• Tuesday, 14 May 2024
logo

نوزاد هادي: الديمقراطي الكوردستاني لديه القدرة على إزالة آثار الحرب في نينوى

نوزاد هادي: الديمقراطي الكوردستاني لديه القدرة على إزالة آثار الحرب في نينوى

 قال مسؤول المكتب التنظيمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني في محافظة نينوى، نوزاد هادي، إن الأطراف السياسية "تتنافس على 26 مقعداً في مجلس المحافظة، إضافة إلى ثلاثة مقاعد كوتا للإيزيديين والشبك والمسيحيين".

مشيراً في مقابلةٍ : أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني "حافظ على مكانته كونه الحزب الأول الذي يحظى بثقة الناخبين".

وأضاف: الديمقراطي الكوردستاني محل ثقة أبناء محافظة نينوى، وستبقى قائمة الحزب هي الأولى على مستوى المحافظة وسنحاول زيادة أصواتنا.

وأوضح هادي أن قائمة الديمقراطي الكوردستاني "تضمُّ جميع المكونات، فهناك 14 مرشحاً من المكون العربي، ومرشح من الشبك وآخر إيزيدي".

لافتاً إلى أن استقالة محافظ نينوى "أحدثت بعض التغييرات في القوائم الانتخابية".

وقال: بعد تحرير الموصل، لدى الحزب الديمقراطي الكوردستاني مساهمة كبيرة في الازدهار والاستقرار الموجود في المدينة، ولديه أيضاً موقف قوي في محافظة نينوى.

وتابع: الديمقراطي الكوردستاني حزبٌ رئيسي في نينوى يحظى بثقة الأهالي، وهو جزءٌ مهم من احتياجات الموصل، لذلك يرى المواطنون أن الحزب مستمر في خدمة العيش المشترك وإعادة إعمار المدينة، وبالتالي نتوقع تصويت أكبر لصالحه.

في غضون ذلك، أكّد هادي وجود منافسة شرسة بين القوائم الانتخابية في نينوى، مع ذلك، نوّه أن الحزب الديمقراطي "يتمتع بعلاقات جيدة مع الأحزاب الأخرى، ومن المتوقع أن يشاركها في تشكيل مجلس المحافظة".

وقال: محافظة نينوى لها خصوصية مختلفة عن المحافظات الأخرى، وبهذا الشأن؛ لدى قائمة الحزب الديمقراطي برنامج خاص، وهي قائمة واسعة تضمُّ كافة المكونات.

وتابع: الديمقراطي الكوردستاني هي القوة القادرة على حلِّ مشاكل نينوى، ولديه برنامج قوي، والحزب لديه القدرة على إزالة الآثار السلبية التي خلفتها الحرب ضد داعش.

وزاد: جزء من خطوات الحزب الديمقراطي الكوردستاني في هذا الشأن، هو تمكين الإخوة والأخوات العرب من العودة إلى قراهم في المحافظة.

وأشار هادي إلى أنه "بعد الانتخابات ستقرر مجالس المحافظات مصير المناطق التي تركها الأهالي، وذلك عبر اتفاقٍ بين أربيل وبغداد يقضي بنشر قواتٍ رسمية ليتمكن النازحون من العودة لديارهم".

وبشأن الوضع في سنجار، أكد مسؤول المكتب التنظيمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني في نينوى، أن الوضع في سنجار "غير مستقر للغاية".

لافتاً إلى أن الحزب الديمقراطي "لم يعد حتى الآن إلى سنجار، بسبب عدم تطبيع الوضع فيها"، مشدداً على أن التطبيع "مرتبط بتنفيذ اتفاقية سنجار".

وقال: القوى والأحزاب غير الشرعية المتواجدة في سنجار تمنع عودة الديمقراطي الكوردستاني، كذلك الصراعات السياسية في بغداد جزء من هذه المشكلة.

 

 

 

كوردستان24

Top