• Saturday, 11 May 2024
logo

المتحدث باسم المجلس الأعلى : تواجد نيجيرفان بارزاني ببغداد حل الكثير من المشكلات

المتحدث باسم المجلس الأعلى : تواجد نيجيرفان بارزاني ببغداد حل الكثير من المشكلات

أكد المتحدث باسم المجلس الأعلى علي الدفاعي، أن تواجد رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني في بغداد، حل الكثير من المشكلات، وأن هدف اجتماع ائتلاف إدارة الدولة الذي عقد بحضوره، كان هدفه مناقشة زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى واشنطن، وزيارة الرئيس التركي إلى العراق.

وقال الدفاعي : السبت (27 نيسان 2024)، إن "اجتماع ائتلاف إدارة الدولة، كان مخصصا لموضوع مهم، وهو أن يطلع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الشركاء في التحالف على ما جرى في زياته إلى واشنطن".

وأضاف أن "المسألة الثانية التي كانت ضمن أهداف الاجتماع؛ مناقشة زيارة الرئيس التركي إلى العراق، وما تم خلالها من توقيع اتفاقيات تتعلق بالمياه والأمن وطريق التنمية"، مشيرا إلى أن "هذين الموضوعين قد يكونا أبرز ما طرحه السوداني خلال الاجتماع".

وأشار إلى أن "الاجتماع بحث أيضا موضوع مهم ألا وهو انتخاب رئيس لمجلس النواب العراقي"، مبينا أن "الاسماء المطروحة لهذا المنصب، هما محمود المشهداني، وسالم العيساوي، لكن تحالف تقدم لا يزال إلى الآن يبحث عن استحقاقه على اعتباره يمتلك الأغلبية من مقاعد السنة، غير أنه لم يحصل أي توافق بعد".

ووسط هذا المشهد، ساهمت القوى الشيعية والكوردية، شركائهم السنة، في معالجة هذا الموضوع، واختيار شخصية توافقية، بيد أن تلك الاسهامات مع ذلك لم تفضي إلى اتفاق بعد، بحسب الدفاعي.

ولفت إلى أن "هناك تعاونا كبيرا بين حكومة السوداني، والقوى السياسية في الإطار التنسيقي، وحكومة إقليم كوردستان برئاسة مسرور بارزاني، حيث توجد حالة من الانسجام الكبير رغم وجود بعض التقاطعات"، مشيرا إلى أن "تواجد رئيس إقليم كوردستان في بغداد حل الكثير من المشكلات".

وأكد الدفاع قائلا: "إننا قريبون من حل كثير من المشكلات، وأن التعاون في أعلى مستوياته، وأي خلافات في بعض الملفات التي تتعلق بالجوانب المالية في طريقها إلى الحل، بحكم هذا التعاون الموجود والإرادة السياسية التي يمكن أن تذهب إلى تصفير المشكلات".

وبين الدفاعي، أن "واحدة من أولويات الإطار التنسيقي في ضوء سنة كاملة من الاستقرار، يجب أن تكون حل هذه المشكلات العالقة منذ سنوات"، مشددا على ضرورة أن "يحتكم الجميع إلى الدستور والقضاء العراقي ومبدأ الحوار الذي ساعد في حل الكثير من المشكلات".

ونفى الدفاعي بشكل قاطع، أن تكون هناك نواية لإعادة محمد الحلبوسي إلى رئاسة مجلس النواب، مشيرا إلى أن ذلك يمثل "كسرا لإرادة القضاء ومواجهة لقرار المحكمة الاتحادية، بالتالي أن رجوعه لرئاسة البرلمان غير واردة، وحتى الحلبوسي لا يتحدث بهذا الأمر، بل يتحدث بأن المنصب من استحقاق حزب تقدم" الذي يتزعمه.

وأستطرد المتحدث باسم المجلس الأعلى، أن قضية قصف حقل كوركور الغازي كانت مطروحة خلال اجتماع ائتلاف إدارة الدولة، رغم أنها لم تكن بشكل تفصيلي، مبينا أن ذلك أحيل إلى لجنة تحقيقية ستقوم بها بغداد بالتعاون مع إقليم كوردستان".

وأكد أن "كل القوى السياسية الوطنية كانت متفائلة بمخرجات هذا الاجتماع بحكم أن الجميع داعم لحكومة السوداني، وأن الجولة التي يقوم بها رئيس إقليم كوردستان تصب في صالح ذلك".

وأدان الدفاعي الهجوم الذي استهدف كورمور، لاسيما وأنه "يستهدف اقتصاد العراق والمواطنيين العراقيين والبنية التحتية العراقية"، مشددا على أن "الضمان يتحقق عندما يكون هناك تعاون تام بين القوات الاتحادية وقوات إقليم كوردستان، والعمل على مسك حقيقي للمناطق التي تخرج منها هذه الهجمات، والتي إلى الآن هي مناطق رخوة".

ووصل رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، السبت (27 نيسان 2024)، إلى العاصمة العراقية بغداد، في زيارة عقد خلالها اجتماع مع رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني.

وعقب ذلك، شارك نيجيرفان بارزاني، في اجتماع ائتلاف إدارة الدولة، فيما التقى رئيس حزب تقدم الوطني، محمد الحلبوسي.

وفي بيانين منفصلين، أكد السوداني، ونيجيرفان بارزاني، على "أهمية الاستمرار في دعم جهود الحكومة العراقية داخليا وخارجيا، والعمل على تمتين العلاقة بين بغداد وأربيل".

وعد السوداني زيارات رئيس إقليم كوردستان خطوة "إيجابية" لحلّ جميع المسائل المشتركة.

وناقش الجانبان، أبرز الملفات والقضايا، والمعالجات التي تتخذها الحكومة في المجالات الخدمية والتنموية، وفقا لما جاء في البرنامج الحكومي، وبما "يسهم في تحسين الأوضاع الخدمية والمعيشية للمواطنين في جميع أنحاء البلد".

وشددا على "استمرار الحوارات البناءة الخاصة بالقضايا المشتركة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان"، في وقت بحثا فيه "العديد من المواضيع في الشأن السياسي".

 

 

 

روداو

Top