أعلن وزير الصحة في حكومة إقليم كوردستان سامان برزنجي، في كلمة له تحدث فيها عن أنشطة وزارته خلال السنوات الثلاث من عمر الكابينة التاسعة لحكومة الإقليم، أن وزارة الصحة مسؤولة عن توفير حالة صحية عامة مناسبة للمواطنين وعلاج للمرضى، في ضوء الخطوط العامة لبرنامج الكابينة التاسعة لحكومة إقليم كوردستان، حيث جرى تنفيذ الإصلاحات والأنشطة وفقا لخطة الوزارة.

وقال برزنجي، إنه تم «استخدام نظام الكتروني ورقمي في الشؤون اليومية، مثل تصاريح الأدوية، وبرامج الرعاية الصحية الأولية، والتطعيمات، ودور المواطنين، وتوزيع الأطباء للحد من خدمات الرعاية الروتينية والصحية، واستخدام التكنولوجيا الجديدة في معظم مراكز الفحص والمختبرات والكشف».

وأضاف «تم تمرير قانونين مهمين في الكابينة التاسعة لحكومة إقليم كوردستان، وهما قانون الوقاية من المخدرات وقانون حقوق المرضى».

وتابع «لقد كان النظام الصحي والإصلاحي في الكابينة التاسعة لحكومة إقليم كوردستان مهما، ولهذا الغرض، ومن خلال فريق استشاري دولي متمرس، تم وضع خارطة طريق لإصلاح النظام الصحي في إقليم كوردستان».

وأردف «تمت مراجعة وتخفيض أسعار العمليات الجراحية بنسبة 40٪  وإعادة تنظيم الضرائب والرسوم، وبشأن وباء كورونا، تمت إعادة أكثر من 985 مليون دينار من نفقات علاج كورونا».

وزاد بالقول: «ولأول مرة، دخل تجهيز الملابس والمستلزمات الطبية والمحاقن والكانولا وعلاج المخلفات الطبية في إقليم كوردستان، إلى حيز التنفيذ».

برزنجي أضاف أيضاً، أنه «جرى استئناف المشاريع الاستراتيجية والمهمة مثل مستشفى شيلادزه، ومستشفى القلب المفتوح للأطفال في السليمانية، ومستشفى السرطان في السليمانية، ومستشفى سيدكان، ومستشفى الأطفال في أربيل، ومركز السرطان في إدارة راپرين، ولأول مرة مستشفى العيون في أربيل، ويجري حاليا تجديد المستشفيات والمراكز والمراكز الصحية بكلفة ملايين الدولارات».

وكانت السيطرة على جائحة «كورونا» أحد نجاحات حكومة إقليم كوردستان على مدى السنوات الثلاث الماضية، وفقاً لبرزنجي.

ومضى برزنجي بالقول، إنه «وفي مجال خدمات الطوارئ، تم تنفيذ جزء كبير من الخدمات الصحية ونظام الطوارئ الطبي الذي يعمل على مدار 24 ساعة، وإنشاء نظام خاص لأطباء الطوارئ».

وأعلن أنه «تم لأول مرة في إقليم كوردستان، إعداد القائمة الوطنية للأدوية، ويجري تطبيق نظام الكتروني للواردات وتكنولوجيا مكافحة التزييف على موزعي الدواء والذي سيتم تنفيذه قريبا وتم استكمال كافة الإجراءات».    

وأشار برزنجي، إلى أنه «صدرت مبادئ توجيهية جديدة لمراجعة منح التراخيص للشركات والمتاجر، ومن هذا المنطلق تم إغلاق 33 شركة من أصل 260 شركة بسبب عدم وجود هذا المعيار، ولأول مرة، يتم استخدام المصادر الدولية المرجعية والموثوقة لجلب الأدوية، وزيادة قدرات الفحص، وتسريع الرخص وتصاريح الاستيراد للحد من الروتين وضمان الوصول المبكر إلى المواطنين».

برزنجي قال أيضاً: «في الكابينة التاسعة لحكومة إقليم كوردستان، كان التوازن والمساواة بين المناطق في تقديم الخدمات هدفاً مهما، بهدف توسيع وزيادة الخدمات في كافة المناطق والمدن».

ويعد علاج  السرطان موضوعاً مهماً، حيث توفر له حكومة الإقليم ميزانية سنوية خاصة تبلغ 90 مليار دينار، فضلاً عن تأمين المعالجات التي لا تتوفر في الإقليم عن طريق إرسال المرضى إلى الخارج من ميزانية صندوق السرطان، وفقاً لبرنجي.

وأشار برزنجي، إلى أنه «يجري تنفيذ أكثر من 98 في المائة من علاجات السرطان في المستشفيات الحكومية، الأمر الذي فاجأ وزير الصحة الاتحادي العراقي بسبب جودة مراقبة الأدوية والمستلزمات الطبية».

ومن الإنجازات الأخرى، التي كشف عنها وزير الصحة، «الحصول على ثقة المراكز والمستشفيات وإجراء الامتحانات النهائية وإعطاء شهادات التخصص لأطباء التعليم العالي من قبل البورد العربي والدول العربية والبورد العراقي، في إقليم كوردستان».

وقال برزنجي: «في الكابينة التاسعة، طورت وزارة الصحة في حكومة إقليم كوردستان اتصالاتها، وأنشأت علاقات جيدة مع الصحة العراقية والقنصليات والدول والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة، واستفادت من مؤسسة بارزاني الخيرية، التي أمنت ملايين الدولارات من احتياجاتنا».

ومضى برزنجي بالقول: «لقد حاولت دائما الحد من إهدار الثروة العامة والإنفاق غير المجدي، من خلال استخدام نظام خاص لصالح المواطنين لاستخدام المستشفيات والقاعات الجراحية، بهدف تقليل أعباء المواطنين الاقتصادية».

وختم بالقول: «تبذل وزارة الصحة في حكومة إقليم كوردستان كل جهد ممكن لمواصلة أنشطتها واحتياجاتها اليومية، وكذلك في مجال الإجراءات العلاجية اليومية في مجال تنظيم وإصلاح النظام الصحي وتحقيق التأمين الصحي ورفع سوية الخدمات إلى مستوى يليق أكثر بثقة المواطنين».

 

 

باسنيوز