الرئيس بارزاني: لن نخضع للقرارات اللادستورية للمحكمة الاتحادية.. وضعت نفسها محل السلطتين التشريعية والتنفيذية
استقبل الرئيس مسعود بارزاني، اليوم الأربعاء 27 مارس/ آذار 2024، في منتجع صلاح الدين القريب من اربيل، السفير البريطاني لدى العراق ستيفن هيتشن.
وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر بخصوص الوضع السياسي في العراق وإقليم كوردستان، وفيما يتعلق بموضوع الانتخابات جدد الرئيس بارزاني تأكيده على ان الديمقراطي الكوردستاني ومنذ عام 1991 كان المبادر لإجراء الانتخابات ونقل الشرعية الثورية الى الشرعية القانونية، ودائما ما كان الفائز بأعلى الأصوات في الانتخابات.
مضيفاً أنه "منذ عامين وبحجج سياسية مختلفة وبتحريض خارجي يتم تأجيل الانتخابات، واليوم وقد جرى التلاعب بقانون الانتخابات بقرار سياسي من المحكمة الاتحادية ووفق اجندة خارجية يأتون ويقولون فلتجرى الانتخابات".
واردف الرئيس بارزاني "نحن مع اجراء الانتخابات ولكن بعيداً عن التدخل الخارجي والقرارات الخطيرة من المحكمة الاتحادية التي تهدف الى كسر الديمقراطي الكوردستاني".
كما أعلن الرئيس بارزاني بالقول "نحن لن نخضع للقرارات اللا دستورية للمحكمة الاتحادية والتي وضعت نفسها محل السلطتين التشريعية والتنفيذية"، مشددا على ان "ملاحظات ومطالب الديمقراطي الكوردستاني قانونية وفي اطار الدستور وهي من اجل اجراء انتخابات حقيقية ونزيهة".
وفي جانب اخر من حديثه سلط الزعيم الكوردي الضوء على سياسة التجويع وقطع موازنة مواطني كوردستان موكداً على انه "لا يجوز ان يتم التعامل سياسيا مع الموازنة وقوت مواطني كوردستان لإضعاف وكسر إرادة شعب كوردستان"، ورأى انه "من الضروري وضع حل حاسم لموضوع موازنة إقليم كوردستان"، موضحا للوفد الضيف "اننا أقوياء بشرعية قضية شعبنا وان إقليم كوردستان بني بدماء ودموع شعب كوردستان وليس بقرارات خارجة عن إرادة شعب كوردستان".
من جانبه، اكد السفير البريطاني لدى العراق على ان بلاده ومنذ أوائل تسعينات القرن الماضي وحتى اليوم تنظر باهتمام الى إقليم كوردستان وتدعمه، وان بلاده مع إقليم كوردستان قوي ومستقر.
مشيرا الى ان "دور الديمقراطي الكوردستاني مهم في العملية السياسية في العراق وكوردستان وان العملية السياسية والانتخابية في إقليم كوردستان لن تكتمل بدون الديمقراطي الكوردستاني، وانهم يريدون المساعدة في حل المشكلات".
مشيراً الى انهم يريدون المساعدة وانهم يتفهون قلق الديمقراطي الكوردستاني ولهذا هم هنا لكي يعرفوا كيف يشاركون ويساعدون في حل المشاكل واجراء انتخابات حرة ونزيهة .
باسنيوز
