تبنت قوات الدفاع الشعبي الكردستاني الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني امس الجمعة، مسؤولية الهجوم الذي استهدف وحدة حماية رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قبل يومين والذي اسفر عن مقتل شرطي واصابة اخر، حسب بيان لها.

ونقلت وكالة فرات الخبرية المقربة من حزب العمال الكردستاني بيانا للقوات جاء فيه ان "العملية التي استهدفت الشرطة التركية جاء بمثابة رد على ممارسات الشرطة بحق الشعب".

واكدت القوات في بيانها ان العملية "استهدفت الشرطة"، مضيفا انه "لم يكن لدينا اية محاولة لتنفيذ هجوم على المدنيين او رئيس الوزراء اردوغان".

ومضى البيان يقول ان "الهدف من العملية هو ارسال رسالة الى شرطة حزب العدالة والتنمية التي تمارس شتى اساليب الظلم والاضطهاد بحق شعب كردستان"، على حد قوله.

واستذكرت القوات في بيانها ممارسات الشرطة التركية العنيفة في الاونة الاخيرة بحق الشعب الكردي".

واتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، في وقت سابق من اليوم الجمعة، حزب العمال الكردستاني بالوقوف خلف الهجوم الذي استهدف وحدة الحماية الخاصة به بمدينة كاستامنو شمال البلاد قبل يومين والذي اسفر عن مقتل شرطي واصابة اخر، مشيرا الى ان طريقة الهجوم تدل على انه من تنفيذ العمال الكردستاني.

وكانت وحدة الامن المخصصة لحماية رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في مدينة كاستامونو التي تقع بشمال تركيا تعرضت الى هجوم اسفر عن مقتل احد عناصر الامن واصابة اخر بجروح.