أعلنت جمعية الصناعات النفطية في إقليم كوردستان، والتي تضم مجموعة شركات نفطية خاصة، في رابع شهر على إيقاف تصدير النفط من إقليم كوردستان، عن الأضرار الناجمة عن إيقاف عملية التصدير، مشيرة الى ان ذلك يهدّد معيشة آلاف الأشخاص.

وذكرت جمعية الصناعات النفطية في إقليم كوردستان (APIKUR)، والتي تضم شركات دي إن أو، كنال إينرجي، كولف كيستون، و ايتش كي إن، في بيان ان الجمعية قلصت نفقاتها في إقليم كوردستان 400 مليون دولار، خلال عام 2023.

جاء في بيان الجمعية "إن إيقاف تصدير النفط من إقليم كوردستان سيكون له تأثير واضح على الاستثمار الأجنبي في كوردستان ويشكّل تهديداً لآلاف الأشخاص".

ورأت الجمعية أن استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان وتأمين نفقات الشركات كما هو مذكور في العقود النفطية، أمر ضروري. وطالبت الجمعية جميع الأطراف بمواصلة مساعيها لإيجاد حلّ سريع للمشكلة من أجل إعادة تصدير النفط من الإقليم.

تجاوزت الأضرار الناجمة عن إيقاف تصدير النفط من إقليم كوردستان الى الخارج، ملياري دولار، منذ أربعة أشهر حتى الآن.

يذكر أنه في 25 آذار 2023، تم إيقاف تصدير النفط من إقليم كوردستان الى الخارج عبر ميناء جيهان التركي، استجابة لقرار صادر عن هيئة التحكيم الدولية في باريس بإيقاف التصدير. وفي 4 نيسان الماضي، وقعت الحكومة العراقية الاتحادية مع حكومة إقليم كوردستان، بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ورئيس حكومة اقليم كوردستان مسرور بارزاني، اتفاقية في بغداد حول إعادة تصدير نفط إقليم كوردستان، لكن لم تُستأنف عملية التصدير حتى الآن.

 

 

 

روداو