• Tuesday, 14 May 2024
logo

الأمم المتحدة قلقة من الأوضاع في شنگال وتشدد على سلامة وأمن الأهالي

الأمم المتحدة قلقة من الأوضاع في شنگال وتشدد على سلامة وأمن الأهالي

أعربت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) يوم الإثنين ، عن قلقها إزاء توتر الأوضاع الأمنية في قضاء شنگال (سنجار).

البعثة الدولیه‌ أشارت في بیان :إلى "العواقب الوخيمة" للاضطرابات الأمنية على المدنيين ، مشددة على انه " ينبغي أن تكون سلامة وأمن الأهالي في صُلب وصدارة الاهتمام".

البيان ، أضاف "لقد عانوا (السكان) كثيراً في الماضي وهم يستحقون السلام تحت سلطة الدولة ولا مكان للمفسدين الداخليين والخارجيين في المنطقة".

ومنذ أيام تشهد قضاء شنگال اشتباكات متقطعة بين مسلحي حزب العمال التركي PKK الذين استهدفوا قوات الجيش العراقي ، قبل ان تتطور هذه الاشتباكات منذ مساء الاحد الى معارك  واسعة استمرت الاثنين واستخدم الجيش العراقي فيها الدبابات والطيران .

في السياق ذاته أعلنت قيادة عمليات نينوى، اليوم الاثنين، عن نزوح مئات العوائل الإيزيدية في ناحية الشمال ضمن قضاء شنگال.

وقال النقيب خالد وليد في تصريح لمراسلة (باسنيوز)، إن "مئات العائلات الإيزيدية نزحت من ناحية الشمال ضمن قضاء سنجار باتجاه إقليم كوردستان على خلفية الاشتباكات الجارية بين قوات الجيش العراقي وعناصر PKK منذ صباح اليوم".

وكان المقدم في قوات الشرطة حمزة رسول ، أفاد لمراسلة (باسنيوز) ، إن «المجاميع المسلحة التابعة لـ PKK قطعت طرقاً مؤدية لناحية الشمال بسواتر ترابية لمنع تحرك قوات الجيش العراقي في المنطقة ما اضطر الجيش معها لمواجهة مسلحي الحزب التركي ".

وهذه ليست المرة الأولى التي يتصادم فيها مسلحو PKK مع قوات الجيش العراقي في شنگال، إذ تتكرر الصدامات بين الجانبين بين الحين والآخر، حيث يخلق مسلحو الحزب المدعومون من فصائل في ميليشيات الحشد الشعبي المشاكل في المنطقة.

ولاتزال قوات تابعة لـ PKK وفصائل في ميليشيات الحشد الشعبي تنتشر في شنگال على الرغم من الاتفاقية التي وقعتها حكومتي إقليم كوردستان والاتحادية، في أكتوبر/ تشرين الأول 2020 بهدف إعادة الاستقرار إلى شنگال وعودة النازحين عبر إنهاء وجود PKK وميليشيات الحشد والجماعات المرتبطة بهما في المدينة ونشر قوات اتحادية نظامية.

ورغم أن قوات البيشمركة تمكنت من طرد إرهابيي داعش من شنگال في 2015 في عملية عسكرية واسعة شارك فيها الآلاف من مقاتلي البيشمركة بإشراف مباشر من الزعيم الكوردي مسعود بارزاني وبدعم جوي من قوات التحالف، إلا أنها انسحبت من المنطقة بعد أحداث 16 تشرين الأول / أكتوبر 2017 تفادياً للصدام مع القوات الأمنية العراقية وميليشيات الحشد التي شنت هجوماً واسعاً غير مبرر على المناطق الكوردستانية المستقطعة ومن بينها قضاء شنگال عقب استفتاء الاستقلال في إقليم كوردستان في العام نفسه، كما أن PKK  وجد له موطىء قدم في القضاء بالتنسيق مع فصائل من ميليشيات الحشد.

 

 

باسنيوز

Top