قال نائب رئيس مجلس النواب العراقي شاخوان عبد الله، إن انتخابات برلمان اقليم كوردستان لن تجرى بدون الحزب الديمقراطي الكوردستاني.

تحدث شاخوان عبد الله اليوم (الثلاثاء 16 نيسان 2024) لعدد من وسائل الاعلام: حول عدة قضايا منها؛ منها بخصوص تعويضات عوائل ضحايا الأنفال، ورواتب موظفي إقليم كوردستان، وانتخابات برلمان اقليم كوردستان.

"توزيع الرواتب سيستمر"

وأضاف شاخوان عبد الله أنه "في الاجتماع الأخير لائتلاف ادارة الدولة وقبل رحلة رئيس الوزراء إلى الخارج (الولايات المتحدة) وبحضور قيادات كافة القوى السياسية أكد محمد شياع السوداني على قضيتين إحداهما مسألة الرواتب لموظفي اقليم كوردستان".

وأردف: "لقد قرروا حل الموضوع، والرواتب لن تكون مشكلة، لأن السوداني قال: نحن نواجه حرجاً كبيراً لعدم دفع رواتب موظفي حكومة إقليم كوردستان".

انتخابات برلمان كوردستان

في شأن آخر، قال شاخوان عبد الل إنه "عندما تجرى الانتخابات ستشارك فيها جميع القوى والأحزاب السياسية، والتصريحات التي أدلى بها الحزب الديمقراطي الكرودستاني جدية".

وأضاف أن "الحزب الديمقراطي الكوردستاني قوة كبيرة في الساحة السياسية ولا يمكن أن تكون هناك انتخابات بدونه، وهذه حقيقة أدركتها جميع القوى والأحزاب السياسية في بغداد".

شخوان عبد الله، نوّه الى أن "هناك خطوات لتنفيذ مطالب الحزب الديمقراطي الكوردستاني".

وكان الحزب الديمقراطي الكوردستاني قد رفض المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقررة في 10 حزيران المقبل.

يذكر أنه في 18 آذار الماضي، قال الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بيان له إنه "نظراً لفهمنا لموقفنا التاريخي ومسؤوليتنا، فإننا نعتبر أنه من مصلحة شعبنا وبلدنا عدم المشاركة في انتخابات غير قانونية وغير دستورية".

في وقت سابق، أعلن 15 حزباً مسيحياً في بيانين منفصلين مقاطعة انتخابات برلمان اقليم كوردستان المقبلة، معتبرين أن موقفهم هو رفض الأمر الواقع المفروض على المسيحيين من خلال قرار المحكمة الاتحادية وعدم تعديل قانون الانتخابات.

وفي 12 اذار، قاطعت 10 أحزاب تركمانية الانتخابات لنفس السبب، قائلة إنها ستقاطعها حتى انتهاء اضطهاد الطوائف.

وفتتح اليوم الثلاثاء في مجلس النواب العراقي معرض تخليداً لذكرى ضحايا الأنفال.

وقال شخوان عبد الله للصحفيين خلال زيارة للمعرض إن "أهالي ضحايا الأنفال يريدون منا المزيد ويجب اتخاذ خطوات عملية لتحسين سبل عيشهم"، موضحاً أن "مطالبهم لم تنفذ بسبب التمييز بين الضحايا العراقيين".

 

 

 

روداو