• Saturday, 04 May 2024
logo

جيم هيك مؤسس الجمعية الكوردية الامريكية في الكونكريس لمجلة كولان :قيادة البارزاني في الحرب ضد داعش هي موضع أمل وتقدير

جيم هيك مؤسس الجمعية الكوردية الامريكية في الكونكريس لمجلة كولان :قيادة البارزاني في الحرب ضد داعش هي موضع أمل وتقدير
أوجدت الانتصارات التي حققتها قوات البيشمه ركة قناعة لدينايان الامل الوحيد للشرق الاوسط والعالم هو تسيلح البيشمه ركة كما ينبغي ."كان البروفيسور جيم هيك ولغاية عام 2010 برلمانيأ أمريكيا وعضوأ في لجنة العلاقات الخارجية في الكونكريس الامريكي وكذلك الموسس والمدير التنفيذي لموسسة روح أمريكا <<
قيادة البارزاني في الحرب ضد داعش هي موضع أمل وتقدير
جيم هيك مؤسس الجمعية الكوردية الامريكية في الكونكريس لمجلة كولان :
أوجدت الانتصارات التي حققتها قوات البيشمه ركة قناعة لدينايان الامل الوحيد للشرق الاوسط والعالم هو تسيلح البيشمه ركة كما ينبغي .
"كان البروفيسور جيم هيك ولغاية عام 2010 برلمانيأ أمريكيا وعضوأ في لجنة العلاقات الخارجية في الكونكريس الامريكي وكذلك الموسس والمدير التنفيذي لموسسة روح أمريكا.
(spirt of America) والتي تاسست كموسستة غير ربحية بعد كارثة 11 سبتمبر 2001 للتعاون الانساني والاقتصادي مع الفرق الامريكية في مناطق الحرب في العراق والغانستان ـ وهي ليست موسسة غير
حكومية محايدة بل لها توجهها المعين وتساند فقط سلامة وانتصار القوات والدبلوماسيين الامريكان وكذلك الشركاء المحليين للولايات المتحدة الذين يحتاجون الى المساعدة... زار جيم هيك في عام 2007 ،وضمن وفد من الكونكريس . العراق واقليم كوردستان وبعد أن شاهدوا حقائق الوضع الكوردستاني بام أعينهم ومن ثم عادوا الى بلادهم ، فقد أسسوا الجمعية الكوردية الامريكية في الكونكريس لدعم أقليم كوردستان والان ،وبعد أن زار اقليم كوردستان كمدير تنفيذي لموسسة الروح الامريكية وفقد جبهات الحرب بين قوات بيشمه ركة كوردستان وبين أرهابيي داعش ودعمه يقع ضمن اطار البرنامج الذي تشكنت الموستة بموجبة ،وللحديث عن الاوضاع الراهنة في العراق واقليم كوردستان ومساعي تسليح قوات البيشمه ركة وأنتصاراتها المستمرة ودحر ها لارهابيي داعش ،فقد أجرت مجلة كولان هذا اللقاء الخاص معه:
*واليوم ،وقد زرتم أقليم كوردستان ،ووجدتم أن الاقليم يخوض حربا واسعة ضد أرهابيي داعش ما يولد فيه وضعأ خاصا فكيف وجدتم الاقليم في هذه الظروف وما هي وجهة النظر التي تكونت لديكم ؟
ـ من زياراتي واجتماعاتي مع رئيس أقليم كوردستان ورئيس الوزراء والقادة الاخرين ،فقد تكون لدي حقيقة دامغة بان الكورد يحملون قلبأ كبيرأ ولهفة لا مثيل لها للحرية ولديهم ثقة عالية بالنفس كي يحكموا أنفسهم ويفدوا بلدهم بلنفسهم بل واكثر من ذلك بأن الكورد لم يكونوا يوما شخصية غير مقبولة أو سيئة على المسرح العالمي ولم يسعوا يوما لقمع شعب أخر أو أحتلال اراضي أمة أخرى .ماولد لدي في هذا العصر قناعة بأن القادة الذين ألتقيتهم إنما يتحلون بذات المسار الذي يتحلى به أبناء كوردستان وأتطلع من هذا المنطق بأن تكون لكوردستان حدودها التاريخية الحقيقية وان تكون بلدأ يقرون فيه هم ما يهمهم ويعيشوا فيه كموطن ويحكموا فيه أنفسهم بأنفسهم ويكونوا قادة وزعماء هذا الجزء من العالم وهو مطمع يفسر بيرايي ويحمل تأثيرأٍ مستحبا وأيجابيأ ومن جوانب عديدة ،على أمن المنطقة وأستقرارها .
*الان وقد تبين للعالم أجمع أن القوة الوحيدة القادرة على الارض ،وبدعم من القوات الجوية الامريكية ،على دحر تنظيم داعش هي قوات بيشمه ركة كوردستان ،والسوال كيف ترون اليوم شجاعة وبطولة البيشمه ركة وكيف ادى ذلك الى أن تصبح مساندة أقليم كوردستان جزءأ من السياسة الامريكية على مستوى المنطقة ؟
ـ إن ما خرجت به من خلال تأملاتي وزياراتي العديدة لجبهات الحرب هو أن القوة الوحيدة القادرة على محاربة أرهابيي داعش على الارض هي قوات بيشمه ركة كوردستان وهي القوة الوحيدة التي تمتلك أرادة حقيقية لمواجهة هولاء الارهابيبين في جبهات الحرب واليقين أن هولاء الارهابين هم يعادون الانسانية جمعاء ولا يجوز أن يسمح العالم ببقائهم والذين تردعهم قوات البيشمه ركة و وقفت بوجه توسعهم وبالاخص في المناطق الكوردية ما يبين حقيقة أن البيشمه ر كة هم القوة الوحيدة التي تمكنت وبنجاح ،أحتواء مقاتلي داعش ودحرهم .فعندما أمعن النظر في البيشمه ركة والتحدث مع جنودنا الذين كانوا مع البيشمه ركة في جبهات الحرب أو مازالوا هناك فأن أعجابهم للارادة القوية للبيشمه كة للقتال ضد الارهابيين وبالشعب الكوردي بصورة عامة إنهاقد ولدت لديهم قناعة بأن مطمح أمال الشرق الاوسط والعالم أيضا هو أن تقوم الولايات المتحدة بتسليح البيشمه ركة كما ينبغي..... ليس الولايات المتحدة فحسب بل وأوروبا أيضا ،وذلك لكسر شوكة هولاء الارهابييبن وتقدمهم ودحرهم غير أن الملاحظ هو أن الولايات المتحدة وأوروبا لم تحققا هذا المطمح بتسليح البيشمه ركة كما ينبغي .
*أي أنه من دواعي اعتزاز الكورد بأنهم قد سفهموا أسطورة داعش ؟
ـ لقد زرت شخصيا جبهات القتال موخرأ ما يخولني القول بكل صراحة حقيقة أن قوات البيشمه ركة قد تمكنت ،وبكل نجاح من أيقاف تقدم أرهابيي داعش ودحرهم وأبطال تلك الاسطورة .
*في الواقع لم يبق شئ باسم الدولة العراقية لانها لا تمتلك لانظام حكم موحدأ ولا جيشأ موحدأ فلماذا ترفض الولايات المتحدة بأستمرار هذا الواقع وتصر على مسألة .(عراق موحد)؟
ـ خلال هذه السنة من الحرب ضد ارهابيي داعش ،فأن الحكومة العراقية لم تحقق سوى النذر اليسير من الانتصار .والاسوء من ذلك هو أن الاسلحة التي يمتلكها داعش ويحارب بها إنما حصلوا عليها من ذلك الجيش العراقي الذي كان المفروض به دحر اعدائه من أمثال أرهابيي داعش عليه عندما أتامل الانتصارات الباهرة لقوات البيشمه ركة وفشل وأخفاق الجيش العراقي إنما أتوصل الى قناعة أن الامل الوحيد لنا في هذه الدنيا وبالذات في هذا الجزء من العالم هو أن يتم تسليح قوات البيشمه ركة بكامل المعدات المطلوبة ..فخلال زيارتي الاخيرة لقاعدة عسكرية تضم قوات من البيشمه ركة ومن الجيش العراقي أيضا وسألت فيها قائدأ عسكريا للبيشمه ركة : هل تحصلون أنتم ذات الاسلحة التي يتلقاها الجيش العراقي ؟فأجابني :نحن نرابط هنا منذ (2ـ3)أشهر دون أن نتسلم رواتبنا أو المعدات ذاتها التي يتسلمها الجيش العراقي كما وعدنا به وكما هو مقرر، غير أننا مستمرون في القتال فقط باأسلحة التي نمتلكها منذ السنوات ..هذا في الواقع هو مثال حي بيين لنا في مسار المقارنة بين الجيش العراقي وقوات البيشمه ركة أن الاخيرة تحارب دون أسلحة حديثة أورواتب مالية في مواعيدها ألا أن مصدر الدفاع البيشمه ركة أنما ينطلق من أنهم أناس شجعان وابطال و وطنيون و يدافعون عن بلاد هم .
*أولا يؤثر قيام الحكومة الاتحادية بعدم تطبيق الاتفاق المبرم بينها وبين الاقليم ،وبأشراف الولايات المتحدة ،وبشكل سلبي على أضعاف مساعي أقليم كوردستان لدحر أرهابيي داعش ؟
ـ إنه من دواعي التعجب بالنسبة لي بأن الكورد مازالوا يواصلون هذه الحرب وذلك لانه لم يتم توفير الايرادات لهم كما وعدتهم الحكومة العراقية و ولد لديهم صعوبات بالغة ليس من حيث تأمين أو الحصول على الاسلحة الضرورية ،لا بل أصبح سببا في تعطيل كامل البنى الاقتصادية في اقليم كوردستان فهناك العديد من المشاريع التنموية المتوقفة بسبب عدم ورود الايرادات لهم ،وهي مسالة عطلت تقدمهم الاقتصادي و ولدت في ذات الوقت خطورة على قوات البيشمه ركة في جبهات القتال لانه لم يتم توفير الاسلحة الضروريه لهم لدحر الارهابيين .
*وهل هنال تصور أوخطة أمريكية لتوفير الاسلحة الضرورية لقوات البيشمه ركة ،ليس في الحرب ضد داعش فحسب بل وفي حماية أقليم كوردستان أيضا .
ـ تم مؤخرأ تقديم مشروع قانون في مجلس النواب الامريكي يسمح للرئيس الامريكي بارسال الاسلحة الى البيشمه ركة والى أقليم كوردستان بصورة مباشرة ،وقدتم تمرير هذا المشروع في مجلس النواب ،،وقدم الديمقراطيون والجمهوريون في مجلس الشيوخ مشروع تعديل مماثل كي يسمح للرئيس الامريكي بتامين السلاح لاقليم كوردستان بصورة مباشرة غير أن المشروعين قد تمت اعادتهما الى اللجنة العسكرية للكونكريس لاعادة تعديلها والامل هو أن يتخذ المشرعان مرة أخرى قانونأ متبعأ كي يقدم الرئيس الاسلحة الى البيشمه ركة بصورة مباشرة كي تتمكن من دحر هولاء الارهابيين لان العكس يعني فشلنا ،أنا الان لست عضو الكونكريس بل عضو سابق فيه غير أنني أحمل أعجابا كبيرأ بالكورد حيث تبين لي منذ زيارتي الاولى يضرورة مساندتهم وقناعتي أيضا أن أي أمريكي قد زار بلدكم ،وسواء كان عسكريأ أم غيره ،وتباحث مع الكوردإنما غادر هذه المنطقة بعد ذلك وقد أصبح مساندأ للكورد .وأيد أن تعتبر الولايات المتحدة والغرب المناطق الكوردية كمنطقة مستقلة ،هنا أستخدم شخصيأ مصطلح الاستقلال وأؤمن بأن أستقلال الكورد أو حتى أدارتهم لوطنهم إنما تكون لصالح عموم المطقة ولمصلحة هذا الجزء من العالم .
*وكيف ترون مساعي الرئيس البارزاني لاعلان الاستقلال وسط تراجع علاقة الاقليم مع بغداد ،ولماذا لا تقوم الولايات المتحدة بمساعدة الدولة الكوردية المرتقجة والتي ستكون عاملا مهما في دحر ارهابيي داعش ؟
ـ جلي أن قيادة البارزاني تستحق التأمل والتقدير ،وبالنسبة لمساعيه في اعلان أستقلال كوردستان أولا يقول الواقع أن المسؤولين في بغداد ما زالوا يعادون الكورد هنا بودي العودة الى سنه 2008 عندما أعلن جوزيف بايدن الذي هو الان نائب الرئيس الامريكي بضرورة تقسيم العراق الى (3)أجزاء قوية وأن يكون لكل منها حق الادارة الذاتيه لانه لو كان العراق جمهورية فدرالية بالفعل فأن ذلك يتطلب أن يكون للاقسام الشيعية والسنية وأقليم كوردستان اداراتها الذاتية على غرار الولايات المتحدة حيث تتخذ معظم الولايات القرارات الخاصة ذات العلاقة بها وليس الحكومة الاتحادية ،وهذا صحيح مع وجود جمهورية فدرالية حقيقية أما الان فأن الظاهر واليقين هو عدم وجود مثل هذه الجمهورية الان وفي المستقبل أيضا وبغياب ذلك فان الكورد يتعرضون مرة أخرى الى الماسي التى رزحوا تحت نيرها في ظل سيطرة العثمانين على مدى (400)عام ثم قام الغرب وعلى أنقاض الامبراطورية العثمانية بصياغة مجموعة دول مختلفة ،والتى لم تضم دولة كوردستانية ،ما تسبب،وكما شاهدنا ،في أرتكاب جرائم كبيرة ضد الكوردفي سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي بل وحتى في الالفعية الجديدة أيضا والى أن تمت طاحة بسلطة صدام في عام 2003 ومنح ذلك الكورد نوعأ من الراحة والامان بسبب تخلصهم من هجمات قاسية كادت تودي بحياة قسم من سكاتها ، ما يعني لدى أن مقترح نائب الرئيس جوزيف بايدن هو جواب لكل التساولات وأن تشكيل دولة كوردستان المستقلة سيكون حلا جذريا لكل المشكلات .
*أيعقل هنا أن تسير المساعي الامريكية هذه كي يقع العراق تحت سيطرة ايران ؟
ـ عندما دخلت الولايات المتحدة العراق في عام 2003 وأسقطت النظام البعثي فقد سلمت ،ومع الاسف زمام إدارة الحكم الى القادة الشيعة وضمنت بذلك أن يكون لايران تسلط وتاثير كبير في العراق وقضت على كل تحالف أو شراكة مع السنه فيه ،فيما تم إبعاد الكورد من قبل هاتين المجموعتين أو الحكومتين وقبل ذلك تم قمعهم من قبل حزب البعث (الذي كان حزبا سنيا )وهي حالة تكمن ذات الاحتمال من قبل المليشيات الشيعية وإذاما توجهت هذه الميليشيا الشيعية نحو أقليم كوردستان فأن ذلك يعني أن الولايات المتحدة قد خسرت هذه الحرب وفقدت العراق ،ومن منطلق أن العراق لم يصبح تلك الجمهورية الفدرالية التي كان الكثيرون يحلمون بها ،وبالاخص ذلك التحالف الذي خاض الحرب في عام 2003 وسقط نظام صدام.
*لقد حالت الولايات المتحدة ،حسب صحيفة التلغراف دون أرسال دول الخليج الاسلحة الى أقليم كوردستان بصورة مباشرة ،فهل لذلك أي نصيب من الصحة ولماذا ؟
ـ أنا غير مطلع على ذلك ولو حدث إنما يكون موضع أحباطي وأمل ألا تكون المسال لة بهذا الشكل وان تقدم تلك الدول الخليجية على هذه الخطوة لتسليح الكورد .
*وهل تتصورون أن يبقى العراق دولة موحدة ؟
ـ هذا الموضوع يتطلب حصول تحولات دراماتيكية وأذاما أستمرت الامور على هذا المنوال فأن من رابع المستحيلات أن تكون للعراق جمهورية فدرالية موحدة يكون لكل قسم من الاجزاء الثلاثة نوع من الحرية والادارة الذاتيه واتخاذ القرارات المهمة المتعلقة بهم في مسأئل إدارة شؤون مواطنيها .
*بين حتمية تقسيم البلاد وأستحالة تقاسم الايرادات والسلطات فيها ،ما هورايكم ؟
ـ بقناعتي و وفق معلوماتي عن هذا الموضوع لا أعتقد أن الفرص بقيت سانحة ،في ظل الاوضاع الراهنة ،والقيادة العراقية الحالية أن يصبح العراق ،كدولة موحدة ،جمهورية فدرالية يتم فيها تامين حرية الافراد وأن يستفيد الجميع منها .
*ولماذا تصر الولايات المتحدة على وحدة البلاد ؟
مع بداية اعادة تأسيس الدولة العراقية بعد عام 2004 وفي تقسيم الحقائب الحكومية وإبان صياغة الدستور العراقي أيضا كان الامل يحدونا بأن تنجح تلك العملية الا أن ذلك لم يتحقق وكان هناك توجه أنذاك بأن يصبح العراق جمهورية فدرالية حقيقية ألا انه قد أصبح دولة تسلط فيها المكون الشيعي تمامأ ،والملاحظ أن كل مواطن أمريكي هو ،و وفق الدستور ،مستفيد من الحرية ،فلناحكم القانون وليس حكم الاشخاص ،وعندما يسود حكم القانون فأن الجميع يستفيدون مما يوفره القانون من الحرية غير أن الوضع في العراق ليس كذلك ولا أعتقد أن ذلك سوف يحدث في المستقبل القريب والاوضاع السائدة فيه الان على الاقل.
*أو لم تصل الامور بين الاقليم والحكومة الاتحادية مبلغ ،عدم حل الخلافات بينهما وراب الصدع فيها ؟
ـ لو أمعنا النظر في تأريخ القرن الماضي لهذه المنطقة و وجود الكورد فيها لو جدنا أ، الكورد لم يكونوا عاملا سيئا ولم يعتدوا على أحدو لم يقتلوا أحدأ من أجل الانتقام أو أية مكتبات ،ولم يحاولوا قط أحتلال أراضي الغير والموجود أن ما يناهز .مليوني شخص قد لجأوا وقرروا العيش في أقليم كوردستان هربا من المعارك والمصائب ،لانهم يعيشون هنا بحرية وبعيدأ عن القمع والامر هكذا حيث أصبحت مناطق الكورد ملاذاأمنا في واحة من التسامح والاعتبار ،ضمن هذا العراق المضطرب ،فأنهم يستحقون ، وعلينا أن نعترف بذلك أيضا ، ذلك الاستقلال والامان ،وبالمقابل عندما نلاحظ أن حكومة بغداد لا تزود الاقليم بأستحقاقاته لدعمه في مساعيه فيما يترك الجيش العراقي كل تلك الاسلحة المتطورة عند فراره من ساحات المعركة وهو بحد ذاته يعتبر تسليحا لاعدائهم وأعداء العالم أجمع ،عندها أرى أن من حق أقليم كوردستان ويستحق أن يحترمه العالم ويقدره ويسمح لهم بأجراء الاستنفتاء من أجل الاستقلال .
*وما هي نظرتكم المستقبلية لمنطقة الشرق الاوسط؟
ـ لو تحدثنا من منطلق ضرورة أن يكون لكل دولة مؤسساتها المالية وبناها الاساسية والسوقية أيضا والتي تضمن أستمرار ها في هذا العالم ،فأن أقليم كوردستان قادر على تحقيق ذلك وهي مسألة تحتاج الى قيادة جيدة جدأ وصانعة لبناء إدارة ذاتية فلديكم اليوم نظام تربوي مع ضرورة مرور بعض الوقت لاستكمال مؤسساتكم الاخرى مثل الكهرباء والطاقة والسوق والبضائع الخارجية ،ورغم صعوبة ذلك الا أن الكورد جديرون بتحقيقه .
*رسالتكم الاخيرة لقراء مجلة كولان؟
ـ عندما كنت عضوأ في مجالس النوانب لم نكن نمتلك سوى القليل من المعلومات عن كوردستان ،ويوم بدأت حرب عام 2003 فأن أنظارنا كانت متوجهة الى بغداد بصورة رئيسية وسط تهميش جيد لاقليم كوردستان ،الى أن جاءني جندي شاب يوما ،وكان من المقاتلين في العراق ،وقال :نحن لا نتابع الشان الكوردي كما ينبغي فهم أناس طيبون ونحن نشعر بأمان تام في كوردستان ولم يفقد أمريكي واحد حياته في الاقليم وأمل أن تقوم أنت أو أي شخص أخر بزيارة مدينة أربيل للوقوف بأنفسكم على الحقيقة هناك ،وكان أن زرنا أقليم كوردستان في عام 2007 وألتقينا البارزاني والطالباني وكان يومها رئيسأ للجمهورية العراقية ،وقد كان ما تحقق هنا بالفعل موضع أعجابي وجميع زملائي من أعضاء الكونكريس . وقمت فور عودتي الى الولايات المتحدة بتاسيس الجمعية الامريكية الكوردية وتم تشكيل مجموعة مساندة لكوردستان العراق في مجلس النواب وقد زاد أعجابي بأقليم كوردستان منذ ذلك الحين ما حدابي أن أبقى مساندأ لهم بعد خروجي من مجلس النواب في عام 2010 لان الامل يحدوني بأن يتمكن الكوردستانيون قريبأ وبدعم من أمم العالم ،من ممارسة قيمهم الاجتماعية والثقافية وأن تكون لهم حدودهم التاريخية والتي عاشوا في أطارها لا لاف السنين وأن يقوموا هم بأدارتها وبتسميتهم لها ب(الوطن)

ترجمة دارا صديق نورجان
Top