• Monday, 20 May 2024
logo

ديفد فليبس الخبير والمختص في شؤون العراق والشرق الاوسط لمجلة كولان :(لقد كانت زيارة البارزاني الى الولايات المتحدة حدثا تاريخيا وبالاخص عندما كان العلمان الكوردستاني والامريكي يرفرفان معأ)

ديفد فليبس الخبير والمختص في شؤون العراق والشرق الاوسط لمجلة  كولان :(لقد كانت زيارة البارزاني الى الولايات المتحدة حدثا تاريخيا وبالاخص عندما كان العلمان الكوردستاني والامريكي يرفرفان معأ)
البروفيسور ديفيد أل فليبس مدير برامج بناء السلام وحقوق الانسان في جامعة كولومبيا و أحد المستشاري السكرتير السابق للامم المتحدة وأحد مستشارين الخبراء في وزارة الخارجية الامريكية وهو صاحب البحث (مشاركة السلطة والايراد في العراق الجديد)وقد أبدت دراسته هذه مساعدة كبيرة للعراقيين في اعادة كتابه الدستور العراقي .وللحديث عن أهمية زيارة الرئيس البارزاني الى الولايات المتحدة وأفاق العلاقات الكوردية الامريكية أجرت معه مجلة كولان الحوار الاتي:<<
(لقد كانت زيارة البارزاني الى الولايات المتحدة حدثا تاريخيا وبالاخص عندما كان العلمان الكوردستاني والامريكي يرفرفان معأ)
البروفيسور ديفيد أل فليبس مدير برامج بناء السلام وحقوق الانسان في جامعة كولومبيا و أحد المستشاري السكرتير السابق للامم المتحدة وأحد مستشارين الخبراء في وزارة الخارجية الامريكية وهو صاحب البحث (مشاركة السلطة والايراد في العراق الجديد)وقد أبدت دراسته هذه مساعدة كبيرة للعراقيين في اعادة كتابه الدستور العراقي .وللحديث عن أهمية زيارة الرئيس البارزاني الى الولايات المتحدة وأفاق العلاقات الكوردية الامريكية أجرت معه مجلة كولان الحوار الاتي:
*أين تكمن أهمية زيارة الرئيس البارزاني الى واشنطن ؟
ـ كان المهم جدأ أن تم أستقبال الرئيس البارزاني من قبل الرئيس أوباما ونائب الرئيس جوزيف بايدن وقد تباحثوا حول أوضاع أقليم كوردستان ومسالة البيشمه ركة بهدف توسيع النشاطات ضد الارهاب وحول مطاليب محدده لتوفير السلاح لقوات البيشمه ركة ،وتم خلال المباحثات تطمين الرئيس البارزاني والوفد المرافق له من قبل البيت الابيض والبنتاغون (وزارة الدفاع )بأنه سوف يتم توفير الاسلحة اللازمة للبيشمه ركة وقد سعد الكثير من الامريكيين عندما شاهدوا العلم الكوردستاني يرفرف الى جانب العلم الامريكي اثناء سير المباحثات واللقاءات بين الرئيس أوباما والرئيس البارزاني والو فد المرافق له و وزير البيشمه ركة في حكومة الاقليم مع مسئوولي البنتاغون ؟
*وماذا كانت معطيات لقاء وأجتماع الرئيس البارزاني
ـ أنا شخصيا لم احضر ذلك الاجتماع إلا أن الحديث يتداول حول توفير الولايات المتحدة الاسلحة عن طريق الحكومة العراقية أم لا وهل هناك طرق أكثر عملية لتوفير مستلزمات البيشمه ركة بصورة مباشرة ونوه الرئيس البارزاني الى أنه يرحب بتوفيرها و بأية طريقة تناسب أقليم كوردستان والولايات المتحدة ،والمهم أن تحول قوات البيشمه ركة الى قوة مهنية كي تعمل على غرار جيش وطني ويتطلب ذلك توحيد قوات البيشمه ركة والامن والمخابرات وأبعاد النفس الحزبى عن جميع المسائل الامنية.
*وهل ترون وجود أي ميل في الولايات المتحدة لدعم أستقلال كوردستان ؟
ـ لا أعتقد أن الولايات المتحدة تدعم أستقلال كوردستان في الوقف الراهن ،ومع ذلك أعتقد أن هناك وعيأ متزايدأ فيما يخص حث الخطى نحو أستقلالها ولكن يجب حسم مسألة القرار ذلك تحت أية ظروف وكيف ومتى ، فهناك واقع مفاده أن الميليشيات الشيعية المسيطر عليها من قبل ايران ،هي المسيطرة على قوات الجيش العراقي ،وا إذاما كانت الولايات المتحدة جادة في مسأله أضعاف داعش وقهره ،فأن عليها أن تعمل مع من لديهم القدرة والالتزام ،وقد أظهر أقليم كوردستان بالفعل ألتزامه بالقيم الغربية كما أن كوردستان العراق هي أفضل أصدقاء أمريكا في المنطقة وملتزمة بالتعاون عن قرب في الناحية الامنية .
*ما هي قراءتكم لقرار اللجنة العسكرية للكونكريس ذات العلاقة بتسليح البيشمه ركة ؟
ـ هناك وعي متزايد في واشنطن بأن العراق قد أنقسم بالعمق ،كما أن مشاركة الحشد الشعبي في معارك تكريت وغيرها في الانبار لم تخدم المصالحة الوطنية ،وإذا ما كانت هناك نواقص وإخطاء في سياسة كانت قد أتبعتها بغداد منذ البداية ،فأنه ليس هناك حكومة موثرة في العراق بينما برهن الكورد التزامهم بالديمقراطية ومواجهة داعش ويدافعون عن الاقليات في كوردستان العراق وفي عموم المنطقة .
*وهل هناك نية أوخطوة لتزويد البيشمه ركة بالآسلحة الثقيلة ؟
ـبقناعتى يجب تزويد البيشمه ركة بالاسلحة الهجومية الثقيلة لتحرير الارض وتوجيه ضربات قاتلة لداعش، وقد وفرت الولايات المتحدة حتى الان أسلحة دفاعية خفيفة ومتوسطة للبيشمه ركة،بينما تصر بغداد على توفير جميع الاسلحة عن طريقها ومن ثم تحويلها الى البيشمه ركة ولا أعتقد أن ذلك هو أكثر الطرق فاعلية لاستقرار الاقليم والقضاء على داعش ،ويجب أن يتسلم الكورد وبصورة مباشرة ،الاسلحة من الولايات المتحدة والتحالف الدولي وتزويدهم باسلحة ثقيله على غرار ماتتسلمه بغداد من الولايات المتحدة، ولا توجد أية أحتمالات بأن تستخدم كوردستان العراق تلك الاسلحة ضد قوات الجيش العراقي بعد اجراء الاستفتاء واعلان الأستقلال فقد أعلن الرئيس البارزاني بكل وضوح أن كورستان العراق سوف تتبع طريق الحوار بشأن الاتفاق على شروط الأنفصال والاستقلال في العراق.
*ولماذا لا تمارس الولايات المتحدة أية ضغوط على بغداد بغية تنفيد أتفاقها مع الأقليم ؟
ـلقد كان أتفاق بغداد خطوة أيجابية إلا أن فشل الحكومة العراقية في تنفيذ الأتفاق مع شعب كوردستان قد أثار شكوكأجدية حول صدقيتها وقدراتها كشريك موثوق به . كما أن رئيس الوزراء العبادي ،لم يتمكن هو الاخر من تنفيذ التزاماته ،بأتفاق بغداد .وإلا فأن الكورد سوف يفقدون الثقة بفرص التعاون ما يتسبب في الاسراع بتثبيت العراق وأنحلا وأنحلالة.
*وهل هناك أية خيارات أوبدائل أمام الكورد ؟
ـ أقليم كوردستان هو بحاجة الى ممر وبوابة على العالم ،وقد برهنت تركيا بالفعل أنها ليست شريكأ موثوقا فية خلال أزمة شهرأ ب وكيف ما كان فأن من المستحسن مواصلة المباحثات مع تركيا بعد أنتخابات7 حزيران القادم لتحقيق تعاون جديد وقد تكون بوابة أخرى هي عبارة عن غرب كوردستان ومناطق أخرى من سوريا ،أي أنه من المهم أن تكون هناك علاقات مستمرة بين أقليم كوردستان وبين حزب (ب.ي.د)في غرب كوردستان وتعميق المصالحة بينهما وأيجاد طرق مناسبة لتطوير مصالحهما المشتركة وهي مصالح تخص عموم الكورد وقد تم أتباع هذا التعاون في (كوباني)ومن المهم البناء على ذلك التعاون ليعمل كورد المنطقة معا ثم أن الانتخابات التركية القادمة هي حاسمة وإذا ما تجاوز(ب.د.ب)حاجز10%فيها عندها سوف يكون لديهم نفوذ كبير على حكومة أنقرة .
*في زيارته الى هنغاريا والجيك ،أبدت الاولى مساندتها وتاكيدها لآستقلال كوردستان فما مدى أهمية هذه الخطوة؟
ـ من المهم أن تكون هناك مساندة واسعه وأقليمية لأ ستقلال كوردستان سيما وأن تركيا وايران تعارضان ذلك وختامأ فأن مساندة الولايات المتحدة ستبقى هي الأهم ،وكان ذلك السبب في أن زيارة البارزاني الى واشنطن كانت قسمأ وجانبأ مهمأ من المباحثات على أنه لايمكن تنفيذ وأعلان الأستقلال في يوم محدد،إلا أن الواقع هو أن بناء دولة فاعلة يحتاج الى العمل ومن الأهمية بمكان أن يبرهن أقليم كوردستان اليوم أنه مستعد حقأ لتولي أدارته الذاتية وتأمين المزيد من الدعم والمساندة السياسية.
* كون الرئيس البارزاني قائدأ يتقدم الصفوف في جبهة محاربة الأرهاب ،كيف ترون زيارته للولايات المتحدة ؟
ـ لقد كانت زيارة البارزاني حدثا تأريخيا وكانت قد مرت (5)سنوات على أخر زيارة له الى واشنطن ،وقد حدثت تحولات كبيرة خلال هذه الفترة ومن المهم جدأ أن تستمع ادارة أوباما عن كثب الى توصيات كورد العراق وتحميق مساعدتها وتعاونها الامني والسياسي والاقتصادي مع حكومة أقليم كوردستان .
*لكلمة أخيرة الى شعب أقليم كوردستان ؟
ـ عاشت الحرية عاشت الديمقراطية.
Top