تتمتع أربيل وواشنطن بعلاقة تجارية قوية، وفي هذا السياق، تعمل أكثر من 18 شركة أمريكية في قطاعات مختلفة، في إقليم كوردستان، ضمنها الطاقة والاستثمار.

العلاقات بين إقليم كوردستان والولايات المتحدة ليست عسكرية وسياسية فحسب، بل هي أيضا علاقات تجارية قوية.

وضمن إطار غرفة تجارة كوردستان والمجلس العراقي للتجارة في الولايات المتحدة، اجتمعت عشرات الشركات الأمريكية، وتعمل في مجالات مختلفة في إقليم كوردستان.

وتعمل إحدى عشرة شركة أمريكية في قطاع الطاقة في إقليم كوردستان، والولايات المتحدة لديها سبعة مشاريع استثمارية بحجم استثمار يقارب النصف مليار دولار.

وفي وقت سابق، قال رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني في مؤتمر غرفة التجارة الأمريكية ومجلس التجارة العراقي: "نرحب باستثمار الشركات الأمريكية عالية الجودة وتلعب الشركات دورا مهما في تعزيز العلاقات".

وقال نائب وزير الطاقة الأمريكي في المؤتمر نفسه: "نحن متحمسون للاستثمار في إقليم كوردستان، إصلاحات التشكيلة التاسعة وخطوات مسرور بارزاني، في محل ترحيب.

وتستثمر الولايات المتحدة في مستقبل علاقاتها في الشرق الأوسط، وهذا هو السبب في إنشاء أكبر قنصلية في العالم في إقليم كوردستان وهو علامة على تعاون الولايات المتحدة وثقتها في مستقبل المنطقة.

ويقول مراقبون إن وجود أكبر قنصلية أمريكية في إقليم كوردستان يشير إلى أهمية الولايات المتحدة في الإقليم، وقد أثبتت إقامتها طويلة الأمد في الإقليم،  أنه شريك موثوق للولايات المتحدة في العراق والشرق الأوسط.

 

 

 

كوردستان24