• Thursday, 23 May 2024
logo

"آن الأوان لإنهائه إلى الأبد".. اليونيسف: العنف لازال المعيار السائد في العراق

انتقدت ممثلة اليونيسف في العراق حميدة لاسيكو، استمرار العنف في البلاد، مؤكدة على ضرورة ايقافه إلى الأبد.

لاسيكو ذكرت في بيان: حول مقتل طفل في الهجمات الصاروخية التي شهدتها بغداد ليلة الثلاثاء: "يؤسفنا جدا ويحزننا أن الهجمات في بغداد قد قتلت طفلاً وحرجت عدة أشخاص آخرين".

"الغرض من البيوت هو أن تكون أكثر الأماكن أمنا للأطفال، فالبيت هو المكان الذي يتمتع فيه الأطفال بالحماية ويحاطون بالحب والحنان والرعاية من أهلهم وأسرهم"، وفقاً للاسيكو.

ممثلة اليونيسف في العراق شددت على أن "العنف ما يزال هو المعيار السائد في العراق منذ ما يقارب الأربعين عاماً، وما زال الأطفال هم الذين يتحملون وطأته ويدفعون ثمنه".

لاسيكو دعت كافة الأطراف في العراق الى حماية الأطفال في كل الأوقات، والامتناع عن مهاجمة المدنيين والبنى التحتية المدنية والمناطق المأهولة، بما في ذلك مساكن الناس الآمنين.

وأكدت أنه "آن الأوان لكي يحصل أطفال العراق على الراحة التي يستحقونها كثيراً، آن أوان انهاء العنف وإلى الأبد في بلد ما برح يدفع ثمناً باهضاً خلال الأربعين عاماً الماضية".

المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، كانت قد تعرضت مساء الثلاثاء (17 تشرين الثاني 2020) لقصف بأربعة صواريخ.

يشار إلى أن الولايات المتحدة الأميركية أدانت بشدة، الهجوم الصاروخي الذي وقع يوم الثلاثاء في بغداد، والذي أسفر عن مقتل طفل وإصابة مدنيين عراقيين آخرين بجروح.

السفارة ذكرت في تغريدة لها بموقع تويتر، اليوم الاربعاء (18 تشرين الثاني 2020): "تدين حكومة الولايات المتحدة بشدة الهجوم الصاروخي الذي وقع في بغداد وأسفر عن مقتل طفل عراقي وإصابة مدنيين عراقيين آخرين. لقد رأينا تقارير تفيد بأن الميليشيات المدعومة من إيران حصلت مرة أخرى على الفضل في الهجوم".

وأضافت السفارة: "تستمر الميليشيات الخارجة عن القانون التي يدعمها فيلق القدس الإيراني في زعزعة استقرار العراق، وقتل المواطنين العراقيين، وتهديد سيادة العراق"، داعية الحكومة العراقية إلى "اعتقال ومحاسبة أولئك الذين يواصلون ارتكاب أعمال العنف ضد الدولة العراقية".

من جانبها أعلنت خلية الإعلام الأمني عن سقوط 7 صواريخ أربعة منها سقطت في المنطقة الخضراء، والصواريخ الثلاثة سقطت خارجها، احدهم سقط قرب مدينة الطب، وآخر عند باب متنزه الزوراء، والثالث انفجر في الجو، مضيفة أن مكان انطلاقها كان من شارع الضغط في حي الامين الثانية، وقد أسفرت عن مقتل طفلة وإصابة 5 أشخاص.

القصف جاء بعد نحو ساعة من إعلان وزير الدفاع الأميركي بالوكالة كريستوفر ميللر عن خفض عدد القوات الأميركية إلى 2500 في أفغانستان و2500 في العراق بحلول 15 كانون الثاني 2021.










روداو
Top