أكد كبير الباحثين في قضايا الأمن القومي بمؤسسة أميركا الجديدة، دوغلاس أوليفانت، أن زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى واشنطن جاءت في توقيتٍ "بالغ الأهمية".

جاء ذلك في مقابلةٍ على شاشة كوردستان 24، قال خلالها إن هناك فرصة للسوداني للقاء مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى للتأكيد على أن العراق بلد قوي ويشكّل وحدة بين إيران والولايات المتحدة والغرب.

ولفت أوليفانت إلى أن رئيس الحكومة الاتحادية لديه رغبة بتطبيع العلاقات بين العراق والولايات المتحدة، بعد أن كانت مقتصرة على الجانب العسكري، وأحياناً النفطي.

في غضون ذلك، أشار كبير الباحثين في قضايا الأمن القومي إلى أن السوداني "يتمتع بسمعة طيبة في بلاده، فالشيعة والسنة راضون عنه، كما يحظى بترحيبٍ حار في الولايات المتحدة".

وقال: تريد الولايات المتحدة أن تكون العلاقات جيدة بين أربيل وبغداد. مؤكّداً أن السفيرة الأميركية في العراق لعبت دائماً دوراً في التقريب بين الجانبين.

وبدأ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، يوم السبت 13 نيسان 2024، زيارته إلى العاصمة الأميركية واشنطن، في ظرف دقيق وحساس على مستوى العلاقات الثنائية ووضع المنطقة.

وقبيل مغادرته بغداد، قال السوداني في مؤتمر صحفي إن "هدف الزيارة هو الانتقال بالعلاقات مع الولايات المتحدة إلى مرحلة جديدة، تتضمن تفعيل بنود اتفاقية الإطار الاستراتيجي".

مؤكداً أنه سيبحث مع الرئيس الأميركي جو بايدن ظروف المنطقة وما تشهده من تصعيد، والدور المشترك في العمل على التهدئة ومنع الصراع من الاتساع بما يؤثر على الاستقرار.

كما لفت أن زيارته ستتضمن "بحث عمل اللجنة العسكرية العليا بين العراق والتحالف الدولي، للوصول إلى جدول زمني لإنهاء مهمة التحالف والانتقال إلى علاقات ثنائية مع الدول المشاركة في التحالف".

وأشار رئيس الوزراء الاتحادي إلى أن "الزيارة ستشهد لقاءات مع وزراء الخارجية والدفاع والخزانة الأميركيين، ومستشار الأمن القومي، وغرفة التجارة الأميركية وكبار المسؤولين في الشركات النفطية والصناعية".

 

 

 

كوردستان24