• Wednesday, 01 May 2024
logo

شاخوان عبد الله: "الديمقراطي الكوردستاني" عاد إلى كركوك لتعزيز روح الأخوة والتعايش بين مكوناتها

شاخوان عبد الله:

أكد عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني شاخوان عبد الله، اليوم الأحد، أن الحزب الديمقراطي عاد إلى كركوك لتعزيز روح الأخوة بين مكونات المُحافظة، ولوضع حدٍ لفساد المسؤولين.

وقال عبد الله في تصريحٍ :"لقد عُدنا إلى كركوك لتعزيز روح الأخوة والتعايش بين المكونات"، مضيفاً: "كما أننا عبر انتخاباتٍ نزيهة وشفافة، ومُمثلي الحزب الديمقراطي في مجلس المحافظة، سنُنهي الوضع المفروض في المحافظة، والمتمثل بغياب العدالة في تقديم الخدمات، فضلاً عن طُغيان وفساد المسؤولين".

بعضُ الأطراف في كركوك طالبت بتأجيل انتخابات مجلس المحافظة، بذريعة أن سجلات الناخبين غيرُ مُنظمة ودقيقة. حول هذا الأمر قال شاخوان عبد الله، "إنني عضوٌ في لجنة مراجعة سجلات الناخبين، وفي الأسبوع الماضي ترأست الاجتماع الأول للجنة بمشاركة الإخوة العرب والتركمان، وهم لم يبدوا أي انتقاد لعملية تسجيل الناخبين في كركوك". ولفت إلى أن "بعض الأطراف في كركوك تخشى من زيادة مقاعد الكورد في مجلس محافظة".

وشدد على أن "الحزب الديمقراطي الكوردستاني لا يعمل في إطارٍ حزبيٍ ضيق"، مبيناً: "إذا كان عمر الحزب الديمقراطي أكثر من 70 عام، فإن عمر نهجه أكثرُ من 100 عام، لذلك وبحسب نهج البارزاني، فإنه يمكن للجميع العمل والخدمة ضمن صفوف الحزب".

وافتتح الحزب الديمقراطي الكوردستاني، صباح اليوم الأحد، في مراسم رسمية، مقر فرعه الثالث في كركوك، وسط حضورٍ لافت لأعضاء وكوادر ومُناصري الحزب في المحافظة.

بعد أحداث الـ 16 من أكتوبر 2017، وضعت القوات العراقية يدها على مقرات الحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك، وبعد غيابٍ دام لست سنوات، افتتح الحزب مقر فرعه الثالث في المحافظة، كما أنه من المُتوقع أن يبدأ بإطلاق حملة انتخابية واسعة لانتخابات مجلس محافظة كركوك.

وتم تزيين مقر الفرع الثالث للحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك بأعلام كوردستان والحزب، حيث كان الحزب يعمل منذ 10 أيام على تجديد وترميم مقر فرعه الثالث.

وحضر عددٌ من مُناصري الحزب مراسم الافتتاح، وتحدثوا:قائلين: "نحن سُعداء للغاية بعودة الحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى كركوك، وافتتاح مقر فرعه الثالث".

وأشاروا إلى أن "عودة الحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى كركوك بمثابة عودة كرامة الكورد والكركوكيين"، مشددين على أن "اليوم يُعتبر عيداً للكورد في أجزاء كوردستان الأربعة".

من جانبه، قال مُناصرٌ آخر للحزب في كركوك : "منذُ ست سنوات كان يعيشُ أهالي هذه المحافظة بدون دعمٍ وإسناد".

وأكد أنه "بعودة الحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى كركوك، ستتغير الحالة الموجودة في المدينة، وسنشهد بعض التغييرات، كما أن المدينة ستتطور وستُصبح آمنة ومستقرة".

 

 

 

كوردستان24

Top