هنأ المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، اليوم الأحد، بالذكرى السبعين لتأسيس اتحاد نساء كوردستان، مبيناً أن لنساء كوردستان مكانتهن المرموقة في المفاصل الأساسية للسلطة ويشاركن في المؤسسات العليا السياسية والقانونية والمدنية، إلى جانب إصدار القرارات للبت في مصير ومستقبل قضيتنا المشروعة، وهذا محل فخر للحركة السياسية واتحاد نساء كوردستان.

وجاء في برقية تهنئة وجهها المكتب السياسي للحزب إلى سكرتيرة اتحاد نساء كوردستان فيان سليمان وأعضاء مكتب السكرتارية والمجلس الأعلى في الاتحاد: «يمر اليوم 70 عاماً على تأسيس اتحاد نساء كوردستان، هذه المنظمة التي أدت دوراً مهماً وتاريخياً في نضال الحركة التحررية لشعبنا والأعمال والفعاليات المهنية، لذا فإن اتحاد نساء كوردستان يعد دائماً رائداً في  مقدمة الحركة النسائية والنصال المدني والقومي والوطني».

وذكر أن «اتحاد نساء كوردستان تأسس في ظروف خاصة بقرار الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ومنذ مباشرته مهام عمله اتخذ الطريق الصحيح والمناسب كمنظمة مدافعة عن الحقوق المشروعة للمرأة، لذا فإنه يملك موقعاً ومكانةً تليق به حتى يومنا هذا ويواصل عمله ونشاطاته».

وأضاف أن «النساء شريحة مهمة ومؤثرة في المجتمع، ولا بد أن تكون المرأة معدّة لجميع مجالات الحياة والعمل، جنباً إلى جنب مع فئات وشرائح المجتمع الأخرى في المجتمع، لتنمية الوعي والفكر القومي والوطني من جهة، ومن أجل تحقيق الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية من جهة أخرى».

وتابع البيان: «اليوم، وبعد كل هذا الوقت والنضال والتضحيات والمكاسب، لدى شريحة نساء كوردستان مكانتهن المرموقة في المفاصل الأساسية للسلطة ويشاركن في المؤسسات العليا السياسية والقانونية والمدنية، إلى جانب إصدار القرار في مصير ومستقبل قضيتنا المشروعة، وهذا محل فخر للحركة السياسية واتحاد نساء كوردستان».

وأشار إلى أن «أعمال وبرامج وجهود وفعاليات اتحاد نساء كوردستان تصبح أهم وأكبر يوماً بعد الآخر خاصة من حيث التحولات المتعددة في العصر الحالي والثورة التكنولوجية ووسائل التواصل التي أثرت كثيراً على الأفراد وجميع فئات المجتمع والعلاقات الاجتماعية، لذا لا بد أن نعمل جميعاً بكل الطرق المناسبة لتربية وبناء فرد واعٍ ومنتج، وصياغة الأسس الحديثة والعصرية بما يخدم القيم والمبادئ والعادات الأصلية والنافعة».

ومضى بالقول: «بهذه المناسبة والفرصة، نؤكد مرة أخرى دعمنا ومساندتنا الكاملة لأعمال ونشاطات اتحاد نساء كوردستان، كما نؤكد على تعزيز وتقوية أسس التربية والتنشئة المعاصرة والصحيحة ومواجهة جميع الظواهر والسلوكيات والأعمال غير المقبولة والتي تشوه القيم الإنسانية والمجتمعية والتي تتسبب بالعديد من العلل والانقسامات الاجتماعية، والتي تعد بعيدة عن العادات والتقاليد الأصيلة لمجتمعنا الكوردية».

واختتم قائلاً: «في هذه المناسبة، وإلى جانب تقديم أحر التهاني لكنّ ولجميع كوادر وأعضاء الاتحاد ونساء كوردستان، نأمل لكنذ التقدم الدائم وخدمة النساء والمجتمع وبلدنا أكثر».

 

 

باسنيوز