اكد النائب عن التحالف الوطني حسن السنيد انه لايصح وصف الاجتماعات فيما بين الكتل بالقمة او القاعدة او الهرم ، وقال ان مثل هذه المصطلحات ليس لها وجود في القاموس السياسي العراقي .
وفي محاولة لرأب الصدع الحاصل في العملية السياسية، أُعلن في بغداد عن عزم قادة البلاد عقد اجتماع للبحث عن مخرج من الازمة السياسية التي تشهدها البلاد.
الإجتماع الذي أطلق عليه "قمة بغداد"، دعا إليه رئيس الجمهورية جلال طالباني، لكن السنيد القيادي افي حزب الدعوة الاسلامية لمقرب من رئيس الوزراء اكد لمراسل وكالة انباء المستقبل "ومع" اليوم على ان مبادرة بارزاني مازالت سارية المفعول ولا توجد اي مبادرة جديدة او طاولة اخرى مؤكدا انه اذا كانت هناك طاولة لرئيس الجمهورية جلال طالباني فهي تكون بنفس مضمون الطاولة القديمة واصفا الاجواء بالايجابية
يذكر ان الخلافات بين إئتلافي دولة القانون والعراقية وصلت مراحل حرجة وبالاخص بعد ان اتهم علاوي المالكي بالكذب والنفاق والوصول الى الحكم باجندة إيرانية، وفي رد فعل سريع أعلن حزب الدعوة بزعامة المالكي، عن أنه بصدد رفع دعوى قضائية ضد علاوي لاتهامه قادة الحزب وأعضاءه بـ"تهم كاذبة"، فيما رد علاوي لاحقاً بإمكانية رفع دعوى أمام القضاء العراقي أو الدولي، إن تطلب الأمر، لكشف ما يجري في العراق
لكن السنيد شدد في تصريحه ل"ومع" على ان كتلة العراقية تطلب استحقاقات خارج المطلوب او المنصوص عليه داخل مبادرة بارزاني لذا الاتفاقات السياسية تمر بمنعرجات وعرة لكن الاتفاقات بدأت تلقى انفراجة سريعة لان العراقية بدأت تستجيب للاتفاقات وان هناك تنازلات فيما بين الكتل جمعاء
يذكر ان رئيس اقليم كردستان كان قد دعا القيادات السياسية العراقية لقمة طاولة مستديرة في اربيل انتهت الى عقد اتفاقات مبدئية ، انتهت الى تكليف نوري المالكي برئاسة الوزراء لحكومة الشراكة الوطنية