أكدت رئيس كتلة الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي، فيان صبري، أن زيارة رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إلى أمريكا جاءت في وقت حساس وهام، وهدفها الرئيس تفعيل اتفاق الإطار الاسترتيجي العراقي الأمريكي.

وقالت صبري، اليوم الاثنين 15 نيسان 2024، لـ كوردستان24: إن "أهمية توقيت زيارة السوداني تتجسد في التوترات التي تجتاح الشرق الأوسط حالياً"، مضيفةً أن الزيارة تهدف أيضاً إلى حل المشاكل المالية، وتهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط". وأشارت صبري إلى أهمية تمثيل إقليم كوردستان، ضمن الوفد المرافق للسوداني.

‎ملفات عديدة يحملها السوداني في جعبته الى واشنطن لعل  ابرزها اقتصاديا هي قضية العقوبات على القطاع المصرفي، حيث يتوقع البعض فشله في رفع العقوبات عنها في حين يتوقع آخرون انها سترفع  عن القليل منها.

وهل سينجح السوداني في معالجة الازمات والملفات المتراكمة التي حملها معه لواشنطن، سؤال يطرح بين متابعين فالملف الاقتصادي وتحديدا قضية العقوبات المصرفية،  فالبعض كان متشائم في تقديراته فلارفع للعقوبات  حاليا سيما وان كانت تلك العقوبات وهي احد الاسلحة القوية لدى الجانب الأمريكي.

وقال المراقب السياسي للشأن العراقي صلاح بوشي :"المصارف العراقية التي تحت الوصايا أيضاً ستكون في  محور النقاش، أعتقد الصعوبة للتفاهم مبدئياً مع الولايات المتحدة الأمريكية، أعتبر هناك رغبات للشأن العراقي أو الحكومة العراقية في تحقيقها مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأيضاً هناك قرارات وهناك استراتيجية ثابتة باتجاه العراق".

البعض الآخر كان اكثر تفاؤل بهذا الجانب فأعطاء الضمانات لواشنطن هناك عن طريق وفد البنك المركزي الذي رافق السوداني الى واشنطن كفيلة برفع العقوبات لكن ليست كليا وانما لبعض مصارف التي قد  لاتتعدى اصابع اليد الواحدة.

وقال رشيد كامل وهو مراقب سياسي:"اعتقد العراق  سينجح بهذا الملف لانه حتى البنك الفدرالي الامريكي من خلال الحديث اكد ان العراق استجاب الى التاجرة الصحيحة والتحويلات المالية الصحيحة وكذلك استجاب في الاصلاح المالي والادراي ومن المحتمل جدا ان ترفع هذه العقوبات".

ملفات ربما ينجح فيها السوداني  واخرى قد يفشل بزيارته لواشنطن  خصوصا تلك التي تتعلق بالعقوبات المصرفية حيث تقول اغلب الاراء ان رفع العقوبات عن جميع المصارف في الوقت الحاضر  امر شبه مستحيل.

 

 

 

كوردستان24