أكد رئيس مركز الفكر السياسي للدراسات إحسان الشمري، يوم الأربعاء 3 نيسان 2024، أن الالتزام بالمسار الدستوري في علاقات أربيل وبغداد، سيُمهِّد الطريق نحو تحقيق الاستقرار السياسي في العراق.

وفي مقابلة : أشار إحسان الشمري إلى أن تطبيق المسار الدستوري في العلاقات بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية في بغداد، يمهد الطريق نحو تعزيز العلاقات وتحقيق استقرار سياسي أكبر في العراق.

وأوضح أن الاتفاقيات السياسية التي أسفرت عن تشكيل الحكومة الحالية، جنباً إلى جنب مع الاستقرار النسبي، تهدف إلى تقديم تشريعات تتعلق بالنفط والغاز، بالإضافة إلى التزام الأطراف بالدستور وضمان حقوق الشعب الكوردي في جميع الجوانب.

وشدد رئيس مركز الفكر السياسي للدراسات على أهمية مضي رئيس وزراء إقليم كوردستان ورئيس الوزراء الاتحادي في حلحلة الملفات العالقة، مشيراً إلى وجود نوايا طيبة من قِبَل إقليم كوردستان بالالتزام بالاتفاقيات السياسية، فضلاً عن التزام حكومة الإقليم بجميع المطالب التي قدمتها الحكومة الاتحادية.

وأكد "وجود أطراف تسعى لعرقلة الإرادة الموجودة لدى السيدين مسرور بارزاني والسوداني"، مشدداً على أن الجهات التي تعرقل تنفيذ الاتفاقيات ستقدم طلبات جديدة إلى المحكمة الاتحادية، وهذا الأمر سيعرقل النوايا الطيبة للمضي بالعلاقة بين أربيل وبغداد نحو تحقيق المزيد من الاستقرار.

كما كشف الشمري عن "وجود أطراف تُقدِّم طلباتٍ إلى المحكمة الاتحادية، تهدف إلى تقويض الكيان الدستوري لإقليم كوردستان، وتستهدف بشكل خاص الثقل السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني".

وشدد على أن استقرار إقليم كوردستان له أهمية بالغة ويعكس إيجابياً على العراق بشكل كبير، حيث يُعزِّز القوة والتنمية الاقتصادية وتعزيز التقدم في مجال الديمقراطية في الإقليم، مُردفاً أن تحسين العلاقات الخارجية لإقليم كوردستان يعود بالفائدة على العراق بشكل عام.

 

 

 

كوردستان24