• Friday, 10 May 2024
logo

نيجيرفان بارزاني: إقليم كوردستان لن يكون بأي شكل تهديداً للدول المجاورة

نيجيرفان بارزاني: إقليم كوردستان لن يكون بأي شكل تهديداً للدول المجاورة

أكد رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، أن إقليم كوردستان لن يكون بأي شكل تهديداً للدول المجاورة.

وقال رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، اليوم الاثنين (8 كانون الثاني 2024)، في تصريحات صحفية لوسائل إعلام من بينها شبكة رووداو الإعلامية إن "العلاقات بين إقليم كوردستان وإيران جيدة"، مضيفاً: "إقليم كوردستان لن يكون بأي شكل تهديداً للدول المجاورة".

وأضاف: "جئنا لتقديم تعازينا لجمهورية إيران الإسلامية ولشعب إيران"، مؤكداً على ضرورة الاستمرار "في التعاون بيننا للقضاء على الإرهاب (داعش)".

وزار رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، ظهر اليوم الاثنين (8 كانون الثاني 2024) القنصلية العامة لجمهورية إيران الإسلامية في أربيل لغرض المشاركة في مجلس عزاء ضحايا التفجيرين اللذين استهدفا مدينة كرمان الإيرانية.

مجلس العزاء، أقامته القنصلية العامة الإيرانية في أربيل حداداً على ضحايا التفجيرين اللذين وقعا يوم الأربعاء (3 كانون الثاني 2024) في مدينة كرمان بالقرب من مقبرة القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، أثناء مراسم الذكرى الرابعة لمقتل سليماني.

يذكر أن التفجيرين تسببا حتى الآن في مقتل 91 شخصاً.

والأربعاء الماضي (3 كانون الثاني 2024)، استهدف انفجاران مراسم ذكرى اغتيال قائد قوة القدس الإيرانية قاسم سليماني، بمسقط رأسه في مدينة كرمان وسط إيران، مما أسفر عمن مقتل 103 شخصاً و141 جريحاً، حسب وكالة الأنباء الرسمية.

وكان تنظيم داعش أعلن الخميس الماضي (4 كانون الثاني 2024)، مسؤوليته عن التفجيرين، في بيان نشره على القنوات التابعة له على تيليغرام، وأشار إلى أن عضوين فجرا أحزمتهما الناسفة في الحشد الذي كان مجتمعا عند مقبرة بمدينة كرمان في جنوب شرق إيران.

في حين أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية الجمعة الماضية (5 كانون الثاني 2024)، في بيان بثه التلفزيون الرسمي، أن قوات الأمن ألقت القبض على 11 فرداً للاشتباه في صلتهم بتفجيري كرمان وصادرت متفجرات، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.

وكان الانفجاران قد وقع الأول على بعد 700 متر من قبر سليماني والثاني على بعد كيلومتر منه، وفق وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.

ونقلت وكالة تسنيم عن مصادر من موقع الانفجارين في كرمان، بأن الانفجارين نجما عن حقيبتين تحملان متفجرات على الطريق المؤدي الى مسجد "صاحب الزمان" حيث المقبرة، فجرتا باستخدام جهاز تحكم عن بعد.

وألقت إيران باللائمة على "إرهابيين" وتوعدت بالانتقام، فيما ندد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي "بالجريمة الشنعاء واللاإنسانية"، وتعهد المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي بالانتقام لما حدث.

ووصف الحرس الثوري الإسلامي الإيراني في بيان الهجوم بأنه "عمل جبان استهدف إشاعة انعدام الأمن والسعي للانتقام من حب الأمة العميق وإخلاصها للجمهورية الإسلامية".

وكانت الهجوم قد استهدف الجموع التي كانت تحيي الذكرى الرابعة لمقتل سليماني بضربة جوية أميركية فجر الثالث من كانون الثاني 2020 بعيد خروجه من مطار بغداد، وقضى معه نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس.

وكان سليماني في حينه قائداً لقوة القدس الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني وأحد أبرز القادة العسكريين في البلاد، وصاحب دور محوري في رسم استراتيجيتها في الشرق الأوسط على مدى أعوام طويلة.

يشار إلى أن داعش سبق وأعلن في عام 2022، مسؤوليته عن هجوم على مرقد شيعي في إيران أدى إلى مقتل 15 شخصاً حينها، وفي عام 2017 أعلن مسؤوليته عن تفجيرين مزدوجين استهدفا البرلمان الإيراني وضريح مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله روح الله الخميني.

 

 

 

روداو

Top