• Friday, 29 March 2024
logo

عضو بالفتح: اعتصام الاطار سيكون مفتوحاً لحين تنفيذ المطالب

عضو بالفتح: اعتصام الاطار سيكون مفتوحاً لحين تنفيذ المطالب

أفاد عضو تحالف الفتح علي الفتلاوي، بأن اعتصام المتظاهرين من أنصار الاطار التنسيقي سيكون مفتوحاً لحين تنفيذ المطالب التي خرجت التظاهرات لأجلها.

وقال الفتلاوي: ان "الاعتصام سيكون مفتوحاً الى اشعار اخر"، مبينا ان "الاطار التنسيقي يطالب في كل مرة سواء على صعيد التظاهرات او على صعيد تصريحات قياداته بأن تسير الامور حسب المجرى السياسي والدستوري والقانوني".

ورأى الفتلاوي أن "هذا التعطيل الجاري الان هو تهديم للدولة والحالة الشعبية الموجودة التي تطالب بأن تكون هنالك ديمومة واستمرارية بأداء الحكومة، والتي اصبحت الان شبه متوقفة لاسيما انه وبعد اربعة اشهر سينتهي هذا العام وبعده يحتاج الى موازنة، التي لم تقر الى الان".

عضو تحالف الفتح، اشار الى ان "الاطار التنسيقي يرى أن مصلحة الشعب ومصلحة الجميع هي في عقد جلسة البرلمان، حتى تؤول الى حكومة جديدة تسعى الى استقرار البلد"، حسب قوله.

يوم أمس الجمعة (12 آب 2022)، خرج أنصار الإطار التنسيقي في تظاهرة يقولون انها "داعمة لشرعية الحكومة وللحفاظ على الدستور والقانون" قرب المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد.

تظاهرات الاطار هي الثانية عقب تظاهرات التيار الصدري التي تستمر منذ اسبوعين قرب مبنى البرلمان العراقي والتي تطالب بحل مجلس النواب، واجراء انتخابات مبكرة، الا ان الاطار التنسيقي يشترط تشكيل حكومة جديدة مكونة من كافة احزابه تدعو الى الانتخابات المبكرة التي يدعو اليها التيار الصدري، لكن الاخير يرفض "الوجوه القديمة" جملة وتفصيلاً.

زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، كان قد دعا أنصاره الى التجمع في كل المحافظات، في رد على دعوة الاطار التنسيقي لأنصاره بالتجمع في الساعة الخامسة من عصر الجمعة.

الصدر، طلب من المعتصمين ومن الكتلة الصدرية المستقيلة في تغريدته ونواب آخرين "وكل محبي الوطن تقديم دعاوى رسمية للمحكمة الاتحادية وبطرق قانونية، ومن خلال مركزية اللجنة المشرفة على الاعتصامات لتقوم بتقديمها إلى الجهات القضائية المختصة، فمن الواضح أن القضاء على المحك ونأمل منه أن يراعي مصلحة الشعب وأن لا يهاب الضغوطات، فإني على يقين كثيراً من القضاة مع الشعب ومع الإصلاح".

ورغم طرح عدة مبادرات بين الاطراف المختلفة داخل البيت الشيعي، الا ان الخلافات بقيت على حالها لغاية اليوم، والتي أسفرت عن قرار مفاجئ لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في شهر حزيران الماضي، والذي قضى بانسحاب نوابه الـ73 من البرلمان، لتتغير معادلة مقاعد البرلمان.

 

 

روداو

Top