• Wednesday, 01 May 2024
logo

«حزب الله» يواكب التوتر الإسرائيلي ــ الإيراني

«حزب الله» يواكب التوتر الإسرائيلي ــ الإيراني

واكب «حزب الله» التوتر الإسرائيلي - الإيراني بتصعيد عسكري نوعي وغير مسبوق من جنوب لبنان، حيث تصاعدت وتيرة العمليات العسكرية على ضفتي الحدود أمس (الأربعاء)، وأدى رد الحزب على الاغتيالات الإسرائيلية لقيادييه إلى إصابة 18 إسرائيلياً بجروح، جراء استهداف مركز مستحدث للجيش، وسيارة في بلدة عرب العرامشة الحدودية مع لبنان بطائرتين مسيرتين مفخختين، وصاروخين مضادين للدروع، حسبما قال الجيش الإسرائيلي.

ويعد هذا العدد من الإصابات الأعلى في إسرائيل في يوم واحد منذ إطلاق «حزب الله» معركة «مساندة، ودعماً لقطاع غزة» من جنوب لبنان.

 
وردّت إسرائيل بقصف واسع استهدف عدة بلدات جنوبية، وطال محيط مدينة بعلبك.

وتحدثت وسائل إعلامية محلية عن 3 غارات استهدفت سهل ايعات في غرب مدينة بعلبك في شرق لبنان لم تسفر عن وقوع ضحايا.

وفيما اتخذت إسرائيل قراراً بالرد على الهجوم الإيراني الأخير، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال عرض عسكري أقيم بمناسبة يوم الجيش أمس «أي هجوم للنظام الصهيوني على أراضينا سيواجه برد قاسٍ».

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوزيري خارجية بريطانيا وألمانيا أن إسرائيل «تحتفظ بالحق في حماية نفسها».

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إنه يأمل في أن تنفذ إسرائيل ذلك بطريقة تُبقي على التصعيد عند الحد الأدنى.

وأعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول «مجموعة السبع» أمس عزمها تشديد العقوبات على إيران في خطوة ينظر إليها على أنها تهدف لتهدئة إسرائيل، ولجم ردها على الضربات الإيرانية السبت الماضي.

 

 

 

الشرق الاوسط

Top