• Wednesday, 01 May 2024
logo

محلل سياسي: القصف الإيراني إعلان حرب ضد إقليم كوردستان

محلل سياسي: القصف الإيراني إعلان حرب ضد إقليم كوردستان

يرى محلل سياسي كوردي، أن القصف الصاروخي الإيراني على أربيل، هو إعلان حرب ضد إقليم كوردستان، وذلك فقط لأنها لم ترزح تحت النفوذ الإيراني.

وقال المحلل السياسي بختيار طالباني:اليوم الأحد 21 كانون الثاني 2024، حول هجوم الحرس الثوري الإيراني على أربيل، إن "الهجوم الإيراني الصاروخي الباليستي على أربيل هو إعلان حرب"، وحول موقف الحكومة العراقية من الهجوم، يرى المحلل السياسي أن "موقف الحكومة العراقية كان إيجابيا".

وأضاف، "عندما يدين رئيس الوزراء العراقي هجمات إيران المتهورة وينفي اتهاماتها، فإنه يمثل أيضا الإطار التنسيقي"، مشيراً إلى "صمت الإطار حيال الهجوم الإيراني على أربيل".

وحول موقف الحكومة، قال طالباني: إنه "ولأول مرة عبرت الحكومة العراقية عن مثل هذا الموقف تجاه إيران، ورئيس وزراء العراق، الذي أرسل ممثله الخاص إلى مكان الحادث، وفي دافوس، رفض لقاء وزير الخارجية الإيراني، وكل ذلك كان موقف العراق القاسي تجاه إيران"، وأضاف: "الشخصيات السياسية اليوم في العراق تحت الهيمنة الإيرانية ولا يمكن أن تخرج من تحت هذه الهيمنة، لكنهم في النهاية عراقيون لا يحبون البقاء تحت الهيمنة الإيرانية، لذلك في بعض الأحيان يظهرون موقفهم. في مواجهة انتهاكات إيران، وغالبا ما ينزعجون من تصرفات إيران، لكنهم لا يستطيعون التعبير عنها".

وتابع، "العراق لا يستطيع أن يرفع حجراً بمفرده، إيران نفسها تشير إلى أن لها أربع عواصم في المنطقة،  بيروت وبغداد ودمشق وصنعاء، ومن غير المقبول أن تكون هناك عاصمة بين العواصم مثل أربيل ليست تحت السيطرة الإيرانية، على الرغم من أن إقليم كوردستان لم يكن لديه صراع سياسي مع إيران، لكن الرئيس بارزاني يشير إلى أننا لا نسلم إرادتنا لأحد، إرادتنا مرتبطة بالأرض والوطن، كما يقول بارزاني: يقتلوننا، يؤنفلوننا، يهاجموننا كيميائيا، لكن في النهاية، لدينا الإرادة ولا نسلم إرادتنا"، كما يقول، "يشيرون إلى أن كل العراق باستثناء أربيل ودهوك، تحت الهيمنة الإيرانية، يريدون الهيمنة في الموصل وسنجار ومناطق أخرى".

وكشف طالباني عن آراء بعض المؤيدين لإيران، وقال:" تم تقسيم العراق إلى عدة أجزاء، جزء قرر عدم الإيمان بإقليم كوردستان، والنظام الاتحادي، والدستور،  وطرف آخر هو الحكومة والسلطة، والطرف الثالث كدولة عربية، فمن المؤسف أن السيادة قد انتهكت في أربيل".

 

 

 

كوردستان24

Top