تعرف على فوائد البطيخ الأحمر
وتعتبر هذه الثمرة غنية بالماء، وكذلك بمضادات الأكسدة التي تخلص الجسم من الجذور الحرة المسؤولة عن عدد من الأمراض كالسكري والسرطان والقلب. يعتبره البعض معززاً لصحة الأمعاء بفضل الألياف التي يزخر بها، لذلك يسهم في منع حدوث الإمساك وتحسين انتظام حركة الأمعاء.
بعيداً عن كونه وجبة سريعة صيفية قليلة السعرات تؤمن الترطيب وتحتوي على عدد من العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، فقد وجد الباحثون في البطيخ الأحمر قدرة عجيبة على الشفاء من بعض الأمراض ومعالجتها. يحتوي البطيخ بنسبة 90 بالمئة منه على الماء، كما يعتبر غنياً بمضادات الأكسدة التي تخلص الجسم من الجذور الحرة المسؤولة عن عدد من الأمراض كالسكري والسرطان والقلب.
ويؤمن بعض الخبراء بأن الجذور الحرة تساهم في تطور الربو وأن وجود مضادات أكسدة محددة في الرئتين سيما الفيتامين سي قد يقلص حدوث الربو. وكشفت دراسة عام 2012 أن مستخلص البطيخ يخفض معدل ضغط الدم في محيط مفصل الكاحل لدى المتقدمين في السن المصابين بالبدانة وارتفاع ضغط الدم في مراحله المبكرة.
وبينت بعض الدراسات أن المضادات الحيوية للألياف الغذائية في البطيخ كالفيتامين سي تحارب السرطان.
أضف إلى أن مادة الكولين المضادة للأكسدة الموجودة في البطيخ الأحمر تعمل وفقاً لإحدى النظريات على إبطاء تطور حالة الخرف المرتبطة بالزهايمر، علماً أنه لا توجد أدلة قاطعة على ذلك. ويذكر أن مادة الكولين تلك تعود بالنفع على حركة العضلات والتعلم والذاكرة والحفاظ على تركيبة أغشية الخلايا ونقل النبض العصبي ونمو الدماغ المبكر.
وكشفت دراسة أجريت عام 2017 أن البطيخ يريح تشنج العضلات وأن الأبطال الرياضيين الذين تناولوا نصف ليتر من عصير البطيخ قبل خوض ماراثون بساعتين كشفوا عن تشنج عضلي أقل بعد 24-72 ساعة عقب السباق. وبما أن البطيخ غني بالماء والألياف فإنه يعزز صحة الأمعاء كونه يمنع حدوث الإمساك ويحسن انتظام حركة الأمعاء. كما أن احتواءه على الفيتامين سي.
فإنه يساعد الجسم على إنتاج مادة الكولاجين التي تحفظ تركيبة الخلايا والجهاز المناعي وتسرع في شفاء الجروح. ونشر الباحثون عام 2019 اكتشافات تشير إلى أن البطيخ قد يحسن خصائص متلازمة الأيض بما في ذلك البدانة والمعايير القلبية الوعائية. وتوصلت دراسة عام 2014 أجريت على الفئران بأن نشاط البطيخ المدرّر للبول يشبه تأثير مركب الفوروسيميد الدوائي.
باسنيوز
