«نار التفاوض» تشمل بيروت وتل أبيب
أشعلت محادثات التفاوض بين لبنان وإسرائيل، النيران المتبادلة مع «حزب الله» التي طالت الضاحية الجنوبية لبيروت وتل أبيب، حيث أعلن الحزب استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية للمرة الأولى.
وشنت إسرائيل قصفاً تدميرياً على الضاحية، بشكل غير مسبوق، حيث ناهزت الغارات الجوية عليها ثلاثين غارة خلال 24 ساعة، وتوسّعت إلى المناطق الملاصقة لأحياء بيروت، في وقت شن الحزب هجوماً على وزارة الدفاع الإسرائيلية مرتين، واحدة بمسيّرات وأخرى بصواريخ باليستية كما استهدف أيضاً مواقع أكثر عمقاً في تل أبيب.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في زيارته الأولى للشمال: «نزْع سلاح حزب الله أحد أهداف الحرب»، مضيفاً أنه «لا وقف لإطلاق النار، ولا أي ترتيب في لبنان لا يتضمن حق إسرائيل في التصرف بمفردها ضد حزب الله».
في المقابل، شدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي على «أولوية الحل السلمي على قاعدة تطبيق القرار 1701، وإلزام العدو الإسرائيلي بتطبيقه كاملاً». وقال إن لبنان «يرفض اي شروط تشكل تجاوزاً للقرار 1701».
وأكد «حزب الله» على لسان النائب حسن فضل الله، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، «لن يحصل بالسياسة على ما عجز عن أخذه بالحرب ولن نرضخ لشروطه ولا حتى تحت التدمير والوحشية».
الشرق الاوسط