• Friday, 10 May 2024
logo

يوسف: وصول ساكو لأربيل دليلٌ على أن إقليم كوردستان ينعم بالسلام بعكس باقي أجزاء العراق

يوسف: وصول ساكو لأربيل دليلٌ على أن إقليم كوردستان ينعم بالسلام بعكس باقي أجزاء العراق

 أكّدت مديرة ناحية "ألقوش" التابعة لمحافظة نينوى، أن البيشمركة وقوات الأمن "ضحّوا بأرواحهم من أجل المسيحيين، بعكس المناطق الأخرى الخاضعة لسلطة الحكومة الاتحادية والتي يتعرض فيها المسيحيون بشكلٍ مستمر لتهديدات بالهجرة".

وقالت لارا يوسف في حديثٍ : إن وصول الكاردينال لويس ساكو إلى أربيل "مؤشرٌ على عدم استقرار العراق، بعكس إقليم كوردستان الذي ينعم بالسلام".

معتبرةً أن المسيحيين الموجودين في الخارج والراغبين بالعودة "لا يثقون بالأوضاع السائدة في المحافظات العراقية، ويريدون الاستقرار في إقليم كوردستان".

في غضون ذلك، لفتت يوسف إلى أن "المناطق المسيحية المحررة في سهل نينوى تعيش بحماية البيشمركة وقوات الأمن "الأسايش" الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم من أجل بقائنا".

وعلى العكس من ذلك، أشارت مديرة ناحية "ألقوش" أن الأمر مختلف في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش العراقي والحشد الشعبي "لأن الأوضاع لا تزال غير مستقرة وسكانها مهددون  بالنزوح".

في سياقٍ متصل، وصفت يوسف ما يحصل للمسيحيين في العراق بأنه "أمرٌ سخيف".

وقالت: "بدلاً من محاولة تهدئة الأوضاع وإعادة المواطنين إلى مناطقهم، نرى العكس، إذ لا يزال المسيحيون يطالبون بحقوقهم من الدولة الاتحادية فيما يتعلق بتمثيلهم في البرلمان، ويشعرون أن من هم في بغداد لا يمثلونهم وهم مهددون بالهجرة".

 وتابعت: "أصغر مثال على ذلك، هو التراجع الأخير عن مرسوم أعظم مرجع مسيحي في العراق،  البطريرك لويس ساكو".

وتساءلت يوسف: "كيف يمكن للمواطن العادي أن يقاوم هذه التهديدات؟".

مشيرةً في الوقت ذاته، إلى أن وصول لويس ساكو إلى أربيل يثبت أن إقليم كوردستان أصبح ملاذاً آمناً، ليس فقط للمسيحيين، بل صار مأوى لاحتواء جميع المكونات وحمايتهم".

وختمت مديرة ناحية "ألقوش" حديثها بالتأكيد على أن أعداد المسيحيين "انخفضت منذ عام 2003، من نحو مليون ونصف مليون مسيحي إلى أقل من 250 ألف".

وقالت: "الكثير من المسيحيين المهاجرين الراغبين بالعودة، لديهم نية بالاستقرار في إقليم كوردستان، لأنهم لا يثقون بالأجزاء الأخرى من العراق".

 

 

 

كوردستان24

Top