أكد خبير الطاقة علي البكري، يوم الأربعاء، أن الطاقة البديلة أو ما تسمى بـ «الطاقة النظيفة» كالطاقة الشمسية أو الطاقة المعتمدة على الرياح أو التيار المائي لا يمكن أن تحل محل مصادر الوقود الأحفوري التقليدي المستخرج من الأرض كالنفط والغاز والفحم، حيث أن الطاقة البديلة لا يمكنها إنتاج قوة كبيرة كالتي تصدر من الوقود الأحفوري، وبالتالي العالم ما يزال يعتمد ويحتاج إلى الوقود الأحفوري.

وأوضح البكري : أن «هناك بحوث ودراسات بشأن زيادة قوة الطاقة التي تصدر من مصادر الطاقة البديلة ولكنها تحتاج إلى المزيد من الوقت ولا يتوقع أن يتم إكمالها قبل نحو ٣٠ سنة قادمة، وفي حال إحراز تقدم بهذا المجال فإن هذه المسألة تعد مقدمة لاستبدال مصادر الطاقة من الوقود الأحفوري إلى الطاقة البديلة».

مبيناً بأن «العراق يجب أن يسعى لتنويع مصادره الاقتصادية وتنشيط قطاعات الصناعة والسياحة والزراعة وغيرها لكي لا يبقى الاقتصاد العراقي رهين النفط فقط والذي من الممكن أن يتم إيجاد البديل عنه مما يقلل من قيمته وحجم استخدامه عالمياً، وبالتالي يجب التحرك منذ الآن كما فعلت عدة دول نفطية ذلك».

 

 

باسنيوز