• Thursday, 25 April 2024
logo

بعمق 20 كيلومتراً.. إيران تواصل قصف مناطق بإقليم كوردستان لليوم 12 على التوالي

بعمق 20 كيلومتراً.. إيران تواصل قصف مناطق بإقليم كوردستان لليوم 12 على التوالي

واصلت إيران لليوم الـ 12 على التوالي، قصف مناطق في إقليم كوردستان بعمق 20 كيلومتراً، مستخدمةً صواريخ "بعضها محرّم"، بحسب بهرام ياسين آمر قيادة هلكورد لقوات البيشمركة، فيما لم تنفجر صواريخ أخرى لتشكل تهديداً كبيراً لسكان القرى. 

وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن يوم (24 ايلول 2022)، إطلاق عملية عسكرية جديدة داخل أراضي اقليم كوردستان، داعياً السكان الى الابتعاد عن مقار الأحزاب المعارضة لإيران.

في إطار هذه العملية، قصف الحرس الثوري الإيراني، يوم (28 أيلول 2022) مقرات هذه الأحزاب في محافظتي أربيل والسليمانية، مستخدماً 73 صاروخاً وعشرات من الطائرات المسيّرة المفخخة، ما أودى بحياة 18 شخصاً، بينهم امرأة حامل، وإصابة أكثر من 60 آخرين.  

آمر قيادة هلكورد لقوات البيشمركة، بهرام ياسين، أوضح لشبكة رووداو الإعلامية، أن "المدفعية بعيدة المدى، صواريخ غراد، والطائرات المسيّرة الانتحارية، تستخدم في القصف" الذي تشنه القوات الإيرانية منذ 12 يوماً، مضيفاً أنها "أسلحة ثقيلة دون شك، وتشكل تهديداً كبيراً لحياة ومعيشة الأهالي، كما أنها أسلحة محرمة ولا يجوز استخدامها بأي حال، إلا وقت الحرب".

بحسب التحقيقات التي أجرتها قيادة هلكورد لقوات البيشمركة، فإن الحرس الثوري الإيراني يستخدم في هجماته، مدافع عيار 155 ملم، ومدافع الهاون عيار 120 ملم، وصواريخ ذكية، وطائرات مسيّرة مفخخة.

من جهته، حذر مدير النشاطات في المؤسسة العامة لإزالة الألغام في أربيل، مخلص شريف، في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، من "خطورة تحريك الصواريخ والقنابل التي لم تنفجر، والتي لا بد من معالجتها في أمكانها"، مستطرداً أنه "بالإمكان نقل بعضها لتفجيرها في أماكن أخرى".

مخلص شريف، أكد أن عملية معالجة الصواريخ لابد أن تتم "على يد خبراء وليس مواطنين عاديين"، مبيّناً أنه ليس بمقدورهم البدء بهذه العملية "إلا بعد توقف القصف".

يشار إلى أن القصف الإيراني بعمق 20 كيلومتراً بات يقترب شيئاً فشيئاً من المناطق الحضرية، ويهدد حياة المواطنين ومعيشتهم ومصالحهم التجارية. 

في وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أنها أبلغت حكومة العراق وحكومة إقليم كوردستان بضرورة وقف نشاط الجماعات "الإرهابية والانفصالية".

الموقف الإيراني جاء بعدما استدعت وزارة الخارجية، يوم (29 أيلول 2022)، السفير الإيراني محمد كاظم آل صادق، وسلمته مذكّرة إحتجاج "شديدة اللهجة"، تضمّنت إدانة الحكومة العراقية للقصف الذي طال إقليم كوردستان، مشيرة إلى أن اعتداءات القوات الإيرانيَّة على سيادة العراق وحرمة أراضيه، أخذت طابعاً جديداً لا يمكن السكوت عنه.

 

 

 

روداو

Top