• Saturday, 27 April 2024
logo

جعفر ايمنكي المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني:قريباً يعقد البرلمان جلسته الثانية ويكلف رسمياً مرشحاً لتشكيل الحكومة

جعفر ايمنكي المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني:قريباً يعقد البرلمان جلسته الثانية ويكلف رسمياً مرشحاً لتشكيل الحكومة
في الوقت الذي تحولت فيه المشكلة الكوردية الى مسألة ساخنة في المنطقة و الشرق الأوسط مع وجود آراء و وجهات نظر مختلفة بشأنها على صعيد الأعلام العالمي،نجد على المستوى المحلى انّ موضوع تشكيل الحكومة الجديدة يشكّل مسألة حساسة و مهمة،كما أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني يُعدّ القوة المؤثرة على الصعيدين الداخلي و الأقليمي و يؤدي دوراً وطنياً و قومياً، ولتسليط الضوء على هذا الموضوع و المواضيع ذات الصلة التقت (كولان) جعفر ايمنكي المتحدث بأسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني حيث اجاب عن الأسئلة الموجهة اليه.
ترجمة/ بهاءالدين جلال
في الوقت الذي تحولت فيه المشكلة الكوردية الى مسألة ساخنة في المنطقة و الشرق الأوسط مع وجود آراء و وجهات نظر مختلفة بشأنها على صعيد الأعلام العالمي،نجد على المستوى المحلى انّ موضوع تشكيل الحكومة الجديدة يشكّل مسألة حساسة و مهمة،كما أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني يُعدّ القوة المؤثرة على الصعيدين الداخلي و الأقليمي و يؤدي دوراً وطنياً و قومياً، ولتسليط الضوء على هذا الموضوع و المواضيع ذات الصلة التقت (كولان) جعفر ايمنكي المتحدث بأسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني حيث اجاب عن الأسئلة الموجهة اليه.
* يجري الحديث الآن كثيراً عن الاوضاع السياسية في اقليم كوردستان مع ارتفاع الشعور القومي لدى المواطنين وبالأخص الكورد في جنوب و شمال كوردستان و اجزائها الأخرى ، وهذا يدل على أن هناك مشروعاً قومياً لدى السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان من اجل بناء الأمة، ما اهمية هذا المشروع في المرحلة الراهنة، وكيف ينظر اليه الحزب الديمقراطي الكوردستاني ؟
- لو عدنا الى الظروف التي ولد فيها الحزب الديمقراطي الكوردستاني وجدنا انه لم يولد من اجل مسائل سياسية أو ديمقراطية فحسب بل أنه تأسس بالدرجة الأولى لخدمة المسألة القومية،و الكورد امة حُرّمتْ من حقوقها القومية و يجب ان يتم تحقيق هذه الطموحات سواء بالطرق السياسية أو الديمقراطية،امثال جيكوسلوفاكيا في تسعينيات القرن الماضي و التي انقسمت الى جمهوريتين بالطرق السلمية،وللأسف لم ينل الكورد مستحقاته القومية في القرن العشرين و ذلك لأسباب سياسية و عنصرية،ولكن لاتستطيع القول بأنّ الشعور القومي معدوم لأن البارتي لايؤمن بموت المشروع القومي،والهدف من المشروع هو توعية الشعب و توجيهه نحو تحقيق الطموحات و الأهداف القومية، والقضية القومية لايمكن حلها بالوسائل السياسية و الديمقراطية فحسب بل أنها بحاجة الى نظرة قومية، والمثال على ذلك المسألة الكوردية في الشمال التي هي تحتاج الى حراك قومي ،أما في الأجزاء الأخرى فمثلاً لولا التفكير الصائب للقيادة السياسية القومية لما كنّا قادرين على تحقيق ما نصبو اليه في مسألة صياغة الدستور الذي تضمن المادة 140 حيث كان الدستور في البداية يضم 193 مادة فقط و لكن بجهود و اصرار القيادة السياسية و القومية للكورد استطعنا تثبيت المادة 140 ضمن المواد الأخرى للدستور العراقي الجديد.
الوضع القائم الآن في جنوب كوردستان واقع قومي ليس لأقليم كوردستان فحسب بل هو لأجزاء كوردستان الأربعة كما أنّ الرئيس البارزاني عمل وفق هذا المنطق و الأتجاه و النابع من الفلسفة القومية و الأنسانية.
* لو نظرنا الى مشروع الرئيس البارزاني الذي يسعى لبناء الأمة الكوردية، وهو يعلم جيداً انّ مثل هذا الأجراء يحتاج الى وجود كيان سياسي، السؤال هو الى أي حد يستطيع هذا المشروع بناء الأمة الكوردية من جديد لتعريفها بمعناها الحقيقي عالمياً؟
- لقد اشار الرئيس البارزاني الى مشروع بناء الأمة بنقطتين،كما اشار اليه في كتابه،الأولى هي أنّ المهمات القومية التي حملها الحزب الديمقراطي الكوردستاني منذ تأسيسه حتى اليوم تتجسد في نهج البارزاني الراحل و الذي اصبح نهجاً للحزب،هذا النهج يؤكد على أن الكورد يجب انْ يعيش بهويته القومية و لهذا فهو بحاجة الى نضال منظم و المسألة القومية لاتأتي اعتباطاً بل انها تحتاج الى جهود و برنامج شامل،وعدم تجاهل أي مجال و الأعتماد على المجالات الدبلوماسية و التربوية و السياسية كما تتطلب انتهاج كافة الجوانب القومية من حيث اللغة و الثقافة و احياء الشعور القومي،واذا لاحظنا بناء هذا الهدف منذ اندلاع ثورة ايلول فأننا نلمس تحولات كبيرة حتى بعد الثورة حيث يستطيع المواطن الكوردي أنْ يفتخر بقوميته الكوردية،ولكن في المقابل كان الأعداء و لايزالون يحاولون ابادة هذه الأمة و اعاقة تحقيق هذا الهدف المقدس ألا وهو بناء الأمة،ولهذا فقد أثبتت ثورة ايلول بأننا نستطيع الدفاع عن امتنا وهذا ما جعل المشروع القومي يحتاج الى الهوية ، كان هذا في حين انّ الكورد في تركيا و في ايران و كذلك في سوريا يتعرض باستمرار الى الظلم و الأضطهاد،أما في كوردستان العراق فقد نما الشعور القومي و ازدادت مساحته بحيث اثّر على الأجزاء الأخرى من كوردستان، و حث الكورد جميعاً على التفكير بالأتحاد القومي،ما حدث في غرب كوردستان اصبح واقعاً ملموساً و شعر به المواطن في قرارة نفسه،أما في البرلمان التركي فقد تمت الأشارة الى السماح بأستخدام اسم كوردستان و كانت الأعلام ترفرف على البوابات و واجهات المحال و الشوارع،وفي كوردستان سوريا فالحالة مؤقتة و ستأخذ مجراها الأيجابي قريباً.
*طرأت الآن حالة خاصة في غرب كوردستان فماهي قراءتكم لها؟
- نحن ننظر الى الأوضاع في غرب كوردستان من منظورقومي،وليس في اطار فكري،ولكن للأسف نرى (بيدة- حزب الأتحاد الديمقراطي)ينظر الى المسألة القومية في غرب كوردستان في اطار حزبي ضيق،ففي حين انّ الكورد في الغرب بحاجة الى رص صفوف القوى السياسية نجد انّ (بيدة) يرفض ذلك،نحن لانطلب النظر الى اقليم كوردستان من منظور المرجعية ولكن لايجوز أبداَ التوجه الى المالكي وطلب المساعدة من حكومته و رفض مساعدتنا،نحن نريد أن تتوحد تلك القوى السياسية في اطار كيان سياسي واحد،ولكن على الرغم من ذلك نحن نتحمل ذلك و نواصل ارشادهم و دعمهم،من اجل تنمية القضية القومية و لن نسكت ابداً عن أي خطأ يضر بشعبنا هناك.
ان (بيدة) يتصور انّه الحزب القائد و بمفهوم العالم الشيوعي السابق،و لايجوز له رفض عموم الأطراف و فرض سياسته الفردية عليها،ان برنامج بيدة هو ضد الواقع الحالي والمنطق التأريخي و العملية السياسية،لذا نحن نجد أنّه من الضروري عدم تهميش أي طرف من منطلق حرصنا على حماية المناطق الكوردية،وأنْ لاتتحول القضية الكوردية الى صراعات مذهبية و طائفية في سوريا.
* قوات الحماية الشعبية( ي ب ك)ليست لها أية مشكلة في غرب كوردستان، هل ترغبون بوجود مثل هذه القوات؟
- نحن نطالب بتوسيع قوات الحماية الشعبية لتضم جميع القوى السياسية و بقيادة قومية،وليست على اساس الحزب الواحد و القائد الواحد كما يدّعون، و الوضع الحالي يتطلب انضمام عموم القوى الى ( ي ب ك) و مواصلة النضال خدمة لآهداف الشعب الكوردي في سوريا.وكان لنا برنامج بهذا الخصوص و الآن نحن بصدد دعوة كل الأطراف على غرار اتفاقية اربيل بهدف توحيد الاراء و التوجهات و اعادة بناء اساس هذه الأتفاقية التي هي على وشك الأنهيار،ونحن على قناعة تامة ان (بيدة) سوف يعود مرة اخرى الى اتفاقية اربيل لأنه بخلاف ذلك يضر بالأمة و كذلك يتعرض الى الضعف و الفشل على صعيد التأييد الدولي ، ان ما يسعى اليه كل من بيدة و ( ي ب ك) لايمكن تحقيقه من غير اتفاقية اربيل،لذا نتمنى ان لايقعا في شباك الأعداء أو تنفيذ مخططاتهم الشريرة.
* انتم ترفضون الأدارة التي تم تشكيلها في الغرب، هل اعتراضكم هو على اعلان الأدارة أم طريقة اعلانها الفردي من قبل بيدة؟
- اعتراضنا على الأدارة المشكّلة يكمن في أنّه أُعلن من قبل قوة سياسية واحدة بدون مشاركة قوى اخرى،حيث أنّ اتفاقية اربيل لم يوقع عليها طرف واحد بل عدة اطراف وإنّ العملية السياسية و الأنتخابات تجري بشكل جماعي و في اطار حرية الاعلام،وكما نرى أن مجرد بسبب الأنتماء الى حزب سياسي ك(البارتي) يتم اعدام المواطنين في غرب كوردستان من قبل بيدة و ي ب ك، لذا نحن نحاول انْ نكون جزءاً من حل لهذه الظواهر الخطيرة، لسنا ضد حزب العمال الكوردستاني ولا ضد ي ب ك أو بيدة،وانما نسعى الى المساعدة من اجل عدم فرض نفوذ بيدة على القوى الأخرى،لأن كل قوة سياسية لها جماهيرها و نحرص على ادارة المنطقة جماعياً وليست بشكل انفرادي، وهذا يتحقق بالحوار ضمن عملية ديمقراطية حقيقية،ولايجوز لبيدة أن يقول انه يشكّل 99% من السلطة بينما القوى الأخرى لاشىء في نظره،لذا نحن لانؤيد مشروعاً لايخدم الشعب.
* انتم في الحزب الديمقراطي الكوردستاني تعتبرون انفسكم كجهة رئيسة للجنة التحضيرية للمؤتمر القومي الكوردي المزمع عقده في اربيل، ويبدو انّ علاقاتكم مع بيدة ضعيفة ما هي قراءتكم لهذه المسألة؟
- علاقاتنا مستمرة و لانقطع العلاقة مع أي قوة سياسية، قبل فترة حضر مسؤولون من بيدة الى اربيل و عقدنا اجتماعاً و وتباحثنا ضمن اللجنة التحضيرية للمؤتمر القومي،كذلك تطرقنا الى الحلول الضرورية لأصلاح الوضع القائم،و أنْ نجعل المؤتمر القومي الكوردي أساساً قوياً لدعم عملية السلام في المنطقة،أو لتطبيع العلاقات و التنسيق بين القوى السياسية الكوردستانية في سوريا،ولكن مادام العقل السائد قائماً و تحتكر قوة معينة السلطة لمصلحتها الخاصة و التي لاتخدم القضية القومية،هذا هو رأينا و لكن لايعني مقاطعتنا للقوى و الأطراف السياسية الموجودة على الساحة.
* لنتحدث عن التشكيلة الجديدة لحكومة اقليم كوردستان حيث رشحت قيادة البارتي السيد نيجيرفان بارزاني لرئاسة الحكومة، ما سبب ذلك؟
- السبب بكل بساطة هو ان السيد نيجيرفان بارزاني يملك تجربة غنية في الحكم و هو محل ثقة عموم الأطراف السياسية الاخرى في اقليم كوردستان،و له علاقات جيدة معها كما ان لديه ملفات مهمة منها ملف الطاقة وهو المهندس المؤسس لهذا المشروع،والذي هو ليس لمصلحة اقليم كوردستان فحسب بل لعموم العراق،والطاقة لاتخص منطقة أو دولة معينة و انما هي مسألة عالمية،وهناك مشاريع لم تُنجز خلال السنتين الأخيرتين من التشكيلة السابقة و تنتظر الأنجاز في الفترة القادمة،وهذه الأسباب و غيرها جعلتْ القيادة تقرر ترشيح السيد نيجيرفان بارزاني لتولي رئاسة الحكومة الجديدة.
* كان لكم برنامج مشترك و متعدد الجوانب خلال الأنتخابات الأخيرة، وأنّ هذا البرنامج لايمكن تنفيذه بالأقوال و يحتاج الى افعال و هذا ليس بالأمر الهيّن للتشكيلة الجديدة، و كما هو معروف أنّ اطرافاً اخرى من المعارضة سوف تشارك في الحكومة المقبلة ،اذاً كيف تستطيعون تنفيذ البرنامج؟
- نحن الآن انتهينا من الأنتخابات و بصدد الدخول الى مرحلة الحكم،هناك برامج كثيرة نتفق عليها مع الأطراف الأخرى التي تنوي المشاركة في الحكومة الجديدة،وقد يتضمن البرنامج الذي تؤسس عليه الحكومة 40% من برنامجنا أما النسبة الأخرى تعود للأطراف المشاركة،وفي اطار هذا التنسيق نتفق على نقاط مشتركة على امل تأييدها من قبل برلمان كوردستان،و لحسن الحظ لامسنا استجابة ايجابية من الأطراف التي التقينا بها لتشكيل الحكومة الجديدة،ويؤكد السيد نيجيرفان بارزاني كثيراً على تغيير شخصنة السلطة الى المؤسساتية و أنْ تخطو الحكومة نحو توفير الحياة الأفضل للطبقة الفقيرة و المعدومة في المجتمع الكوردستاني و ايلاء اهتمام مباشر بالقطاعات الحيوية و الخدمية لأنّ شعبنا في انتظار ما تقدّمه التشكيلة الثامنة للحكومة الجديدة من برامج و خطط تنموية و اقتصادية و اجتماعية.
* لماذا بدأ السيد نيجيرفان بارزاني المكلف من البارتي زياراته الى الأطراف السياسية قبل تكليفه رسمياً من برلمان كوردستان أو من رئيس اقليم كوردستان؟
- البرلمان و الحكومة لهما مشروع مشترك،لذا فإن زيارة سيادته مع الوفد المفاوض هي من اجل تهيئة الأرضية المناسبة للبدء في تشكيل الحكومة الجديدة،و تجربتنا منذ عام 1992 سواء في البرلمان و الحكومة هي توافقية،المرحلة التي بدأها السيد نيجيرفان بارزاني تتعلق بالمسائل الأستطلاعية و الهدف منها هو الأستماع الى آراء و توجهات الأطراف الأخرى و التوصل الى نقاط مشتركة ليتم بعدها العودة الى البرلمان و المصادقة على التشكيلة الجديدة.
* كمتحدث بأسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني ماهي توقعاتكم حول توزيع المناصب الوزارية في الحكومة الجديدة؟
- هذا يتوقف على استجابة الأطراف،اذا كانت الأستجابة للمشاركة الفعلية في حكومة ذات قاعدة عرضة فإنّها تنعكس حتماً على تشكيلة البرلمان.
* يقول البعض أنّ البارتي و الأتحاد الوطني سيشكلان في النهاية الحكومة بمفردهما، هل انكم توافقون على ادارة الأقليم مع الأتحاد الوطني إنْ لم تستجب الأطراف الأخرى؟
- توقعاتنا لكل الأطراف ايجابية، الكل يرغب في المشاركة،لذا فإنّ مشاركة الأطراف في الحكومة سوف يكون لها تأثير في المرحلة الحالية بالنسبة للأقليم و العراق على حد سواء،نتمنى المشاركة من اجل تشكيل حكومة موسعة تخدم شعب كوردستان،و اذا لم تشارك الأطراف الأخرى- كما أشرتَ – فالحزب الديمقراطي الكوردستاني و الأتحاد الوطني الكوردستاني لهما تجربة موفقة في ادارة الحكومة.
* هل تتوقعون النجاح هذه المرة؟
- اذا نظرنا الى الموضوع بشكل نسبي نعتقد اننا (البارتي و الأتحاد)احرزنا النجاح في المرات السابقة، ولكن ما يتصوره البعض عكس ذلك فهذا الأمر يعود اليهم،وبالمقارنة في مجال الأستقرار الأمني و الأقتصادي و السياسي لايجوز لأحد انكار ذلك،اذا ارادوا انْ يصبحوا الشركاء معنا في السنوات الأربعة القادمة فالأبواب مفتوحة أمام كل الأطراف و القوى السياسية،لأننا كنا سابقاً قوات نناضل معاَ و كان (كوران – التغيير) جزءاً من الأتحاد الوطني الكوردستاني،أما الأتحاد الأسلامي و الجماعة الأسلامية و الحركة الأسلامية و الحزب الشيوعي و الحزب الأشتراكي الديمقراطي الكوردستاني كانت معنا في الحكم في التشكيلات السابقة لحكومة اقليم كوردستان،لذا فالأنجازات التي تحققت في الأقليم لم تكن على يدنا فحسب بل هي منجزات مشتركة لكل الأطراف،وبناء على ذلك فإنّ مشاركة عموم الأطراف و القوى السياسية في التشكيلة الجديدة تمنح الحكومة المزيد من الهمة و النجاح.
* تم ترشيحكم هذه المرة لعضوية برلمان كوردستان و شاركتم في اجتماع السيد نيجيرفان بارزاني مع كتلة البارتي،ماهي توصيات المكلف بتشكيل الحكومة الى اعضاء الكتلة؟
- صحيح تم هذا اللقاء مع سيادته بمبادرته الشخصية و كان الهدف من اللقاء هو طرح وجهات النظر بصدد التشكيلة الثامنة للحكومة الجديدة و برنامجها و كذلك جرى الحديث حول مهام البرلمان الجديد في دورته الرابعة خاصة في مراقبة نشاطات الحكومة من اجل اجراء اصلاحات جذرية في الخلل الذي كان موجوداً في التشكيلة السابقة،و اوصى سيادته اعضاء البرلمان بالتنسيق و التعاون مع اعضاء البرلمان في الكتل و الأتجاهات الأخرى لأن من مهام البرلمان الأساسية هي العمل من اجل تطوير التجربة الديمقراطيىة للأقليم و احراز النجاح في العمل الأداري و تقديم الخدمات للمواطنين.
* لقد ترك برلمان كوردستان اجتماعه الأول مفتوحاً، متى يستأنف الأجتماع مرة اخرى؟
- لقد انتهى الأجتماع الأول و لم يترك مفتوحاً،بقيت فقط نقطة واحدة و هي انتخاب هيئة الرئاسة و سنعقد جلسة أخرى وهناك اشكالية قانونية ولكن الضرورات تبيح المحظورات،وهذه قاعدة قانونية وعليها اتفاق مسبق،و اتوقع أنْ يعقد الأجتماع اللاحق في غضون عشرة أيام اخرى، وسندخل عملية التكليف الرسمي،ونتوقع أنْ تكون هناك استجابة ايجابية من الأطراف ليتم تحديد النقاط المشتركة تبنى عليها التشكيلة الحكومية الجديدة.
*اذاَ تتوقع أنْ يُكلف البرلمان خلال فترة قصيرة السيد نيجيرفان بارزاني لتشكيل الحكومة ؟
- نعم هذه خطتنا للأسراع بتكليف السيد نيجيرفان لهذه المهمة، وقد لايستغرق الأمر مدة طويلة لتشكيل الحكومة الجديدة لأقليم كوردستان(التشكيلة الثامنة).
Top