منذ عدة سنوات، أصبح إقليم كوردستان مكاناً مناسباً وملائماً لإنتاج الزيتون، من خلال توجّه مئات المزارعين لزراعة أشجار الزيتون والحصول على الزيت وبيعه.

يقول أحد المزارعين ويدعى شاكر محمد: نظراً لخصوبة التربة في إقليم كوردستان، فإن أراضيه مناسبة جداً لزراعة أشجار الزيتون، وبفضل العدد الكبير من هذه الأشجار، لا يحتاج الإقليم إلى استيراد زبت الزيتون، بل يمكنه تصدير آلاف الأطنان إن كان هناك اهتمام بها.

من جانبه، يقول سليمان شيخو، صاحب أحد مصانع زيت الزيتون : إنتاج زيت الزيتون وبيعه سيكون له فائدة مادية بالنسبة للمزارعين، يمكننا تصدير الزيت إلى محافظات العراق وخارج البلاد أيضاً، أتمنى تطوير زراعة أشجار الزيتون وزيادة أعدادها".

وتوجد في إقليم كوردستان 7 مصانع لإنتاج زيت الزيتون، ويصل الإنتاج السنوي لنحو 110 أطنان، وفق ما أعلنته وزارة الزراعة والموارد المائية في إقليم كوردستان.

وفي تصريحٍ سابق : قال المتحدث باسم الوزارة هيوا علي، إن هناك ثلاثة مصانع في أربيل تستلم عشرات الأطنان من الزيتون، ويبلغ إنتاجها السنوي من الزيت أكثر من 20.4 طناً.

كما يوجد مصنع واحد في السليمانية وينتج نحو 10 أطنان من الزيت، بينما في دهوك فيتواجد مصنعان اثنان ينتجان نحو 3 أطنان من الزيت سنوياً.

أما في حلبجة، فهناك مصنعٌ وحيد ينتج 60 طناً، ليصل بذلك الإنتاج الإجمالي لزيت الزيتون في إقليم كوردستان لنحو 110 أطنان.

ووفق بيانات وزارة الزراعة والموارد المائية، فإن أكثر من 1340 مزارعاً في إقليم كوردستان يعملون على زراعة أشجار الزيتون.

ومنذ تشكيلها، أولت الحكومة التاسعة في إقليم كوردستان اهتماماً كبيراً بالقطاع الزراعي ودعم الفلاحين، من خلال تصدير الإنتاج المحلي إلى خارج الإقليم.

 

 

 

كوردستان24