كشف مصدر طبي في صحة بابل، الخميس، عن ارتفاع حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف مركزاً أمنياً في الحلة إلى 54 قتيلاً وجريحاً، فيما أعلن مصدر أمني عن أن أغلب الضحايا من العناصر الأمنية.

وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه لوكالة كردستان للانباء(آكانيوز) إن "حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف قسم آليات الشرطة التابع لمديرية شرطة بابل في شارع 40 وسط مدينة الحلة إلى 13 قتيلاً و41 جريحاً".

وأضاف المصدر أن "فرق الإنقاذ لا تزال تقوم بمهامها من نقل الجثث والجرحى فضلاً عن البحث عن ناجين بين ركام الانفجار".

وكان المصدر نفسه، قد كشف لـ(آكانيوز) في وقت سابق من اليوم عن مقتل وإصابة 41 شخصاً بينهم امنيون بانفجار سيارة ملغمة استهدفت مقراً للشرطة المحلية في الحلة.

فيما أوضح مصدر أمني في شرطة محافظة بابل لـ(آكانيوز) إن "اغلب ضحايا الانفجار من منتسبي شرطة بابل"، نافياً في الوقت ذاته ان يكون منفذ الهجوم "من العناصر المنتسبة للشرطة".

واوضح المصدر الذي طلب عدم كشف هويته أن "الحادث وقع أثناء قيام بعض المنتسبين بتفتيش السيارة الملغمة، فيما كان آخرون يقومون بالتعداد الصباحي الخاص بالمركز".

يذكر أن محافظة بابل ومركزها مدينة الحلة، 100 كم جنوب العاصمة بغداد، تتمتع باستقرار نسبي إلا أن مناطق شمال بابل ما تزال تشهد حركة للمسلحين، الذين يقومون بين فترة وأخرى بأعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء.