أكد وزير الداخلية في حكومة إقليم كوردستان ريبر أحمد، يوم الثلاثاء، أن أربيل كانت وستبقى ملاذاً آمناً لكل العراقيين، مثمناً مواقف الحكومة الاتحادية والكتل السياسية العراقية في أعقاب الاستهداف الإرهابي لأربيل قبل يومين.

وقال وزير الداخلية في مؤتمر صحفي : رداً على سؤال حول الغاية من الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له أربيل: «يجب أن يُسأل من استهدف أربيل، ما هو هدفهم وماهي غايتهم من هذه الاستهدافات».

وأضاف «أربيل، وإقليم كوردستان بشكل عام ملاذ آمن لكل من يحتاج الأمن والسلام، وتاريخياً كانت أربيل ملاذاً لكل المناضلين العراقيين الذين ناضلوا ضد الدكتاتورية، وستبقى أربيل وكوردستان بشكل عام ملاذاً آمناً لكل العراقيين».

وأردف «كما تعلمون، في قضية داعش استضفنا حوالي مليوني نازح عراقي من مختلف المكونات، ولا زلنا نستضيف حوالي 690 ألف نازح عراقي من مختلف القوميات والأديان والمذاهب»، واستدرك بالقول: «وهي ليست منّة، فنحن من الجانب الإنساني والوطني مستعدون للاستمرار باستقبالهم، فهم أهلنا ويتواجدون بين أهلهم، ومع الأسف قد لا تكون الظروف المعيشية مساعدة في المخيمات، ولكن استطعنا أن نقدم ما لدينا ومشاركتهم في كل ما لدينا».

وشدد وزير الداخلية بالقول، إنه «لا الأمن في إقليم كوردستان ولا الإرادة في إقليم كوردستان ستهتز بهذه الاستهدافات، وكونوا واثقين بأنها ستزيدنا إرادة وإصراراً على المضي فيما نعتقد أنه طريق الصواب».

وقال ريبر أحمد: «إن وقوف البرلمان والحكومة في بغداد معنا كان الموقف الأساسي والنقطة الأساسية التي اعتمدنا عليها، واليوم كما البارحة، أثبت الإخوة في الحكومة الاتحادية والكتل السياسية أنهم مع إقليم كوردستان، وكلنا جنباً إلى جنب سنواجه كل المخاطر والتهديدات والتجاوزات التي تحصل على سيادة وأراضي العراق.

 

 

باسنيوز