تشكيلها عملت عن كثب مع برلمان كوردستان لضمان حقوق المرأة من خلال القوانين والتشريعات وخلق جو متساو لتمكينهن وفعل كل مايمكن للقضاء على العنف ضد المرأة.

وفي معرض حديثه عن دور الإعلام في تعزيز المساواة بين الجنسين ومكافحة العنف ضد المرأة ، قال الوزير أحمد بأن بعض وسائل الإعلام في بعض الأحيان تبدو غير مهنية أثناء تغطيتها لقضايا العنف. وحث على أن تكون كل مؤسسة إعلامية مسؤولة عن رفع مستوى الوعي العام بشأن القضايا الحاسمة مثل حقوق المرأة ، والتي حارب الكورد من أجلها طوال عقود من النضال.

وبناءً على التعاون بين (اليونيسف) والمكتب العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة (GDCVAW) ، فإن محطة "صوت المساواة" سيردد أصوات النساء والفتيات في إقليم كوردستان ، فضلا عن أصوات الرجال والفتيان كمناصرين وأبطال للتغيير في تسريع مساواة المرأة. وسيعزز الأساليب التشاركية التي تهدف إلى تحفيز التفكير النقدي في القوة، وتقوية الصوت والوكالة، وتسهيل الشراكات عبر المنظمات والقطاعات.

 

 

باسنيوز

Top