أعلنت وزارة البيشمركة، يوم الثلاثاء، أن رئيسي أركان وزارة البيشمركة والجيش العراقي اجتمعا اليوم، حيث بحث اللقاء تحركات داعش والعمليات المشتركة مع الجيش العراقي.

وقالت الوزارة في بيان: إن رئيسي أركان وزارة البيشمركة والجيش العراقي اجتمعا اليوم في مخمور بحضور رئيس قيادة العمليات المشتركة وقائد عمليات نينوى ومدير ملاكات وزارة البيشمركة وقائد الفرقة 14 في الجيش العراقي وقائد اللواء 14 في وزارة البيشمركة وعدد من كبار القادة والضباط من الطرفين.

وناقش الاجتماع، الأوضاع الأمنية في المنطقة وتحركات داعش والعمليات المشتركة بين البيشمركة والجيش العراقي، بحسب البيان.

وأشار البيان إلى أن هذه الاجتماعات تهدف للمزيد من التعاون والتنسيق بين البيشمركة والجيش العراقي لمواجهة مخاطر الإرهابيين بشكل أقوى وأكثر فاعلية.

واجتمع رئيس أركان قوات البيشمركة اللواء الركن عيسى عوزيري في قضاء مخمور، اليوم الثلاثاء، مع وفد عسكري عراقي رفيع برئاسة رئيس أركان الجيش عبد الأمير يارالله.

ووفق مصادر مطلعة، فقد تمحور الاجتماع بشأن حول عزيز التنسيق والتعاون بين البيشمركة والجيش العراقي، بالإضافة إلى ملف اللواءين المشتركين وسبل التصدي لمسلحي داعش في جبل قره جوخ.

وكان من المقرر أن ينفذ الجانبان عملية عسكرية مشتركة لاجتثاث فلول داعش من المنطقة، إلا أن تلك العملية لم تطلق لغاية الآن.

وفي وقت سابق اليوم، وصل وفد أمني رفيع المستوى إلى قضاء مخمور، يضم رئيس أركان الجيش العراقي ورئيس أركان قيادة العمليات المشتركة ومعاون العمليات وقائد القوات البرية وعدد من قادة عمليات الجيش.

وذكرت مصادر أمنية، أن الزيارة تأتي لمناقشة الوضع الأمني للمناطق ذات الاهتمام المشترك ومتابعة المعلومات الاستخبارية والأمنية مع رئيس أركان البيشمركة.

وقضاء مخمور من المناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان أو ماتسمى بـ ‹المتنازع عليها›، وقد انسحبت منها قوات البيشمركة بعد أحداث 16 أكتوبر 2017 عندما هاجمت ميليشيات الحشد والقوات الأمنية العراقية الأخرى كركوك وبقية ‹المتنازع عليها› عقب استفتاء الاستقلال الذي أجراه إقليم كوردستان في 25 سبتمبر/ أيلول من نفس العام.

ولقوات البيشمركة والجيش العراقي مراكز تنسيق مشتركة، لكنهما لم يصلا بعد إلى آلية تتعلق بنشر اللواءين المشتركين في مخمور وغيرها من المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان أو ما تسمى بـ ‹المتنازع عليها›.

وأعلن العراق عام 2017 النصر على داعش، إلا أن التنظيم لا يزال بمقدوره شن هجمات على قوات الأمن والمدنيين متبعاً أساليب حرب العصابات ولا سيما في محيط المدن.

وسبق أن حذر قادة إقليم كوردستان من تصاعد تهديدات داعش في المناطق ‹المتنازع عليها›، وقالوا مراراً إن التنظيم لا يزال يشكل خطراً على الإقليم والعراق.

ونفذت البيشمركة في السابق عمليات عسكرية لتعقب خلايا داعش بالتعاون والتنسيق مع التحالف الدولي والجيش العراقي في المناطق التي يتخذها داعش معاقل له.

 

 

باسنيوز