كشفت مؤسسة المجلس الأطلسي، أن حكومة إقليم كوردستان تسعى بشتّى الطرق لتقوية الإقليم وتعزيزه، عبر "رقمنة المؤسسات الحكومية، الإصلاح الإداري، التنمية الزراعية وتحسين النظام المصرفي".

وقال المجلس- وهو مؤسسة بحثية مقرها في واشنطن- إن تقوية الاقتصاد وتنميته "يتطلّبان توفّر عدة ترابطات، وتختلف حسب وضع البلاد".

وأشارت المؤسسة البحثية التي أُسِّست عام 1961، إلى أن حكومة الإقليم استثمرت في القطاعات التي تولي الحكومات المحلية الاهتمام بها.

وكانت حكومة إقليم كوردستان افتتحت آخر مشروعٍ سياحي الاسبوع الفائت، عندما افتتح مسرور بارزاني رئيس مجلس وزراء الإقليم مشروع كورنيش دلال السياحي في زاخو.

وذكرت المؤسسة في تقريرٍ على موقعها الرسمي، أن النمو الاقتصادي والازدهار "يتطلّبان سوقاً مفتوحة، تتوفر فيها منافسة حرة وعادلة، وتقليل العوائق وضمان تكافؤ فرص الأعمال وتطويرها".

وقالت المؤسسة التي تدير 16 مركزاً إقليمياً وبرنامجاً وظيفياً يتعلق بالأمن الدولي والازدهار الاقتصادي العالمي: "تتمثّل إحدى استراتيجيات الإقليم، بمحاربة الفقر وتوفير فرص العمل، وأطلقت عدة مبادرات لتحقيق هذه الغاية".

تلك المبادرات التي تحدّث عنها تقرير المؤسسة، تتمثّل بـ "تقديم الدعم المالي للمشاريع  الصغيرة ورواد الأعمال الشباب وإنشاء معهدٍ للابتكار والإبداع والذي يهدف لإنشاء قناة اتصال مباشرة لتوظيف المبتكرين والأكاديميين  لخدمة الإقليم".

في غضون ذلك، لفتت المؤسسة في تقريرها :إلى أن حكومة الإقليم "أقرّت بوجود بعض القصور في النظام المالي لديها، لذلك حاولت تجاوز ذلك عبر توحيد نظامها المصرفي".

وكان رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، افتتح في الـ 14 يونيو حزيران الماضي، بنك جيهان بأربيل، معتبراً أن النظام المصرفي ركيزة أساسية لتعزيز الاقتصاد الكوردستاني، بحث لا يكون الجهة الوحيدة لتحويل الأموال.

وقال حينها في حفل افتتاح البنك: "في التشكيلة الوزارية التاسعة، أولينا اهتماماً كبيراً لتعزيز البنية التحتية الاقتصادية لإقليم كوردستان".

 

 

 

كوردستان24