• Saturday, 04 May 2024
logo

كركوكي: عودة الديمقراطي الكوردستاني إلى كركوك تعني الأمان والاستقرار

كركوكي: عودة الديمقراطي الكوردستاني إلى كركوك تعني الأمان والاستقرار

 أكّد رئيس حزب الشعب التركماني، عرفان كركوكي، أن الأحزاب التركمانية التي تظاهرت ضد إعادة افتتاح مقرات الحزب الديمقراطي الكوردستاني "لا تمثل الشعب التركماني وأحزابه في كركوك".

يأتي ذلك، تعليقاً على احتجاج الجبهة التركمانية والحشد الشعبي والعرب الوافدين على قرار رئيس الحكومة العراقية والذي يقضي بإعادة افتتاح الحزب الديمقراطي الكوردستاني مقراته في كركوك.

واعتصم أنصار تلك الجهات الحزبية في الشوارع وقطعوا الطريق الرئيسي بين أربيل وكركوك في تحدٍ واضح لقرارات رئيس الحكومة محمد شياع السوداني.

ولفت كركوكي في حديثٍ لـ كوردستان 24، إلى أن الأحزاب التي تعارض قرار رئيس الوزراء العراقي "حصلت على أموال مقابل ذلك، وبعض منها لديها مقرات في أربيل، مع ذلك يعارضون افتتاح مقرات الديمقراطي الكوردستاني بكركوك".

وأضاف:  "هذه الأحزاب لا تمثل الشعب والجبهة التركمانية في كركوك، والتركمان يؤيدون عودة الحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى المحافظة".

مُشيراً إلى أن القوى السياسية التي تسيطر على كركوك وفرضت نفسها على أهالي المحافظة، خاصةً عصائب أهل الحق، "حرّضت عدداً من الخارجين عن القانون لافتعال هذه التظاهرات باسم العرب والتركمان والوقوف بالضد من قرار السوداني بشأن افتتاح مكاتب عدة أحزاب، خاصةً الديمقراطي الكوردستاني".

معتبراً أن هؤلاء "تلقّوا أموالاً من عصائب أهل الحق والأحزاب الأخرى التي تسيطر على المدينة للقيام بتلك الأفعال، وهم لا يمثّلون أهل كركوك ولا يمثّلون الشارع".

في غضون ذلك، اعتبر كركوكي أن القوى السياسية التي تخلق الفوضى "تهدف لتحقيق بعض المكاسب في انتخابات مجالس المحافظات، لكن شعب كركوك بـ كورده وعربه وتركمانه وكلدانه، يعي تلك التحرّكات".

وقال: "الجهات التي تقف وراء تلك الاحتجاجات، لا تريد أن يكون هناك استقرار وتعايش وأخوة في كركوك، لذلك يجب علينا جميعاً محاربتها والوقوف إلى جانب القوى والأحزاب الكوردستانية".

واعتبر رئيس حزب الشعب التركماني أن عودة الديمقراطي الكوردستاني إلى كركوك "تعني عودة الحقوق لأهالي المحافظة وعودة السلام والاستقرار والأخوة، لكن القوى السياسية التي فرضت نفسها على الأهالي ترغب بأن تأخذ الوضع في اتّجاهٍ آخر".

وتابع: "بعد أحداث الـ 16 اكتوبر واحتلال كركوك، منعت الأحزاب والميليشات أهالي المدينة من ممارسة أنشطتهم السياسية والتجارية بـ حرية".

وزاد: "لقد استولوا على مقرات الأحزاب السياسية، خاصة مقرات المجالس القيادية للديمقراطي الكوردستاني وحزب الشعب التركماني، ولم يتوقّفوا عند هذا الحد، بل استولوا على ممتلكات خاصة للأهالي ولا يزالون".

ويطالب أهالي كركوك بعودة الأوضاع إلى ما قبل أحداث الـ 16 اكتوبر تشرين الأول 2017، بعد أن فقدت المحافظة كل مقوّمات الأمان والاستقرار والعيش المشترك.

 

 

 

كوردستان24

Top